كلية الهندسة والبترول أقامت ملتقى”الارتقاء التربوي الطلابي الأول”
نظم مكتب العميد المساعد للشئون الطلابية بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت ملتقى “ الارتقاءالتربوي الطلابي الأول“، وذلك بحضور كل من القائم بأعمالعميد كلية الهندسة والبترول د. رائد بورسلي، والعميد المساعد للشئون الطلابية د. خالد الهزاع، ورئيسة قسم التوجيه والإرشاد بكلية الهندسة والبترول أ. رابعة بورسلي.
وبهذه المناسبة ذكر العميد المساعد للشئون الطلابية د.خالد الهزاع بأن ملتقى “الارتقاء الطلابي الأول“ يطمحللارتقاء بمستوى خدمة الطلبة والموظفين وتوعيتهم بمجالاتالعمل والمعاملة، والاستفادة من ذوي الخبرات في هذا المجال، بالإضافة لتوفير أفضل سبل التعامل مع الطلبة في ظل الصعوبات التي يواجهونها من جانب الإرشاد النفسي، متمنيا استمرار هذا الملتقى في السنوات القادمة.
ومن جانبها ذكرت رئيسة قسم التوجيه والإرشاد بكلية الهندسة والبترول أ. رابعة بورسلي بأن الملتقى يعد خطوة جديدة لتلبية حاجات الطلبة في الأمور النفسية المستحدثةوالدخيلة على مجتمعنا والناتجة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والتوصل لأفضل الطرق لحماية الطلبة من التعثر الدراسي بسبب الأمور النفسية التي تطرأ على المجتمع، وشكرت الكليات المشاركة وأعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والحضور على تلبيتهم للدعوة من أجل نجاح هذا الملتقى الذي يخدم الطلبة والطالبات.
وبدورها قالت استشاري الطب النفسي د. رسل بورسلي بأن الهدف من الملتقى هو زيادة الوعي والتوصلللطريقة مثلى للحفاظ على الصحة النفسية سواء من الطلبة أو الموظفين وذلك لظروف العمل والاحتكاك بالجمهور، والتي تعتبر عملية مرهقة تحتاج لأسلوب محكم ومدروس لتقليل الأضرار النفسية التي تواجهها بسبب ضغط العمل، متمنية من الجميع الاستفادة من هذه المحاضرة، وشكرت العميد المساعد للشئون الطلابية على هذه الدعوة القيمة متمنية لهم النجاح والاستمرار بمثل هذه الملتقياتبالسنوات القادمة.
ومن جهته أعرب د. ناصر المنيع من قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت عن ماهية وكيفيةالتعامل مع التنمر، كما عرف الفرق بين العدوانية والعنف،مؤكدا على ضرورة التعامل مع كل حالة بالشكل الصحيح، وتقدم بالشكر الجزيل لمكتب العميد المساعد للشئون الطلابية على جهودهم وأوضح بأن الجامعة بحاجة لمثل هذا الملتقى للمساعدة على تطوير الموظف على كيفية التعامل مع الطالب بالطريقة الصحيحة وإزالة العثرات التي تواجه الطلبة.
وبدورها قالت د. أمثال الحويلة من قسم علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية أن جامعة الكويت تشجع مثل هذه الملتقيات التي تحاول حل مشكلات الطلبة والتعامل معها،وكيفية الاستفادة من إمكانياتهم وتوظيفها من خلال إشراكهم بأنشطة تثري العملية التعليمية في الكليات المختلفة، وتعود بالنفع على الطلاب والعاملين وعلى الجامعة.
وفي الختام تم تكريم المحاضرين لتلبيتهم حضور الملتقى الطلابي الأول والذي يعود بالفائدة على الطلبة والطالبات بجامعة الكويت.
