السفير الأميركي سيلفرمان: ١٥ ألف طالب كويتي يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية
– خلال افتتاحه المعرض التعليمي “شبكة الطلاب الدولية” في الريجنسي
– الملحق الثقافي الأميركي نيلسون وين: السفارة توفر استشارات وخدمات تعليمية للطلبة وتثقيفهم
– المستشارة الأكاديمية كارين نصرالله: متواجدون لمساعدة الطلاب وتوجيههم إلى الدراسة التي تناسب ميولهم
أكاديميا / خاص- متابعات البعثات الخارجية
أكد السفير الأميركي لدى دولة الكويت لورانس سيلفرمان أنّ الحكومة الأميركية تقدر كافة الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنّ عددهم يقدر بـ 15 ألف طالب وطالبة موزعين على ولايات مختلفة والتي تتمتع ببيئة دراسية ملائمة وتحتوي على تخصصات مختلفة كالهندسة بتخصصاتها المتنوعة والعلوم واللغة الإنجليزية وغيرها من التخصصات.
وقال سيلفرمان في تصريح للصحافيين على هامش افتتاحه المعرض التعليمي”شبكة الطلاب الدولية” أمام السفارة الاميركية مساء أمس بمشاركة 8 جامعات أميركية: إنّ أساس العلاقات الثنائية الجيدة ما بين البلدين مبني على التربية والتعليم، مشيراً إلى أنّ جميع الطلبة الدارسين في الولايات المتحدة سيعودون بعد التخرج للعمل بالكويت وتطوير بلدهم.
وأضاف «نحن نقدر الجهود المبذولة من قبل الطلبة الكويتيين خلال فترة دراستهم ودائما نقول أهلاً وسهلاً للدراسة في أميركا».
وأوضح أنَّ المعرض ممتاز للغاية حيث يضم ثماني جامعات أميركية وخلال الأسبوع المقبل سيكون هناك معرضاً آخر يضم جامعات أكثر، مشيراً الى أنّ عدد الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية يبلغ 4500 جامعة.
وبيّن سيلفرمان إلى وجود تساؤل مطروح من قبل الطلبة وهو «أين يتوجب علينا الذهاب؟» لافتاً إلى أنّ الإجابة على هذا التساؤل بسيطة إذ يجب الحرص على الدراسة في البلد الذي يقدم جودة تعليم عالية وهذا ما هو متوفر في مختلف الولايات سواء كانت في مدن كبيرة أو حتى الصغيرة منها، وفي أي التخصصات التي ترغب فيها ودائماً نؤكد على مقولة «ادرس في الولايات المتحدة واعمل في الكويت»، مضيفاً: نحن نقدر تواجد الطلبة الكويتيين لبناء وتقوية العلاقات ليس فقط على مستوى الحكومات بل على مستوى الشعوب أيضاً.
من جهته قال الملحق الثقافي في السفارة الأميركية لدى دولة الكويت نيلسون وين إنّ السفارة سعيدة بمشاركة ودعم شبكة الطلاب الدوليين في هذا المعرض الذي يضم ثماني جامعات حضرت للكويت لشرح عملية النظام الدراسي للطلبة الكويتيين ونظام التقديم للتأشيرة الدراسية.
وتفخر السفارة الأميركية في الكويت بأنَّ الطلبة الكويتيين يفضلون الدراسة في الولايات كأكثر وجهة دراسية لهم، مشيراً إلى أنّ دولة الكويت تعتبر من أفضل 20 بلد كأعلى نسبة طلبة كويتيون دارسين في الولايات المتحدة الأميركية.
وتوفر السفارة استشارات وخدمات تعليمية للطلبة وتثقيفهم حول النظام الدراسي في الولايات المتحدة وطريقة التقديم وما هي الإختيارات المتاحة لهم للدراسة.
وأضاف: في كل عام يزداد عدد الطلبة الكويتيين الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة، ونتمنى زيادة هذا الحماس لدى الطلبة وتشجيعهم للإستمرار فيه، وإن كانت هناك أي استفسارات أو تساؤلات بخصوص الدراسة في الولايات المتحدة يمكن للجميع التواصل مع الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية.
ومن جهتها قالت المستشارة الأكاديمية في السفارة الأميركية في الكويت كارين نصرالله نحن متواجدون في المعرض لمساعدة الطلاب وتوجيههم إلى الدراسة التي تناسب ميولهم و خططهم ونحن نشدد على ضرورة البدء بالتخطيط مبكراً للدراسة الجامعية من صف الحادي عشر حيث يعرف وجهته قبل أن يصل للصف الثاني عشر.
وبدورها قالت رئيسة التواصل التعليمي و القبول في الجامعات في مكتب الاميديست رولا فضل الله وبدورنا نشارك بهذه المعارضة بشكل دائم ونقوم بالتسجيل لإختبار التوفل لأنّ وزارة التعليم العالي طلبتْ أن يكون من ضمن شروط البعثات أن يجتاز الطالب اختبار التوفل ولدينا بعض الدورات للغة الإنجليزية والجامعات المشاركة في المعرض كلها مُعتمدة من وزارة التعليم العالي في الكويت وسيقام هناك معرضين آخرين خلال الفترة القليلة المقبلة.