محمد الياسين يكتب: الكويت تفرح
كل عام والكويت أميرا وحكومة وشعبا بألف خير، في شهر فبراير تمر علينا hgاحتفالات بالعيد الوطني وعيد التحرير، تتزين كويتنا الغالية بأحلى ثيابها وتكون في أفضلزينتها بأطفالها وشبابها ونسائها ورجالها وكبارها، هذه الذكرى العزيزة على قلوب جميع المواطنين وهي ذكرى الـ 57 للاستقلال والذكرى الـ27 للتحرير وذكرى مرور 12 عاماعلى تولي سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم وتولي سيدي سمو ولي العهد حفظه الله ولاية العهد،نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن الأمان.
هذه الاحتفالات التي تمر علينا تظهر مدى محبة وانتماء الشعب الكويتي لوطنه والتفافهم حول القيادة الحكيمة وتعبيرا عن ضرورة الحفاظ على وحدتنا الوطنية وتفاهمهم بينمختلف الفئات في المجتمع ولكي نعطي لهذا البلد حقه ونوفيه قدره لا بد أن نرد له الجميل أكثر وأكثر، لا بد أن نحمل بين ايدينا معاول البناء لا معاول الهدم وكذلك لا بد أنيقف الجميع صفا واحدا ويدا واحدة تحت راية الكويت.
الكويت تسير في طريق التطور والتقدم، حتى لقد أصبحنا بفضل الله ومن ثم فضل قيادتنا الحكيمة وأبناء شعبنا الوفي مركزا للعمل الإنساني ونمتلك ثقلا ودورا مهما بينالدول فإن الكويت أصبحت كبيرة بعطائها وفي سخائها، فعلا ارض المحبة والصداقة والسلام، الكويت طوال تاريخها العريق نالت الإعجاب على المستوى الدولي والعالمي،فإلى جانب ما حققته من تطور ورقي اقتصادي وسياسي، فقد رسخت انتماءها العربي والإسلامي واحترامها لحقوق الإنسان، وساهمت في الدعم والمساندة الاقتصاديةوالمالية والإنسانية للدول والشعوب بشكل واضح وملموس وآخرها مؤتمر الكويت لإعمار العراق وغيره من المؤتمرات.
زبدة الحچي: عندما تحتفل الكويت بذكرى العيد الوطني وعيد التحرير يجب أن تكون لدينا فترة تأمل نستعرض فيها كل المآثر والمثالب وندعو أنفسنا لمزيد من التعلم منالتجارب السابقة مثل الخلافات والتعطيلات والإحباطات والانتقادات ونسعى كمواطنين للحفاظ على شخصية وهوية الكويت التي اكتسبتها خلال السنوات الطويلة السابقةوان نمضي في الحفاظ على ما تحظى به من الاحترام والتقدير، أتمنى من الله عز وجل ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسلامة للجميع. حفظ الله الكويت وشعبها من كلمكروه.
محمد خالد الياسين
@mkmalyaseen