خالد البشير يكتب : المرحلة الرابعة
ابدأ بلا حول ولا قوة إلا بالله .
وصل بنا الحال وللأسف الشديد في دولة يحكمها القانون أن تنهش أعراض الناس و يتجسس على خصوصيتهم و شتمهم وتمزيقهم كالورق، باختصار الاستهانة بهم واستصغارهم، بالرغم من وجود قوانين النشر والإعلام والمرئي والمسموع والصحافة في ظل مادة من مواد الدستور حرية الرأي والتعبير مكفولة نعم أقولها بقوة اليوم هناك من يحاسب ومن لا يحاسب نعم بلسان أحدهم سئل عن حاكم الكويت قال هو حقل برقان ولم يجرؤ أحد على محاسبته بل حتى لم يتم سؤاله ما هو قصدك حتى وأنا اليوم أسأل لماذا في الكويت من يعبر عن رأيه يتم محاسبته بحجة أن رأيه تعدى سقف الاحترام وتجاوز الحد، بل لان رأيه أما إفصاح أو كشف للفساد لماذا لا تحصل في دول مجاورة مثل هذه الأمور ؟بكل بساطة لان دولتنا دولة قانون وكل من يتعدى حدوده ان كان كويتي لن يتعدى حدود السجن وإن كان مقيم سيكون مصيره خارج حدود الكويت، لماذا لا يحاسب بعض الكويتين على تعبيرهم عن ارائهم؟ هل هناك درجات بيننا ام هناك بالخط العريض واسطة ومحسوبية؟ لماذا في بعض الدول لا يوجد هذا العنوان؟ لماذا الكويت فقط ؟وانت تقرأ مقالتي تقول لماذا أنت خرجت عن موضوع المراحل الذي ابتديت بها مقالاتك وعودتنا عليها؟اجيبك ياعزيزي هناك مثل يقول عبيد اضحيان لا العبيد يخافون من عمهم ولا العم يخاف من عبيده، الي بقوله ان المرحل ماهي مضايقتنا كثر ما بعض الفاسدين مضايقينا وصلنا مرحلة محنا عارفين انطبل ونصفق ونشكر او نقول ياوزير اعمل وافعل قربت انتخابات مجلس الأمة ومحنا عارفين شنو مصيرنا هل صمت وروضوخ أو بوق وفساد لا بيوم صار عندنا عم وله بيوم كنا عبيد جيل ورا جيل وفساد ورا فساد اختلاس وتجسس سرقة مال عام والمزيد إلى متى ياكويت قلة قليلة من يحبج ويخاف عليج وقلة قليله تخاف تحميج والبقية عبيد للعمام وقلة همها الدينار وبعدها أقرب مطار للهروب الكبير.