د. أمثال حمد العریفان تكتب: مركز التتبع التعلیمي
ھل نحن بحاجة إلى تتبع قیاس مدى فاعلیة كلیات التربیة في مؤسسات التعلیم العالي في تھیئة المعلم؟، ووزارة التربیة في إعداده وتقویمھ؟
سؤال مطروح بعد أن ظھرت معاناة المعلم الكویتي بوضوح ج ّراء الأنظمة الجدیدة في المناھج وطرق التدریس المقدمة من الوزارة ، وغیاب المقررات والمساقات التي یمكن أن تعالج مشاكل تأسیس المعلم في كلیات التربیة في التعلیم العالي، حیث نجد عملیات إعداده وتدریبة في تلك الكلیات تفتقر للأسس المھنیة العالمیة كتقویم قبلي ، وتدني دور إدارة التطویر والتنمیة الممثلة في وزارة التربیة في طرح الدورات وأسالیب التدریب والتعلیم المستمرة كعملیات تقویم أثناء العمل، وحقیقة فاعلیة وثیقة تقییم المعلم كل عام دراسي في جدیّة تقییمھ وتوفیر أسالیب تقویمھ إذا وجد نقص بمشاركة إدارة التطویر والتنمیة المھنیة في الوزارة كتقویم بعدي.
إن فكرة استحداث مركز ” التتبع التعلیمي” كمركز مستقل یتابع أدوار ) وزارة التربیة والتعلیم العالي – كلیة التربیة في جامعة الكویت – كلیة التربیة الأساسیة في الھیئة العامة للتعلیم التطبیقي ( ومراكز التربیة العملیة فیھا في صناعة المعلم، فكرة أصیلة ومبتكرة على المستوى المحلي و الإقلیمي والدولي ، حیث یتمحور دور المركز في ٤ مجالات : ) أسالیب وطرق التدریس– المناھج التعلیمیة – التدریب والتعلیم المستمر – صناعة القادة ( ، وینطلق كل مجال مما سبق في ملاحظة ودراسة موضوعھ بحثیًا ومیدانیًا یلیھ تقییم معتمد من قبل المركز ومن ثم عدة إجراءات وعملیات لغلق فجوة الحاجة بین الھدف والأداء.
د. أمثال حمد العریفان