محمد سليم يكتب : سبعة قواعد للنجاح
النجاح مطلب كل إنسان طموح يريد أن يصل إلى قمة الإنجاز في الحياة، فوجودنا في الحياة هو أن نعمر الأرض وأن نكون كما أراد الله لنا أن نكون خلفاءه في الأرض، ولن يتأتى النجاح إلا إذا أمتكلنا الوعي الكافي بما نريده في تلك الحياة وإليك قواعد أن أنتهجتها بصدق وبشغف فبمشيئة الله ستصل إلى مبتغاك وإليك تلك القواعد.
1-لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
تلك نصيحة غالية جدًا وقاعده هامة يجب أن ننتبه لها فالتسويف أفة خطيرة جدًا يقع فيها أغلب البشر، فلا يوجد لدينا اهتمام ووعي بقيمة الوقت، فعمل اليوم – إن لم تفعله – سيتراكم مع عمل الغد، وهكذا دواليك إلى أن تصل إلى نقطة ستجد جبل من الأعمال المتراكمة لن تستطيع أن تنجزه؛ مما يصيبك بالإحباط واليأس، فلا تؤجل أي عمل مهما بدا لك أنك يمكن أن تنجزة غدًا.
2-قف على قدميك
لا تنتظر مساعدة من أحد، فلن يحك جلدك مثل ظفرك، هذا مثل عربي قديم يبين أنه لن يهتم بك أحد أكثر من اهتمامك أنت بنفسك، دائمًا أعتمد على نفسك أنت تمتلك الكثير من الصفات والكثير من المؤهلات التي تجعلك تنجز أي عمل طالما هو في مقدرة الإنسان، فالله خلقنا وخلق فينا كل المقومات التي تجعلنا نتغلب على الصعاب، فقط كن على ثقة ويقين في الله أنك تستطيع إنجاز مهمتك في الحياة.
3-لا تخشى الفشل
لا تنظر للفشل على أنه إخفاق وهزيمة، بل انظر إليه على أنه خطوة نحو النجاح، فإن فشلت طريقة ما لإنجاز عمل تعمله، فقد علمت أن تلك الطريقة لن تجدي، فتزيلها من الطرق الممكنة، وتذكر عندما كنت صغير تحاول أن تقود الدراجة، هل من أول مرة كان لديك الإجادة التامه لركوبها؟ النجاح ما هو إلا عدة إخفاقات لتصل لهدفك النهائي، وتجول في سير الأبطال والعظماء، لن تجد أحدًا منهم وصل إلى القمة إلا بعد أن توالت عليه عدة إخفاقات ومحاولات فاشلة.
4-لا تتهاون في حقوقك
لا تجعل أيًا أحد مهما كان أن يبخسك قدرك ويبخسك حقك، فمن يتهاون في جزء من حقه سيتهاون في كل حقه، إن كنت واثقًا من حقك فلا تجعل أحد يبخسك إياه، في عملي قدر لي حافز عن أعمالي، وهو أقل مما يجب أن يكون لم أتهاون، وتكلمت مع المدير وشرحت له أني لم أقصر في عملي، وأني أستحق حافز على قدر ما أنجزت، وكل ذلك بمناقشة هادئة وبدون عصبية فعند الغضب ستتفوه بكلمات قد تضرك أكثر مما تنفعك.
5-تخيل أهدافك ولتؤمن بقدرتك على تحقيقها
التخيل نعمة عظيمة يغفل عنها الكثير فهي أكبر وأهم ميزة لدينا كل الاختراعات والإنجازات كانت بدايتها التخيل، فتخيل ما تريد أن تكونه، تخيل أهدافك بأنك حققتها وأنجزتها وأستشعر كل الأحاسيس التي تنالها عندما تنجزها، ولتكن أهدافك معقولة، ويمكن تحقيقها فما أنجزه غيرك في نفس ظروفك ونفس مؤهلاتك فأنت بمشيئة الله قادر على أن تنجز تلك الأهداف فدائمًا قبل أن تشرع في تنفيذ هدف ما تخيل أنك أنجزته، فهذا سوف يساعدك كثيرًا على تحقيق ما تصبو إليه.
6-خطط لعملك ونفذ مخططك
يجب بادئ ذي بدأ أن تضع قائمة بالأهداف التي تريد تحقيقها، وأن تقسم أهدافك إلى أهداف طويلة الأجل، وأخرى متوسطة، وثالثه قصيرة الأمد وضع جدول زمني، لكل هدف وحاول أن تقسم أهدافك الكبيرة إلى عدة أهداف صغيرة، فعندما تحقق هدف صغير يعطيك دفعة نحو تحقيق هدف أكبر، وأبدأ في التفيذ ولا تتهاون وثابر واصبر على تحقيق ما تريد، فالصبر على العمل والجهد المتواصل مفاتيح هامة لإنجاز أهدافك.
7- قيم وراجع ما حققته
بعد كل فترة زمنية أرجع إلى ما حققته من أهداف وقيم ما توصلت إليه هل تم التفيذ بنسبة إنجاز تقترب مما وضعته لهدفك فإن حققت مثلًا 70 %مما وضعته من أهداف قيم الطرق والوسائل وحسن من الوسائل المستخدمة، واستعن بالمشورة عندما تقابلك مشكلة أو عقبة تقف في طريقك وشاور أهل الرأي ممن تثق في مشورتهم، وذلك بعد أن تكون استعصت عليك حل مشكلة ما، وانقد كل ما توصلت إليه نقد منهجي هادف إلى التحسين، وليس التحطيم.
المصدر: ساسة بوست