كتاب أكاديميا
هام يا وزير التربية والتعليم العالي
تثيرني التساؤلات حول التخبطات التعليمية في بلدي ، خصوصاً في إطار الدراسات العليا ، ترى إغفال لأهميتها وعرقلة لعملية الاستكمال الدراسي ، بينما نرى دول أخرى كالسعودية الشقيقة ومدى اهتمامها بابتعاث عدد كبير من طلبتها لاستكمال مرحلتي الماجستير والدكتوراه لكبرى الجامعات وأعرقها في العالم ، والحال أن في بلدي مازال الاعتماد الاكاديمي للجامعات العريقة يسير بتخبط ، فمثلا الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي لم يُدرِج في قائمة الجامعات المعترف بها بعض الجامعات الكبرى التي تعتبر من أقوى 100 جامعة في العالم ، بينما نرى في خطة الاعتماد الاكاديمي في بعثات جامعة الكويت عدد كبير من الجامعات العالمية التي جاءت ضمن الترتيب العالمي لأقوى 100 جامعة ، أتساءل ما الذي سيفعله عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت بعد أن يستقيل وهو حاصل على شهادة ماجستير ودكتوراه من أعرق الجامعات في العالم ولكن التعليم العالي لا يعتمدها بل فقط جامعة الكويت ؟
أرجو من وزير التربية والتعليم العالي التوجه لتوسيع نطاق الاعتماد الاكاديمي للجامعات العريقة والتي احتلت مراكز اولى بين أقوى خمسين جامعة في العالم مثل ما جاء في قائمة الاعتماد الاكاديمي في جامعة الكويت وتوحيد الجامعات المعتمدة في بلدي فلا يكون لكل مؤسسة جامعات معتمدة مختلفة…
بقلم : تحرير الديحاني