عبدالعزيز سعود الفضلي يكتب: فرنسا وجودة التعليم الأكاديمي
التعليم ركن أساسي في عملية التنمية البشرية فهو يساهم في نهوض الدول المتقدمة من النواحي الإدارية والسياسية والتعليمية والثقافية، فلا يمكن لبلد أن يتطور من دون اكتمال جميع المقومات المساهمة في تطوره.فرنسا من الدول الأوروبية التي تنفق ٩.٧٤٪ من الإنفاق العام على التعليم وبلا شك فرنسا تسيطر على مركزها من أفضل ١٠ دول عالميا في جودة التعليم..من المميزات التي توفرها الجمهورية الفرنسية للطلبة الأجانب رسوم الدراسة المجانية بحيث تكلفة رسوم تسجيل الطالب في الجامعات الفرنسية يكلف حوالي ٤٠٠ يورو ما يعادل ١٥٠ دينار كويتي للعام الدراسي الواحد، خصومات في جميع وسائل التنقل العامة، اكتساب ثقافات أجنبية والكثير من المميزات التي تساهم في إنشاء بيئة طلابية!!ومن المؤسف أن تصدر قرارات من “الجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم”منفردا خليجيا بقرار جاحف ضد مصلحة الطلبة لغاية في نفس يعقوببنسف قرار الإعتراف بالجامعات الفرنسية من ٩٩ جامعة إلى ١٨ جامعة، ٧ منهم في العاصمة باريس،الكويت منذ عام ١٩٨٢ توفد الطلبة الكويتيين للدراسة في الجمهورية الفرنسية لجميع التخصصات منها القانون والعلوم والسياسة والإقتصاد، وممن تخرجوا من أعرق الجامعات الفرنسية النائب في البرلمان الكويتي د. عبدالكريم الكندري، وسفير الكويت في اليونسكو د. مشعل حيات، ورئيس المكتب الثقافي في باريس د. عادل المانع، والكثير من الشخصيات ممن أثبتوا خبراتهم في المجال القانوني والسياسي.
