الاجهاد المهني و التدريب..بقلم:أ. سحر الشمري

الاجهاد المهني و التدريب..
الإجهاد المهني هو حالة مزمنة مرتبطه بعمل الفرد، حيث متطلبات العمل تكون عالية ولا تناسب قدرات الموظف مما يسبب ضغط نفسي وجسدي لديه.
يمكن إدارة الإجهاد المهني من خلال فهم الظروف المجهدة في العمل واتخاذ خطوات لمعالجة تلك الظروف. يمكن أن يحدث الإجهاد المهني عندما لا يشعر الموظف بدعم المشرفين أو زملاء العمل، أو عند شعوره بانه لا يملك سيطرة كبيرة على العمل الذي يؤديه، أو الاحساس بأن جهوده في العمل غير متناسبة مع المكافآت الوظيفة.
أجرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية دراسة على تاثير الاجهاد الوظيفي على صحة الموظف، وأظهرت النتائج أن التعرض لساعات عمل طويلة يودي الى العديد من الأمراض، منها التعب، التوتر العضلي، الصداع، خفقان القلب، صعوبات النوم، اضطرابات الجهاز الهضمي، وايضا أمراض القلب الإقفارية والسكتات الدماغية.
اخيرا، هناك عدة خطوات ينصح الموظف القيام بها للتقليل من الاجهاد الوظيفي أثناء العمل. اولا يجب تحديد مصادر ضغوط العمل وتقليلها قدر الإمكان، وايضا خلق بيئة عمل مريحة و وقت هادئ أثناء العمل، التواصل الفعال و تجنب الصراعات و العلاقات الاجتماعية الايجابية أثناء العمل له تاثير ايجابي على الحد من الاجهاد الوظيفي. أخذ فترات راحة والموازنة بين العمل الحياة الشخصية له تاثير كبير أيضاً على العمل الفعال المنتج ومعالجة الاجهاد الوظيفي.
أ. سحر الشمري
مدرب متخصص ج
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب