كتاب أكاديميا

اسراء حسين تكتب : تمنيتُ لمَ ترُدينيّ.

تتوقَف ساعةُ يوميّ من دونَ صوتُكِ، فَمن يرضى ان يتولىٰ شوقه رِسالة صوتيه؟
فَبِكل مرّه اشتاق لصوتُكِ ارجعُ لهذهِ الرِسالةِ واستمع مجدداً فلّا تظُنين الامر سهل على قلبيّ وقد ارضىٰ بِه.
لا تعلمينّ كم يصعبُ علي اخراجكِ من عقليّ.
جدفتُ امواجاً، امواجاً ياحبيبتيّ.
امواجاً فقط لإخراجكِ من عقليّ.
ظننتُ استطيع ولم افقدُ الأمل صدقينيّ ياعزيزتيّ..
اراكِ إننيّ اراكِ بين حروفيّ وكتاباتيّ وكلِماتي وحتى اضلعُ قلبيّ.
احبكِ.
نعم اتحدث وانطق بِها ويصعبُ عليكِ قولُها.
اتحدث وانطق بِكل مابيّ لكِ وانتِ تستثقلينَ الحرف معيّ.
فتمنيتُ لَم تُردينيّ.
تمنتُ قربكِ.
حبكِ.
صوتكِ.
تمنتُكِ.
ليس كثيراً فالكثير فيما بعد ينتهيّ.
إنما تمنيتُكِ جداً.
عزيزتي..
احبكِ وتعلمينَ كم يُصعب علي التحدث عن مشاعريّ.
اريدكِ وتعلمين كم انني لا اقولها كثيراً ولا ترينّها بأفعالي.
اريدُ قربكِ وتعلمينَ انني لا احاول كثيراً ولا مع ايّ احد.
ايّ حواجز تتحدثينّ عنها وكلٍ مِنا يريدُ الاخر.
ايّ منهم قوليّ ليّ؟
خوفكِ من الحبِ هو اكبر الحواجز يا عزيزتيّ..
فما بِك ان قابلتنيّ وحضنتكِ؟
الن يذهبُ الخوف؟ الن يرحل يا حبيبتيّ؟
أم انكِ لا تُحبيني؟ وهذا الشيء بفكريّ فقط؟
أم انكُ لا تُريدينني فقط اصبحت ماضيّ؟
اقتربي ان كُنتِ تحبينيّ.
ناوليني كلماتكِ
لرُبما كل ليلةٍ بِها صوتكِ تكون أعظم من التيّ قبلها..
فكيفّ ترُدينَ صوتّ من تُحبين وهو يرتسمُ بالراحةِ؟
فكيفَ تتوقفينَ عن الحديث مع من تحبين وهو شبيه الروح بالنسبةِ لكِ؟
ايّ حواجزٍ وانا تمنتُ قربكِ وتمنيتُكِ جداً.
تمنتُكِ سراً وبقتُكِ فكراً واحببتُكِ عيناً وقلباً.
تمنتكُ ان لا ترُديني وانا غارقةً فيّ محاولاتي معكِ.
تمنيتُكِ حقاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock