د. الفارس.. الكلام الجميل لا يحل مشكلات التربية | كتب: فيحان العازمي
الجميع تفاءل خيراً عندما تم تعيين د. محمد الفارس وزيراً للتربية والتعليم العالي لأنه أتى من رحم العملية التعليمية وتدرج في المناصب داخل الجامعة فأهل مكة أدرى بشعابها ولذلك قلنا ان التربية ستشهد حلولاً جذرية لمعضلاتها المتوارثة لانه سيضع يده بسرعة على مواطن الخلل في هذه الوزارة التي تهتم بأهم جانب في الكويت وهو مستقبلها الذي ينتظره الجميع وخصوصاً مع تصريحاته التي اطلقها منذ توليه التربية، فشعرناً بالتفاؤل واننا أمام وزير يعلم جيداً حجم مشكلات وزارته وانه يعلم من أين يبدأ العلاج، ولكن من الواضح انه كلام جميل فقط دون النظر الى الفعل، على الاقل حتى الآن وسأعود وأكرر عليه بعض المشكلات التي تعاني منها التربية ربما لا يعلمها او ان هناك من يتعمد اخفاءها عنه
> تعاني بعض المناطق من عدم وجود مديرين للشؤون التعليمية فكيف يسير العمل؟!
نظام الكفايات وما سبب من «ربكة» لأولياء والطلبة بل لا أبالغ ان قلت ان بعض المعلمين والموجهين أصابهم الاضطراب من هذا النظام.
> اختبارات المتوسط التي لم تراع الفروق الفردية بين الطلبة فأتت صعبة على الطلبة فأصابتهم بخيبة الامل.
> عدم تسكين المناصب القيادية في التربية فكيف لمديري المناطق ان يعملوا وهم يشعرون انهم في أماكنهم بشكل مؤقت.
> «التطبيقي» وما أدراك ما التطبيقي وما تعاني به من مشكلات بدءاً من عدم تسكين للمناصب القيادية بها وإهمال لكل جوانب العمل بها.
> ام المشاكل في التربية عدم مراعاة البعد النفسي للمعلمين الوافدين وما تعرضوا له من ظلم عندما تم خصم جزء من راتبهم الذي لا يكفيهم اساساً.
> المعلمات البدون وما تعرضن له من ظلم ولايزال وكأنهن أقل من البشر.
هذا يا د. محمد الفارس قليل من كثير من مشكلات التربية أضعها بين يديك لعلك تخطو خطوات سريعة نحو حلها لان الكلام الجميل لن يحل مشكلات التربية.
اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
فيحان العازمي