السَّلامْ بقلم : أحلام المهدي
ابْحَثْ عَنْ السَّلامَ الدّاخِلي وَ السَّكينَةَ وَ الاطْمِئنان ، هُوَ مَوْجودٌ في داخِلِك وَ يَنْتَظِرُك أنْ تَطرُقَ بـابَه …
مـَا أجْمَلهُ مِن شُعورٍ يُريحُ البال .. أتُريدُ راحَةَ البالِ وَ الأمانِ .. فَقط اسْمَح لَـهُ بِأنْ يَعُمّ وَ يَنْتَشِرَ في سائِرَ جَسَدِك وَ مُحيطِك …
إنَّكَ مُحاطٌ وَ مَشْغولٌ بِكثيرٍ مِنَ أمُور الحَياةِ .. لماذا تُعَقِّدُها ؟
بَسِّط حَياتُكَ وَ سَوفَ تَراهَا بَسيطَةٌ سَهْلَةٌ تَعيشُها بِكُل حُرِّيةٍ …
وَ كُلَّمـا تَتَذَّكَر أنَّ الله قَريبٌ مِنْكَ دائِماً سَوفَ تَقوىٰ لإنَّهُ القَوِّي الذي يَمُدُّكَ بِقُوَّتِـه ، وَ هُوَ السَّلامَ الذي يُحيطُكَ بِسَلامِه …
اجْلِس مَعَ نَفْسَك دَقائِق وَ اسْتَرخِ فَلا شَيءٌ يَحْتاجُ بأن تَحْرقَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ .. إنَّ الخَيْرَ مَكتوبٌ لَـكَ في كُلِّ الأحْوالِ فَاللهَ لَمْ يَخْلقَ عِبادِه ليظلِمَهُم .. إنَّما خَلقَهم ليُخيَرهُم بَين الخَيْر وَ الشّر وَ أنْتَ مَنْ يَخْتار الأنسَب لـه …
وَ الإنسانُ الذَّكي هُو الذي يَرىٰ الخَيْرَ أمامَهُ أينما ذَهَب …
بقلم : أحلام المهدي