كتاب أكاديميا

مشكلة تلوث الهواء الجوي كتبت :اسرار الديحاني


يتلوث الهواء الجوي بالعديد من الملوثات الطبيعية والصناعية، وتعتبر الملوثات الصناعية الأكثر ضرراً بالبيئة، كما أن السيارات من الملوثات التي تشكل تهديداً على البيئة، بالإضافة للمواصلات الأخرى كالحافلات وغيرها.
وتعتبر عوادم السيارات وما تطلقه من غازات ثاني أكسيد الكربون الذي يؤثر على ارتفاع درجة حرارة الأرض وأكاسيد النيتروجين والرصاص والمركبات الهيدروكربونية التي تؤثر على البيئة بصفة عامة والإنسان بصفة أخص، فيتأثر بها الجهاز المناعي تأثراً كبيراً وما تحتويه هذه الغازات التي تصيب جسده وتصل إلى دم الإنسان وخلايا المخ والأعصاب.
كما أن هناك مشكلة رئيسية وهي “القمامة”، والتي تزيد مع ازدياد الإنسان ونتخلص منها بطريقة خاطئة كالحرق وما ينتج عنها من غازات تضر بصحة الكائنات الحية، فما الإيجابيات إذن؟

بالنسبة للسيارات، فيمكننا التقليل منها عن طريق استخدام وسائل النقل الجماعي، كما يمكننا أيضاً أن نستخدم البنزين الخالي من الرصاص، وبالنسبة للقمامة، فالدول الأوروبية تميزت في تخلصها من النفايات كألمانيا التي استطاعت تدوير النفايات بنسبة ٦٢% وبلجيكا ٥٨% التي تتميز بأنها تباع أكياس النفايات بألوان مختلفة، حيث تميز أنواع النفايات فالأصفر للورق والازرق للبلاستيك والأخضر لمخلفات الحدائق، كما تخص البلدية أياماً معينة في الأسبوع لإخراج نوع معين من القمامة؛ 

أما السويد فوصل بهم الأمر إلى استيراد القمامة من النرويج لما يعتمدون عليه من نفاياتهم في إنتاج الكهرباء والتدفئة، فيجب علينا أن نضع قوانين ونقتدي بالدول الأوربية في التقليل والحد من مشكلة القمامة وتلويث الهواء الجوي كي نعيش ببيئة أقل ضرراً على الكائنات الحية. 

أسرار فالح الديحاني 

كلية التربية – جامعة الكويت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock