كتاب أكاديميا

نور العجيل تكتب: سيد حكاياتي

تخبرني النجوم عن أخبارك ليلاً قد قالت لي مساء الأمس بأنك تحن لوطنك كثيراً يومها شعرت بأن الله يعاقبك بذاك حنينك أشعر بالإختناق كلما إشتقت إليك بت بعيدة عنك حتى إنني ضللت طريق العودة إلى قلبك أحن إليك كثيراً أكثر من ذاك حنينك لوطن أحتواك أود لو إنني أستطيع أن أمد يدي لأنتشلك من تلك البلاد .. تهمس لي عصافير الصباح بأنك نسيتني تكاد أن لا تتذكر أسمي حتى أحاول جاهدة أن أتجاهلها عزائي في غيابك حدسي الذي أخبرني مراراً بأننا لم ننتهي أودعك وكم أتمنى أن تمسك بيدي أن تقول لي مهلاً لن ترحلي أن تقول لي بأنك تكن لي حباً عظيم تماماً كما هو حبي .. لم أتمنى يوماً أن أحب شخص كحبي لك حباً يبعثرني كلما أعدت ترميمي 

يؤلمني اللقاء أكثر من فراقنا .. وأنا أنظر إليك أشعر بأنك ستختفي بأن أيامي السعيدة لن تدوم ستصبح ذكرى تلحق بي ذات يوم ولا أستطيع الخلاص منها 

أجهل لماذا أكتبك بأسف هل ستصدقني أن أخبرتك بأنني لا أنتظرك اليوم وبأنني أعيش سعيدة ..

وأخاف كثيراً من أن تخرج من حيث لا أحتسب وتخبرني بأنك تحبني بقدر ماكنت أترقب تلك الكلمة حينما كنت بجانبك أخافها اليوم أخاف من أن تهز ثباتي كلماتك فلا أستطيع تجميع شتات شعوري بعدها يؤلمني بأنني أنا من جعلتك سيد حكاياتي وكنت في حياتك شخصية لا تود أن تذكرها حتى .. أسأل من وضعك بين أضلعي أن ينتزعك منها أن لا يبقى لك أثر كلما لامسته صارت حياتي جحيم 

nooral3jeel@

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock