ا.د. محمود داود الربيعي يكتب: تجويد العملية التدريسية في التعليم العالي
ان الجودة في التدريس هي معايير للقياس والاعتراف والانتقال من ثقافة الحد الادنى الى ثقافة الاتقان والتمييز واعتبار الحصائل والنتائج المرضية هدفاً نسعى الية ، والانتقال من ثقافة التقويم المحددة الى ثقافة التقويم المساعدة في تجويد العملية التدريسية في مؤسسات التعليم العالي. وتحدد جودة التدريس في المواقف التدريسية بالمعايير التالية :1- ايجابية جميع عناصر التدريس الجيد من طرق تدريسية معاصرة وتقنيات تدريسية واساليب التدريس الفاعلة في المواقف التعليمية والتعلمية .2- ادامة التطوير المستمر والتحديث والتجديد في قدرات التدريسي الادائية من معارف متطورة او مهارات مكتسبة .3- التخطيط الجيد والتنظيم والتحليل الايجابي للأنشطة التعليمية والتعلمية الصفية والغير صفية .4- التواصل والتفاعل الايجابي بين التدريسي والطالب في المواقف التدريسية وبين الطلبة في المناشط والتطبيقات التعلمية .5- احداث تغيير فكري وسلوكي لدى الطلبة بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح مع مراعاة رغبات الطلبة وتلبية احتياجاتهم التعلمية بكفاءة وإتقان .6- اعتماد الرقابة السلوكية الدائمة والتقويم الذاتي في اداء العمل التدريسي .7- تفعيل العمل الجماعي المستمر وإرساء مبادئ التعليم التعاوني وتطبيقه في المشاركة الفاعلة .8- تحقيق القدرة التنافسية والتميز مع التعزيز بأنواعه للطلبة لإيجابية المواقف التدريسية .9- ترابط وتكامل وتصميم جيد وتخطيط فعال للموقف التدريسي وتنفيذ ذلك لتحقيق نواتج تعلم ايجابية .10- معايير التقييم والتقويم الجيد ، ويراعي فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وان تتميز بالصدق والثبات وان تحقق الاهداف المعرفية المرجوة منها ووضع المعايير الخاصة بقياس وتقويم مختلف مستويات المعرفة والمهارات والجوانب الوجدانية للطلبة . ان التدريس في ظل مفهوم الجودة يقوم على اساس تحقيق مشاركة الطلبة للتدريسي في التخطيط لموضوع الدرس ، والتنافس والتحفيز والمشاركة التعاونية ، وشمول جميع اركان التدريس ( تخطيط وتنظيم وتحليل ) الانشطة التعليمية ، وتجنب الوقوع في الخطأ وتحقيق القدرة التنافسية والتميز وتحسين العمل الجماعي . المدرس وجودة الموقف التدريسي :1- تنظيم البيئة التعلمية والمناخ الصفي المناسب للتعلم .2- تبني اتجاهات جديدة وتطوير طرائق تدريسه واستخدام مداخل تدريسية متعددة وطرائق تدريسية معاصرة .3- مشاركة الطالب وربطه بمصادر المعرفة المختلفة .4- تبادل الخبرات والمعلومات والتغذية الراجعة بين الاطر التعليمية بين التدريسيين .5- بناء الانشطة العلمية الجماعية وتشكيل المجموعات مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة .6- التخطيط للدرس على شكل خطوات ارشادية قابلة للتعديل والتطوير حسب طبيعة الطالب والمواقف التدريسية .7- توظيف اسلوب حل المشكلات والتعليم التعاوني وطريقة العصف الذهني حتى يصبح الالطلبة اكثر فاعلية في مواجهة مشكلاتهم .8- التركيز على دور المدرس المعاصر كقائدا ومديرا ومدربا وموجها ومقوما تربويا للطلبة وليس ملقنا للمعلومة فقط .9- الالتزام المستمر بالتطوير والتحديث والتجديد في سبل عرض المعلومة وايصالها بشكل فاعل للمتعلمين وفي اساليب التقييم والتقويم . اما دور العمادات في تعزيز جودة التدريس فيتضمن الآتي:1- نشر ثقافة التميز في التدريس وإعداد الشخصية القيادية .2- التواصل مع المؤسسات التعليمية وغير التعليمية .3- اكساب الطلبة القدرة على تنظيم الوقت .ا.د محمود داود الربيعيكلية المستقبل الجامعة\بابل\ العراق