كتاب أكاديميا

ولو كره الحاقدون | بقلم: نور الشمري

أما حان أن تأتي ؟
وتقولين لا شيء كفيل بأن يأخذك مني ؟

متى السعادة تغمرنا .. والأقدار لاتخذلنا ؟

ننام على أمل .. واليأس لا يعرفنا !

أما حان أن نضحك ؟
والاحزان تهجرنا .. الكون بكل ما به لا يسعنا ؟

والإحباط لا يلقانا .. ولا التشاؤم يسمعنا ..
أيا ذاتي القديمة عودي !

طال جداً سكوتي ..

أحتاج أن أفرح حرريني من قيودي !

نشتاق كثيراً لأنفسنا القديمة ، أنفسنا التي لاتعرف لليأس طريق ولا للحزن سبيل .. تخوض من النوائب ما تخوض وتبقى ثابتة ..!

ذاتك التي لايهزها خذلان ، ولايرهقها نفاق ، لايرهبها عدو ، ولا يشقيها كلام وملام ..!

أن تكبر يعني أن تشقى فلا حياة دون حزن .. 

ولكل محطة في العمر أحزانها وسعادتها أيضاً ..

عندما ترهق نفسك بالبكاء على شيء ما ..

لاتنسى أن تسعد لشيء ما فالحياة دون حزن

كئيبة بكل ما تحملها الكلمة من مرارة ..

ما أجمل تلك البسمة التي تأتي وسط نهر من الدموع

ولذة الحصول على شيء بعد عمر من الكفاح 

وأن يعيش عزيز بعد أعوام من اليأس من شفاؤه

وأن يفاجئ الشامتين بنجاحك ..

الأحزان ليست بذاك السوء ..

أعطي الحياة حيزها فليست بذاك الحجم الهائل !

ولنفسي حق علي .. إسعادها ولو كره الحاقدون ..
‏‫⁦‪@Nouralshammerii

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock