قسم السلايدشوالتطبيقي

تغطية «أكاديميا» للحلقة النقاشية للشعب المغلقة بالتطبيقي

خلال الحلقة النقاشية للشعب المغلقة في التطبيقي

الحميدي السبيعي: أين دور قطاع التخطيط في التطبيقي؟

عمر الطبطبائي : المشكلة بكثير من الشعب المغلقة ولا إصلاح بدون إصلاح التعليم 

راكان النصف : أزمة الشعب المغلقة تنعكس على التعليم ومخرجات سوق العمل

إبراهيم الحمادي: إعداد تصور ورؤية واضحة لحل جذري للمشكلة وطرحها على ممثلي الأمة

أكاديميا/ متابعات
أكد عضو مجلس الأمة النائب الحميدي السبيعي أن تأخير الطلبة في عملية تخريجهم من خلال الشعب المغلقة يؤثر على فرص العمل حيث أن الوظائف لا تفتح كل سنة ربما كل ٣ سنوات وإذا لم يكن هناك تخطيط ودراسة ستستمر هذه المشكلة إلى مالا نهاية.

وقال خلال الحلقة النقاشية التي نظمها إتحاد الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب صباح اليوم أن هناك قطاع مهم في الهيئة يتبع قطاع المالية إسمه قطاع التخطيط، متسائلا أين دور هذا القطاع؟ ألم يكن هناك دراسة لتضخم الأعداد المقبولة سواء كان القبول سياسي أو اكاديمي ويفترض أن يكون هذا القطاع جاهز لتقديم بدائل مؤقتة إلى حين الوصول لحل نهائي لهذه المشكلة .

وأوضح أن قضية الشعب المغلقة تطرق كل بيت وأسرة ،وأكثر ما يؤرق الطالب هو موعد تخرجه ولكن عندما يتأخر تخرجه بسبب لا يد له فيه وهنا تبدأ المشكلة، لافتاً إلى أن معاناة الطلبة كثيرة بسبب التأخر في التخرج مما يسبب ذلك تأخر في فرص العمل , مبينا إن غاب التخطيط عن أي شيء تظهر المشاكل.

من جانبه أكد النائب عمر الطبطبائي أنه على إستعداد بطلب عقد جلسة خاصة لبحث قضية الشعب المغلقة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في حال تقديم إتحاد الطلبة مع الإدارة آلية واقعية يتم دراستها وفق المعايير المطلوبة لحل هذه المشكلة .

وأشار الطبطائي إلى أن المشكلة أعمق من شعب مغلقة ولا إصلاح من دون إصلاح البلد في شتى المجالات ومن أهم مسببات مشكلة الشعب المغلقة هو عدم وجود فروع للجامعات والكليات ،وبعض أقسام الجامعات والتطبيقي يحتكرون البعثات الدراسية لأجل الساعات الزائدة .

وتساءل الطبطبائي عن جدية ورغبة التطبيقي والحكومة لحل هذه المشكلة؟، وقال: أنا موجود في اللجنة التعليمية والحل هو بأننا نتحاور ونخطط ونضع الحلول المناسبة ونحتاج الدعم بالخارج ونحن سندعمكم داخل البرلمان وقدرنا أننا نضع حلول للحكومة رغم أنه دورنا التشريع و الرقابة .

ولفت إلى مطالبته من إتحاد طلبة التطبيقي بتقديم آلية لحل المشكلة، منوهاً بأن مشكلة الشعب موجودة قبل مشكلة الميزانية، وإن الاتحاد سيعطي الخميس المقبل الآلية وبعد مناقشتها يتعهد بعمل جلسة خاصة للشعب المغلقة، مؤكدا أن الأعضاء في المجلس مع الطلبة وعلى إستعداد تام لتشكيل لجنة ما بين الإتحاد وإدارة الهيئة وأعضاء هيئة التدريس والنواب لبحث مشكلة الشعب ووضع حلول جذرية لها.

بدوره قال النائب راكان النصف أن مشكلة الشعب المغلقة مشكلة أزلية من السابق وكوني مارست العمل النقابي في السابق فكان الحديث والإضرابات بسبب الشعب المغلقة , مشيرا إلى أنه يجب أن لا ننظر لهذه المشكلة بأنها أزمة شعب وإنما رؤية الإدارة لمستقبل الكويت .

وأضاف النصف بأن هناك العديد من الآراء الطلابية أفسدتها التدخلات السياسية وأنا عشت مع المشكلات الوظيفية وإيجاد الفرص الوظيفية وعشت أيضا مع إخواني في الأزمة الإسكانية والصحية ولكن ليس بالضرورة على النائب في مجلس الأمة يفتي بحلول لجميع هذه المشكلات ، وإن العملية السياسية في الكويت لا تكون فقط على أعضاء مجلس الأمة ولكن في ظل نظام برلماني فني وهناك يوجد أحزاب برلمانية تعد الآراء والحلول لجميع المشاكل الموجودة في هذا البلد لافتا نجد اليوم أن هناك يوجد إتحاد لطلبة وعمداء كليات وجهاز إعتماد أكاديمي في مؤسسات المجتمع العلمي يجب أن يقدموا الحلول أيضا .  

من جهته أشار رئيس اللجنة الطلابية في إتحاد التطبيقي إبراهيم الحمادي أن هناك العديد من التحركات التي سعى فيها الإتحاد لإيجاد حل لهذه المشكلة الأزلية منها حملتين “الكويت تناديكم” وحملة “الشعب المغلقة” التي كانت في التربية الأساسية.

وأوضح الحمادي أن الإتحاد بصدد إعداد تصور ورؤية واضحة لحل جذري لهذه المشكلة، وأننا لا نسعى الى الحلول المؤقتة وسنقوم بطرحها على ممثلي الأمة ليكون الصوت لديهم في الحل النهائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock