مشكلات من داخل الميدان التربوي | كتب: فيحان العازمي
التربية وزارة معنية بأهم عنصر من عناصر أي مجتمع وهو العنصر البشري، وكيف يتم إعداده ليكون عنصرا فاعلا في وطنه، ومفيدا لأمته، وعاملا لتطوير وتنمية مجتمعه ولذلك فهي دوما تكون تحت المجهر لأنها تمس كل بيت ويتعلق بها مستقبل الوطن ومن أجل ذلك فاننا نطمع في أن يكون قياديو التربية على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يملكوا جرأة اتخاذ القرار والعمل باستمرار على القضاء على أي معوقات تواجه العملية التعليمية ويأتي دور الإعلام ليكون مكملا لدور وزارة التربية، حيث يسهم في تسليط الضوء على السلبيات التي تواجه الميدان التربوي ليساعد قياديي الوزارة في القضاء عليها.
واليوم أقوم بتسليط الضوء على بعض مشكلات الميدان التربوي التي حدثت في العام الدراسي الذي أوشك على الانتهاء لتكون جرس إنذار للعام الدراسي المقبل وذلك بعد ان قمت بما يشبه الاستبيان الذي شمل أولياء أمور، ومعلمين ليكون ذلك من داخل الميدان التربوي وإليكم بعض المشكلات:
مشكلات مظلات ساحات العلم التي تعرضت للخراب وتحتاج الى التجديد، حيث إنها تهدد حياة الطلبة وان بعض المدارس خاطبت المناطق التعليمية بذلك ولكن لا حياة لمن تنادي.
السبورات الذكية مشروع جميل لم يكتمل لأن أغلب المدارس لم تتم تغطيتها بها كاملة كما أنه لم يتم تدريب المعلمين عليها وعلى استخدامها.
ما تعانيه المدارس وخصوصا مدارس البنات من سوء معاملة المعلمات والعمل على تحطيم معنوياتهن بل وتدميرهن نفسيا وعلميا واحدى مدارس الفروانية دليل على ذلك من إحدى معلمات مادة العلوم التي اشتكت منها الكثيرات.
مشكلات «الحمامات» غير العاملة في المدارس وعدم صيانتها رغم مرور عام دراسي وقد نبهنا لذلك من قبل، فهل نحن نتعمد أن نجعل أبناءنا وبناتنا مرضى.
هناك مشكلة أزلية تحتاج الى حل سريع وفوري وهي أنك تجد بعض المحافظات الكل يأخذ النصاب القانوني ويتحمل فوق طاقته فأين العدالة في التوزيع؟!. هذا قليل من كثير من مشكلات الميدان التربوي فهل تجد صدى لدى قياديي الوزارة أم عمك أصمخ، اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
