كتاب أكاديميا

الرياضة للجميع عنصر تربوي، ومساهمة تحرير الجسم | بقلم الاستاذ نعمان عبد الغني

[email protected]

نشأ مفهوم الرياضة للجميع من التحضر –الحضارة- الصناعية و التطور التكنولوجي فاهو تفهم اجتماعي ثقافي و إنساني، الرياضة للجميع تعجب و تجعل الأجيال الصاعدة تتسارع في خلق جو قابل للمشاركة .

فأفيها تكون الممارسة الجسدية طريقة –وسيلة- من طرق مسايرة الوقت، فالعمل بهذا التطور الجديد يترقى إلى حاجة أو ضرورة لتوازن مجتمع مهدد في الوحدة الاجتماعية مثل ، لعزلة و التهميش و الإجرام .

الرياضة للجميع تقترح حل لتحرير الجسم و تأجير كل علاقات الأرق .

هي كذلك مفيدة للتقليل من الأعراض السلبية للضر وف في المناطق النائية و النزوح الريفي

الرياضة للجميع تطرد الوحدة و العزلة الاجتماعية فهو عامل من عوامل التطور .

من أجل إستراتيجية للرياضة للجميع و الجوارية

من أجل تطبيق إستراتيجية للرياضة للجميع يجب وضع الوسائل الملائمة تحت تصرف مسئوليها ، منها الوسائل التطبيقية من ملاعب و حتى من الناحية القانونية، و يجب كذلك تطبيق إستراتيجية مستقلة و ديمقراطية من أجل تعميم ممارسة الرياضة للجميع و الجوارية و تطويرها.

فكرة الرياضة للجميع و الجوارية ليس بشعار بل هي فوائد من :

السياحية الفردية و الجماعية

الناحية الثقافية

الناحية الاقتصادية

الناحية البيولوجية .

هو مشروع شاق و عويص، و يتطلب الجهد و النفس الطويل، الرياضة للجميع هي عنصر تربوي، يساهم في إخراج الشخص من العزلة، و يسهل تطو يد علاقة المشاركين في ما بينهم .

الرياضة للجميع و التطور الاقتصادي و الاجتماعي , الرياضة للجميع لم تكسب بعد مكانتها المرموقة التي يليق بها، ولها عدة مكتسبات اجتماعية و اقتصادية، و مازالت تعتبر فاتورة يستهان بها و مهمة النتائج الطبيعية و المفيدة التي يستطيع المجتمع ان يعيش تحت ضغط التطور التكنولوجي و رعب المجتمع

الرياضة للجميع و الصحة:

الحركة و الحياة، هو شعار يعمل على دفع الشخص ايي كان عمره، أو جنس ينتمي له أن يمارس الرياضة لتفادي الأمراض و رفع مردوده في مجال العمل .

يجب على الدولة أن تعمل على تشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض. و كما يقال، الوقاية خير من العلاج.

العمل المتطور،التلوث البيئي ، حوادث العمل و التعب ألب سيكولوجي ، يؤدوا إلى نقص في مردود العامل و يكثر من غيابه في العمل. و هدا ما يجعل البلاد تدخل في مشاكل اقتصادية، التي تنتج عنها مشاكل في كل المجالات.

الرياضة للجميع، عنصر التربية الدائمة

تساهم الرياضة للجميع في إنشاء و تكوين فرد عصري فعال و متفتح على العالم، منسجم داخل مجتمعه و بالتالي الرياضة للجميع تمنع الممارس من التهميش و الانطواء على نفسه قياسا بما يتلقاه من مشاكل و صعوبات في حياته اليومية إلخ……

و إذا فكرنا جليا في الموضوع نجد أن الرياضة بصفة عامة و الرياضة للجميع بصفة خاصة تحفز الاتصال و الإعلام، صيغة أخذ القرار، تحمل المسؤوليات، المساهمة في حياة الحي بجلب الفرحة و الاقتناع الذي ترفضه الحياة المهنية.

النشاطات الترفيهية تخلق الفرحة و تمد العلاقات الإنسانية.

نشاطات الرياضة للجميع و الجوارية :

ألعاب و رياضة المنافسة : – رياضات الأحياء

– كرة الطائرة، كرة السلة و كرة القدم

– الكرة الحديدية، التنس الجواري

– نشاطات في الهواء الطلق

مسار الصحة : سباق التوجيه

نشاطات الدعم : JOGGING

نشاطات : الرقص التقليدي – AEROBIC

رياضة العائلة : (سباق رياضي شعبي، الألعاب الرياضية الخاصة بالعائلة).

لأجل حملة ” رياضة للجميع و الجوارية” :

1 / لترقية الرياضة للجميع يجب تنظيم حملات الرياضة للجميع متتالية و متناسقة.

2 / أعضاء الاتحادية يؤمنون بترقية الرياضة للجميع و الجوارية

3 / الحركات للأوساط الخاصة (الغير مرغوب فيها و المهشمة)

4 / عملية التحسيس لممارسة الرياضة للجميع

رياضة عبر الأحياء

الرياضة التقليدية

الرياضة الجديدة

الرياضة العائلية

5 / التعود على النشاطات الرياضية حسب الإمكانيات المسخرة

6 / التنسيق ما بين سياسة التجهيزات و تكوين الإطارات المختصة بالرياضة للجميع و الجوارية

7/ تسخير الأندية أو الجمعيات عبر الأحياء المنظمة بشكل فعال للوصول للأهداف

8 / التنظيم لتسهيل مهمة المسؤولية في عملية احتفاظ بالمشاريع و تصنيفها.

9 / التزام الأمن هو شغلنا الشاغل بحيث وضع التأمين إجباري.

10 / الجانب المالي :

لا يجب على الممؤولين الاعتماد الكلي على إعانات الدولة بل يسعون لجلب مصادر مالية أخرى لدى المؤسسات العمومية و الخاصة و كذا الهيئات البنكية.

11 / الجانب ألتنسيقي :

التنسيق مابين السلطات العليا، الاتحاديات ، الرابطات، المنظمات الوطنية و الاجتماعية ضروري لتطوير الرياضة للجميع و الجوارية.

12 / إنشاء و استعمال لوقت أوسع المنشآت الرياضية، الميادين الواسعة و الجوارية.

13 / تكوين المنشطين.

II / لأجل تنظيم و تنسيق الرياضة للجميع و الجوارية :

بادرت الاتحادية الوطنية للرياضة للجميع و الجوارية في العمليات التحسيسية الأولى بتنظيم الأيام للرياضة للجميع و الجوارية لتطوير و تنظيم الرياضة للجميع يجب إدماج السياسة العامة للرياضة.

واستفادت الرياضة للجميع كرياضات النخبة من إعانات مالية معتبرة و المسخرة لتجهيزات و تكوين الإطارات.

وزارة الشبيبة و الرياضة باعتبارها الوزارة الوصية هي التي تشجع و تحفز الاتحادية للرياضة للجميع و الجوارية التي تركز على طاقاتها و حيويتها على المنخرطين و أصدقائها المتطوعين.

السياسة المنتهجة من طرف الرياضة للجميع في إنشاء ربط و تعاون ما بين الاتحاديات و كذا القطاعات الأخرى على سبيل المثال ” السكن، الصحة، المنظمات الثقافية و التربوية و السلطات المحلية”. تعاني الرياضة للجميع على الصعيد الدولي من التنسيق ما بين الرابطات و الجمعيات، فالاتصال المباشر يساعد على إعطاء حافز لتبادلات الرياضة للجميع و كذا اعتبار و قيمة إنسانية عميقة.

يمكن تطوير الرياضة للجميع في الأهمية، و تنويع و توسيع المنشآت الرياضية و كذا استقطاب عدد أوفر من المساهمين من أصدقاء الرياضة للجميع.

و على هذا المنوال عملت الدولة على إدخال سياسة جديدة للرياضة و الموجهة للرياضة الجوارية بإنشاء قاعات للرياضة و إعادة تهيئة الهياكل الموجودة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock