يوسف عوض العازمي يكتب: بدل الآفاق .. بآفاق!
“إنني أسمعُ صوتك في كل ضجيج العالم “( بول إيلوار )في ذاكرة الإنسان العديد من المواقف والأحداث ، تختزل سنينا” و سنين ، وشريط يسير في مسير ، و ألوان فاقعة ، وألوان باهتة ، وليل يتعبه نهار ، ومساءات تتبع نهارات ، الوقت يتغير بالثانية ، مافات لن يعود ، والبكاء لن يكون سوى نحيب ، ودموع ، لن تغير شيئا” !مسافات الزمن لاتشترط صيغه معينة ، ولاحس أدبي ، و ملفاتة ليست سوى دقائق مرت ، إستفاد منها من إستفاد ، وأخفق من أخفق ، والحياة مدرسة كبيرة بلا أسوار ، والمعلم هو التجربة ، كم آفاقا” للفكر تبدلت فجأه إلى آفاق مناقضه ومختلفة تماما”في التغيير شجاعة ، قلما يستطيعها أي شخص ، هي قناعة نفسية تحث الشخص على التغيير ، والأخذ بأسبابه ، عندما تتعامل مع من لايقدرك ولا يعطيك المكانه المستحقه ، إنسحب بإدب يمثل أخلاقك ، ومثلما دخلت في خير ، أخرج وأنت على خير ، لاتعلق نفسك بآفاق على مقاس غيرك ، لكل منا أفاقه الخاصه ، الحديث المهذب شئ ، والفعل شئ آخر ، وقد لايستويان ، مرت فترتك ، و فترة غيرك ، و لن تبقى الأيام إلا للأحياء ..في التغيير أيضا” إيجابية موضوعية لتجديد الفكر ، و صيغة الأفكار ، ليس كل تغيير هو وضع مشؤوم ، بل قد يكون نارا” إشتعلت لتضيء مستقبلك ، لاتخشى التغيير ، لكن غير بذكاء ، بعزة وأنفه ، وأترك مايريبك إلا مالايريبك ..يوسف عوض العازمي ..
