إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بعمادة شؤون الطلبة نظمت الملتقى الثقافي للشعوب
- برعاية وحضور مدير جامعة الكويت
كتب – محمد الفودري:
تصوير – بنسيمون جوزيف:
برعاية وحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري، نظمت إدارة الأنشطة الثقافية والفنية بعمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت الملتقى الثقافي للشعوب، بحضور سفراء الجمهورية الجزائرية ودولة فلسطين وعدد من الأساتذة والمسؤولين بالجامعة، وذلك في بهو كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت والذي يختتم اليوم في الحرم الجامعي بالشويخ.
وبهذه المناسبة وعقب جولة على المعرض قال مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري “يعتبر هذا الملتقى ثقافي علمي وتواصلي مع الشعوب وشاركت فيه عدة دول، منها المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة الكويت، واطلعت على المقتنيات والمعروضات التي عرضتها الدول المشاركة وكانت ما بين الكتب والمطبوعات والملابس الشعبية والحرف اليدوية بالإضافة إلى الأطعمة الخاصة بكل دولة”.
وأكد على أهمية الملتقى بالنسبة لطلبة جامعة الكويت والأسرة الجامعية وخاصة فيما يتعلق بالتواصل من الجوانب العلمية والثقافية والأكاديمية، وهذا ليس بغريب على جامعة الكويت التي من أهدافها الأساسية التواصل العلمي والثقافي ما بين الجامعات، مثل حضور المؤتمرات والملتقيات العلمية والندوات ومساهمة طلبتنا في حضور هذه المناسبات سواء خارج أو داخل الكويت، كما يشكل المعرض أداة ثقافية للتواصل مع الشعوب ومعرفة وفهم هذه الثقافات بعمق أكثر، وهذا الأمر ليس بغريب على دولة الكويت كونها مركز إنساني عالمي ومركز تطوعي عالمي، وهذا الأمر من ديننا الحنيف ومن عاداتنا وتقاليدنا كفتح قنوات التواصل مع كافة الشعوب الأخرى.
وأوضح أ.د. الأنصاري أن معظم من يقوم بالشرح في المعرض هم من طلبة الجامعة بالإضافة إلى ممثلين عن السفارات المشاركة، مشيرا إلى أن دور الطلبة مهم في تنظيم مثل هذه اللقاءات، وفي الختام قال “أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في الاعداد والتنظيم لهذا الملتقى وعلى رأسهم عمادة شؤون الطلبة ممثلة بعميد شؤون الطلبة الدكتور علي النامي وزملاءه المساعدين ومدراء الإدارات، وأشكر سعادة سفير الجمهورية الجزائرية وسعادة سفير دولة فلسطين على تواجدهم بالملتقى، والشكر موصول لممثلي الملحقيات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي على حضورهم ومشاركتهم الفعالة في المعرض، والشكر لكلية العلوم الاجتماعية على استضافتها لهذا المعرض.
ومن جهته قال سفير الجمهورية الجزائرية لدى دولة الكويت عبدالحميد عبداوي انه من الصدف انه بمرور اليوم يكون قد مر علي عام كامل في الكويت منذ تقديم أوراق اعتمادي الي صاحب السمو ، مشيرا الي ان مشاركتنا في هذا المعرض الذي تقيمه جامعة الكويت ونحن نمثل الجزائر تعد مباردة جيدة وطيبة من الجامعة ونحن نشجعها ونثمنها.
وأضاف أن مشاركتنا مع الأخوة من السعودية والكويت والبحرين وتونس وفلسطين لإبراز بعض الأوجه الثقافية والمعالم السياحية في الجزائر وكذلك المقومات الأخرى اتاحت لنا الفرصة للتعرف على مقومات الدول الشقيقة المشاركة في المعرض من خلال سفاراتها المشاركة في المعرض، لافتا الي ان هذه اول مشاركة لنا في المعرض الذي تنظمه جامعة الكويت وحرصنا على المشاركة فيه، متمنيا في السنوات القادمة ان تكون المشاركة نوعية وكبيرة.
أما سفير دولة فلسطين في الكويت الدكتور رامي طهبوب فقال ان فكرة المعرض تعد فكرة رائعة لهذا اليوم الثقافي للدول المشاركة في جامعة الكويت، مشيرا الي اننا كدولة فلسطين نحب مثل هذه المشاركات التي تنظمها جامعة الكويت لما لها من أهمية مميزة نظرا لعراقة جامعة الكويت.
وأضاف طهبوب ان وجود جناح فلسطيني في هذا اليوم وهذا المعرض امر مهم جدا لكي يطلع الناس على جديد دولة فلسطين وحاولنا هذا العام اظهار بعض التغيير في جناحنا ، مبينا ان ان ماتم عرضه هو المؤلفات الفلسطينية ومن ضمنها عرض موسوعة القدس التي تفضلت وزارة الاعلام الكويتية مشكورة بطباعتها على نفقتها الخاصة مشكورة بعدد 30 الف نسخة.
وتوجه بالشكر إلى مدير جامعة الكويت قائلا: نشكر مدير جامعة الكويت د.حسين الانصاري على الاستقبال الحافل لنا في هذا المعرض، متمنيا كل التوفيق لجامعة الكويت وهذا شيء اصيل يعبر عن اصالة الشعب الكويتي ونتمنى للكويت وشعبها كل الأمن والأمان وان يديم عمر صاحب السمو.