سمو أمير البلاد يشمل برعايته حفل فائقي جامعة الكويت الدفعة 44 الاثنين 2 مارس
كتبت نادية الراشد وشريفة العبد السلام:
تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تقيم جامعة الكويت حفل أوائل الخريجين الكويتيين من الدفعة الرابعة والأربعين للعام الجامعي 2013/2014 وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الاثنين الموافق 2 مارس 2015، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين، البالغ عددهم (166) خريجا وخريجة من بينهم خريجة حاصلة على درجة الدكتوراه، و(31) خريجا وخريجة من حملة الماجستير و(134) خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس الحاصلين على (الامتياز مع مرتبة الشرف) و(الامتياز)، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، وذلك على مسرح عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ.
{xtypo_rounded3} قياديو الجامعة: حفل المتفوقين حدث تنتظره الأسرة الجامعية بشوق كبير {/xtypo_rounded3} {xtypo_rounded3} مدير الجامعة: الجامعة تعد أبناءها لمواجهة تحديات العصر {/xtypo_rounded3}
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة الجامعة، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد.
القائم بأعمال مدير جامعة الكويت : بتشريف سموه لحفل تكريم متفوقي الجامعة فإنه يقدم نموذجاً رائعاً لأبنائه وبناته في أهمية “العطاء الإنساني” في جميع المستويات
وبدورها قالت القائم بأعمال مدير جامعة الكويت وعميدة كلية الآداب أ.د. حيـــاة ناصر الحجي أن تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سنوياً بتكريم أبنائه وبناته المتفوقين يعد فخرا لجامعة الكويت التي تتشرف بهذا التقليد الكريم والتقدير الأميري على الرغم من مشاغل سموه حفظه الله الكثيرة والعديدة.
وأشارت أ.د.الحجي إلى اعتزاز جامعة الكويت بهذه الرعاية الأميرية والشعور بالفخر والامتنان نحو سموه، ومما يزيد هذه المشاعر تقديراً وامتناناً، إن هذا العام شهد تكريم سموه دولياً ” قائداً للعمل الإنساني “، مؤكدة على أنه وبتشريفه حفل تكريم متفوقي الجامعة فإنه يقدم نموذجاً رائعاً لأبنائه وبناته في أهمية “العطاء الإنساني ” في جميع المستويات ابتداءً من الاتقان في العمل والإخلاص به وانتهاءً بخدمة الوطن في مختلف مجالات العمل الإلزامي والتطوعي، وعلى ذلك يكون احتفال هذا العام احتفالاً مشتركاً بالعمل الإنساني على مختلف أنماطه بين الأب وأولاده.
وأردفت أ.د.الحجي قائلة: ” إن إدارة الجامعة بقيادة علمية وأكاديمية واجتماعية حكيمة تقدر هذا التلاحم الأبوي الإنساني ليكون دافعاً لهؤلاء المتفوقين من أجل عطاء أفضل لهذا الوطن الغالي”.
وأضافت:” لقد أعطتنا الكويت الاستقرار والانتماء والسلام لكى نُعلم هذه الأجيال أهمية العلم كونه حافزاً للتقدم، وأهمية العطاء كونه أساساً للبقاء لكى يعمل الجميع ضمن هذه المنظومة الجميلة من أجل صالح المجتمع والوطن “.
وتوجهت للخريجين المحتفى بهم قائلة: “أيها الأبناء .. تودعون اليوم أسرتكم الجامعية من أجل العمل في المجتمع العائلي الذى يستلزم عطاء أكبر وإخلاصا أشمل أنتم قادرون على بذله والتفوق فيه، وستظل الجامعة دوماً دوحة لكم قادرة على تقديم المشورة والنصيحة فكونوا خير سفراء لهذه الجامعة الجليلة”.
عميد كلية الحقوق : التخرج من الجامعة نقطة البدء لخدمـة الوطن فعلى قدر البذل والعطاء في العلم والعمل نرتقي بالوطن
ومن جهته تقدم عميد كلية الحقوق أ.د. جمال النكاس بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبنائنا الطلبة والطالبات متفوقي جامعة الكويت ولأولياء أمورهم، حيث تعتلي نفوسنا فرحة غامرة بهذه المناســـبة الطيبة بتخريج كوكبة جديدة من خريجي الجامعة.
وأضاف أ.د. النكاس قائلا:” ها هي الجامـــعة تحتـفل تحت رعاية سمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه اللـــه ورعــــاه لتــــــــكريم متفوقي الدفعة 44 للعام الجامعي 2013/2014، متمنين لهم حيــــاة علمــــــية وعملية ميزتها النجاح والتفوق وغايتها تنمية الكويت، كما نود لهم تحقيق طموحاتهم والمضي قدماً في سبيل العـــــلـم والمعرفة حيث يمثل التخرج من الجامعة نقطة البدء لخدمـة الوطن فعلى قدر البذل والعطاء في العلم والعمل، نرتقي بالوطن وندفعه نحو الرقــــــــي والتقدم، ولقد قدم وطننا الكويت الغالي والحـــــبيب الكثير، ويستحق أن نرد له جزء من الجميل، مع تمنياتنا للجمـيع بدوام التوفيق والنـجاح، والمستقبل المشرق “.
كما تقدم بالشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين ساهموا في وصولهم إلى بر الأمان، داعيا الله أن يوفقهم ويسدد على الخير خطاهم ويجعلهم ذخرا للكويت.
عميد كلية العمارة: الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ وإنما جاءت انعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية
وبدوره قال عميد كلية العمارة أ.د. عمر خطاب أن تكريم سمو الأمير لأبنائه من خريجي الجامعة المتفوقين في كلية العمارة يأتي في مرحلة هامة من مراحل إنشاء الكلية، حيث تستمر الكلية في استكمال الخطوات التنفيذية لإنشائها والتي بدأت منذ صدور المرسوم الأميري السامي 2010 لإنشاء كلية العمارة بجامعة الكويت، ولقد تلا ذلك قرار مدير الجامعة الصادر في عام 2011 بتشكيل المكتب التنفيذي لاستكمال إنشاء الكلية، مشيراً إلى أن هذا وإن دل ذلك فإنما يدل على الرغبة الجدية من قبل الإدارة العليا للجامعة في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لازدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديميا وإداريا ومكانيا للكلية.
وأكد على أن تلك الثقة التي أولتها الإدارة الجامعية لأعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة لم تأت من فراغ، وإنما جاءت انعكاسا لإنجازاتهم العلمية والعملية، حيث حصل قسم العمارة بالكلية، والذى أنشأ في عام 1997 على الاعتماد الأكاديمي الأمريكي لبرنامج البكالوريوس في عام 2010 ولمدة ست سنوات، كما بدأ طرح برنامج ماجستير العلوم في العمارة في العام الدراسي 2012/2013 ويتوقع تخرج أول دفعة من حملة الماجستير في نهاية عام 2015.
وأضاف د. خطاب أن خريجي القسم من المعماريين قد انتشروا في أرجاء الكويت سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وبدأ تأثير وجودهم في تلك المواقع يحدث تأثيرا ملحوظا في مجال الممارسة المعمارية في الدولة، كما أن انضمام قسم التصميم المرئي والداخلي للكلية سوف يثري العملية التعليمية بالكلية بما يضمه من خبرات متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخرجين في أفضل الجامعات العالمية، لافتا إلى أن وجود كلية متميزة للعمارة بجامعة الكويت سينمي الوعي المجتمعي بالمشاكل الملحة للبيئة العمرانية بالكويت والتي تعاني من العشوائية والإهمال والتردي الجمالي وسوء التنظيم وافتقار الوحدة العمرانية وفقدان الهوية الوطنية، كما سيساهم في تخريج المعماريين والمصممين الكويتيين القادرين على النهوض ببيئتهم العمرانية على الوجه الأمثل المتوافق مع عناصر الاستدامة في العمارة العمران، والعمل الجاد على جعل مدينة الكويت خاصة ودولة الكويت عامة تعود لتبوأ مكانتها المستحقة كلؤلؤة الخليج العربي.
عميد شئون الطلبة: شرف التكريم في هذا الحفل برعاية كريمة من سموه للمتفوقين يسجله التاريخ لقادة هذا البلد المعطاء
ومن جانبه بدأ عميد شئون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن ذياب كلمته بقوله تعالى في كتابه العزيز ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون “.
وأضاف د. ذياب قائلا : ” أنه لمن دواعي فخري وسروري أن ألتقي بكم اليوم وأسطر كلماتي هذه لنحتفل سوياً بتكريم الصفوة من أبنائنا طلاب وطالبات جامعة الكويت من الكويتيين المتفوقين في شتى مجـالات العـلم خريجي كليـات جامعـة الكويـت المختلفـة للعـام الجامعي 2013/2014 أبنائنا الذين تسلحوا بسلاح العلم وبذلوا الجهد الصادق والعزم الأكيد ليكونوا من الفائزيــن، فهم عدة هذا الوطن وعتاده فبناء الكويت يتطلب أن يواكبه بناء الإنسان الكويتي وإعداده لمواجهه تحديات العصر، فأفضل المعدات والتقنيات وأحدثها لا يمكن أن تؤتي ثمرتها المرجوة منها إلا بوجود إنسان كفء جاد مخلص في عملة متسلحا بسلاح العلم مستنيراً به، فبنور العلم ترتقي الأمم وتنمو المجتمعات وتزدهر وتصبح في مصاف الدول المتقدمة “.
وأردف قائلا :” إن العلم سراج يضئ لصاحبه الحياة ويبدد ظلمات الجهل فتتفتح الأذهان وتقدم للعالم كل نافع ومفيد، ومع هذا التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصالات والأقمار الصناعية أصبح من الأهمية بمكان أن يتفوق الإنسان ويبدع حتى يجد له مكانا في هذا العالم متسارع الأحداث، فلا مكان إلا لمن يثبت جدارته وتفوقه في هذا التنافس العالمي، ولذلك كان اهتمام سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتقدير وتكريم المتفوقين والاهتمام بأمرهم “.
وأكد على أن شرف التكريم في هذا الحفل برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتكريمه لأبنائنا وبناتنا المتفوقين يسجله التاريخ لقادة هذا البلد المعطاء، ويشكل دافعاً إلى المزيد من البذل والعطاء في سبيل هذا الوطن الغالي، فها هي شمس التفوق تشرق من جديد بتفوقكم، وها هي ابتسامة التفوق والتخرج ترتسم على قلوب تشربت الجد والعمل، فهنيئاً للأوائل بهذا الحفل ليكون حافزا جديدا لبذل المزيد من الجد والمثابرة لإثبات القدرات وإعلاء الهمم المتسلحة بأرقى مستويات العلم والمعرفة فهنيئاً لبلدنا الغالية بتكريم أبنائها ، وهنيئاً لكل مكرم ومكرمة على هذا التكريم.
القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية: تكريم سموه لأبنائه متفوقي جامعة الكويت هو تكريم لكل محب للعلم و مخلص بالعمل
ومن جهته قال القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية الأستاذ الدكتور قاسم صالح أن هذه المناسبة هي وسام شرف لكل أكاديمي، فتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لأبنائه متفوقي جامعة الكويت هو تكريم لكل محب للعلم، مخلص بالعمل، فهذه مناسبة شرف لكل من سعى، لكل من اجتهد، وكل من أخلص، ليقدم للوطن المزيد من الإتقان والعطاء، فكل تلك العقول الشابة هي ثروات طبيعية وطنية استثمرت لتترك أثرا في هذه الحياة .
وأردف قائلا: ” لعلنا في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت نفخر بالمتفوقين لهذا العام، فمتفوقينا مثالا للتميز والطموح والأخلاق يسعون للتعلم المستمر، متمسكين بالمبادئ والأخلاق المهنية العربية والإسلامية، مبادرين في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي المتطور، ودائما مستعدون للمساهمة في تنمية المجتمع وتقديم الأفضل لوطنهم، وإن هذه اللحظة تتكرر كل عام لتؤكد أن التفوق والتميز لا يقتصر على جيل دون غيره، بل مازال أبناء الوطن يقدمون ما هو متميز ورائع، فالتميز لا يعرف عمراً ووقتاً محدداً، بل يستمر باستمرار الحياة وينبض بنبض الإرادة على العمل والجد والإخلاص، وهذا ما تعودنا عليه من أبنائنا فهم المستقبل “.
عميد كلية طب الأسنان : مواكب الخريجين والمتفوقين تتوالى في كل عام لتثري حياتنا العلمية والعملية وذلك بدعم من الرعاية الكريمة لسموه
وبدوره تقدم عميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور جواد بهبهاني بخالص التهاني والتبريكات لأبنائه وبناته خريجي كلية طب الأسنان للعام الجامعي 2013/2014 بمناسبة حصولهم على الشهادة الجامعية وتفوقهم، كما نقل إليهم تهنئة العاملين من أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين في هذه المرحلة الحاسمة والتي هي بلا شك حجر الأساس لبدء حياتهم العملية.
وأكد أ.د. بهبهاني أن القائمون على كلية طب الاسنان يضعون نصب أعينهم دائما ويتطلعون بكل الاهتمام لمستقبلهم وهو هدفنا وطموحنا، ولهذه الغاية تسخر الكلية كافة الإمكانيات لتطوير وتحفيز قدراتهم ومهاراتهم حيث أننا في عصر التكنولوجيا والتقنيات الحديثة .
وأشار إلى أن كلية طب الاسنان بجامعة الكويت أصبحت منارة للعلم والبحث العلمي وهي تمثل نقلة حضارية نوعية فتحت ابواب العلم والمعرفة للأجيال الشابة الواعدة وأصبحت حصنا راسخا للفكر والعلم وذخيرته العمل الدؤوب على تسليح أبنائنا بالعمل .
وأضاف أ.د. بهبهاني قائلا :” إن مواكب الخريجين والمتفوقين تتوالى في كل عام لتثري حياتنا العلمية والعملية وذلك بدعم من الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومن الدعم الذي توليه الدولة لأبنائها من خلال إدارة الجامعة “.
وتابع قائلاً : ” أرجو أن تكونوا على ثقة بأننا في كلية طب الاسنان حريصون أشد الحرص على استمرار علاقتكم معنا بعد تخرجكم وأيضا تفوقكم وانتقالكم لحياتكم المهنية وأننا دائما نتطلع إلى مساعدتكم لاستكمال دراستكم العليا وأيضا مشاركتكم في أنشطة الكلية، فهنيئا لكم تفوقكم وهنيئا بفرحة الأهل بكم وهنيئا للوطن بهذه السواعد الفتية “.
عميد كلية العلوم الطبية المساعدة: أبنائنا الطلبة تلقوا الدعم والجهد المطلوب من الأساتذة والمسئولين من كافة المستويات في جامعة الكويت ليصلوا إلى هذا المستوى من العلم والتفوق
ومن جانبه رفع عميد كلية العلوم الطبية المساعدة الأستاذ الدكتور سعود محمد العبيدي أصدق التهاني وأجمل التبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، معرباً عن سعادته وشرفه لمشاركته في الاحتفال السنوي بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا الطلبة والطالبات المتفوقين الذين نالوا شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وذكر أ.د. العبيدي بأن أبنائنا الطلبة قد تلقوا كل الدعم والجهد المطلوب من الأساتذة والمسئولين من كافة المستويات في جامعة الكويت ليصلوا إلى هذا المستوى من العلم والتفوق، معبراً عن شكره وتقديره لجميع العاملين بكلية العلوم الطبية المساعدة لجهودهم القيمة في تفوق وتخريج طلبة الكلية، كما بارك وهنأ أبنائه الطلبة والطالبات وذويهم على هذا الإنجاز الرائع متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح ومستقبلاً مشرقاً زاهراً في حياتهم العملية والعلمية وفي خدمة وطننا الغالي تحت ظل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.
عميد القبول والتسجيل: الأمم تبنى بسواعد أبنائها وعقولهم و دعم سموه المستمر لجامعة الكويت يساعد على إعداد أجيالاً من شباب أمتنا الواعد الذين يعدوا ثروتنا الحقيقية وضماننا للمستقبل
وبدوره ذكر عمـيد القبول والتسجـيـل د. صبيح عبدالعزيز المخيزيم أن اليوم يتجدد اللقاء مع متفوقي جامعة الكويت في عيدهم ومن أجل تكريمهم يقام هذا الحفل تحت رعاية وبحضور حضرة صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح – أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مبيناً أن اليوم تضيف جامعة الكويت كوكبة من صفوة خريجيها ليساهموا في نهضة وطننا الحبيب وهم متذكرين جيداً الجهود التي بذلت لاستمرار نجاحهم وتخرجهم من الجامعة.
وأوضح د. المخيزيم قائلاً: “ليعلم الجميع أن الرعاية الكريمة من سمو أمير البلاد وحضوره لحفلنا لهو دليل قاطع على مكانة العلم في دولتنا وحرص سموه المعهود على دعم مسيرة التعليم وتشجيعه للتفوق العلمي، كما يشير إلى منزلة جامعة الكويت في المجتمع الكويتي وهو الأمر الذي يزيدنا فخرا واعتزازا بهذا الاهتمام الذي تحظى به الجامعة من الدعم المادي والأدبي من قيادتنا الرشيدة”.
وأشار المخيزيم إلى أن الأمم تبنى بسواعد أبنائها وعقولهم وأن دعم سموه المستمر لجامعة الكويت يساعد على إعداد أجيالاً من شباب أمتنا الواعد الذين يعدوا ثروتنا الحقيقية وضماننا للمستقبل، مبيناً أنهم اليوم جاؤوا مسلحين بالعلم والإيمان ومبادئ المجتمع الكويتي وقيمه ليردوا الجميل إلى وطنهم الحبيب ويكملوا مشوار الآباء والأجداد.
وفي النهاية دعا الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه الخير لوطننا الحبيب وجامعتنا العزيزة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة.
عميد كلية الطب: تكريم هذه الكوادر الوطنية يدل على نجاح منظومة التعليم بالجامعة وإن اهتمام الجامعة بطلابها جارٍ من منطلق أن هؤلاء الطلبة هم الثروة الحقيقية للأمم
ومن جهته أعرب عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد عن تشرف كلية الطب بأن يكون صاحب السمو الشيخ أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه راعياً للحفل السنوي لتكريم متفوقي الجامعة، مبيناً أن كلية الطب لتفخر وتعتز بأن تقدم دفعة جديدة من خريجيها مزودين بقوة العلم وحماس الشباب ليساهموا بجهودهم في خدمة وطنهم الكويت.
وذكر أ.د. عايد أنه عندما نحتفل معاً بتكريم هذه الكوكبة فإنه يتعين علينا أن نقدر لهم الجهود المخلصة التي بذلوها في سبيل تحصيل العلم وسعيهم المستمر لاستيعاب المعلومات الطبية والمهارات الإكلينيكية، موضحاً بأنه على خريجي الطب أن يتذكروا بأن ممارسة الطب تحمل معها مسئوليات جسام تستدعي دقة الملاحظة ومتابعة المعلومات الجديدة واكتساب المهارات المستمرة ومتابعة آخر المستجدات الطبية لأداء الخدمة الصحية العالية والمتميزة والعمل على تطوير الجهاز الصحي في البلد من خلال البحوث العلمية والنظرة المستطيلة.
وبين إن تكريم هذه الكوادر الوطنية يدل على نجاح منظومة التعليم بالجامعة وإن اهتمام الجامعة بطلابها جارٍ من منطلق أن هؤلاء الطلبة هم الثروة الحقيقية للأمم وهم العقول المفكرة وتدفع بعجلة التنمية والنهضة نحو الأمام في جميع مناحي الحياة، مهنئاً دولة الكويت بجامعتها في ظــل رعاية قائد الانسانية صاحــب السمــو أمير البلاد الشيــخ / صبــاح الأحمــد الجابــر الصبــاح حفظه الله ورعــاه وولي العهد الأمير سمو الشيخ / نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.
عميد كلية الدراسات العليا : الجامعة لا تدخر جهداً في سبيل تذليل العقبات وتوفير الأسباب الملائمة لأداء الكلية أعمالها بالصورة المطلوبة
ومن جهتها أعربت عميدة كلية الدراسات العليا أ.د. فريدة محمد العوضي عن سعادتها بالرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لتقدير المتفوقين وجهودهم الحثيثة، كما باركت لكوكبتنا الجديدة من الخريجين والخريجات على ما حققوه من النجاح، متطلعة إلى مساهمتهم الفاعلة في القيادة والريادة لممارسة إبداعاتهم في الجوانب المختلفة، وذلك بمواجهة التحديات في سبيل تحقيق أهداف التنمية في البلاد والنهوض بالمجتمع وحل مشكلاته، كل في مجال تخصصه، متسلحين بعلمهم ومهاراتهم وقدرتهم الإبداعية لرقى المؤسسات التي يعملون بها في القطاعين العام والخاص.
وأكدت أ.د. العوضي على أن غالبية الخريجين إن لم يكن كلهم قد اكتسبوا خبرة علمية لتحقيق إنجازات أفضل ليس لأنفسهم فحسب وإنما لمؤسساتهم، وبالتالي لوطنهم، وصدق الشاعر حين قال “العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف” مهنئة إياهم بعد جنيهم لثمرة جهودهم ومثابرتهم واستحقاقهم لنيل دراجات علمية رفيعة من الدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا، وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم، داعية الباري عز وجل أن يمن عليهم بالتوفيق في خدمة وطنهم الغالي بالانخراط في ميادين العمل والمساهمة في بناء مقدرات التنمية في البلاد وتطوير سبل التقدم والازدهار في كل المجالات.
وأضافت قائلة: ” الكثيرين يتفقون معي بأن الدراسات العليا تفتح آفاقا أوسع للإبداع في الفكر والثقة بالنفس، والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة على المستوى الشخصي والمهني المبنى على الحجة والبرهان والحكمة ومعرفة سبل المعرفة للرقي العلمي والتصدي للمشاكل والبحث عن حقيقة الأمور والتي هي أساس البحث العلمي بالأسس والوسائل العلمية، والقدرة على التحليل والاستنتاج لتحقيق أهداف النجاح مع القدرة على قياس وتمييز السلبيات والمخاطر”.
وبهذه المناسبة تطرقت أ.د. العوضي في نبذة مختصرة عن كلية الدراسات حيث أشارت إلى أن كلية الدراسات العليا تأسست في عام 1977 بالمرسوم الأميري الصادر في يوم السبت الموافق 16/8/1977 وأسند إليها مسئولية إدارة الدراسات العليا بجامعة الكويت، ومهمة رسم سياستها، وتطوير تطبيق اللوائح المنظمة للعملية التعليمية من الدراسة والبحث العلمي لطلبتها، وتنفيذ الأهداف المرسومة لها من أجل تقديم مخرجات ذات جودة عالية تسهم في بناء وتنمية المجتمع في شتى الميادين، ولتحقيق المشاركة في إضافة الجديد إلى الصرح الأكاديمي العالمي والمعرفة الإنسانية الأمر الذي سينعكس من دون شك على مكانة الجامعة أكاديمياً ودولة الكويت إقليمياً وعالمياً.
وأضافت أن كلية الدراسات العليا استقبلت أول دفعة في العام الأكاديمي 1979/1980 وكان عددهم ستة عشر (16) طالب وطالبة موزعين على ثلاثة برامج ماجستير هي الرياضيات والكيمياء والفيزياء، وقد تخرجت أول دفعة من الكلية في العام الأكاديمي 1981/1982 وكان عدد الخريجين تسع (9) طلاب ثم توالت دفعات الخريجين سنويا منذ ذلك الحين، وقد بلغ عدد خريجي العام الدراسي 2013/2014 مائتين وسبعة وستين (267) طالبا في مختلف التخصصات منهم ثلاثة (3) طلاب حاصلين على درجة الدكتوراه، ومائتان وثمانية وثلاثين (238) طلبا حاصلا على درجة الماجستير، وستة وعشرين (26) طالبا حاصلا على دبلوم الدراسات العليا.
وقد حققت الكلية تقدماً ملحوظاً خلال ثلاثة وثلاثين عاماً نحو توسيع نطاق التعليم العالي في الجامعة ورفع عدد البرامج من ثلاثة (3) برامج ماجستير عام 1979/1980 إلى أربعة وسبعون (74) برنامجاً للدكتوراه والماجستير ودبلوم الدراسات العليا في عام 2013/2014 منها عشرة (10) برامج دكتوراه وستون (60) برنامج ماجستير، وأربعة (4) برامج دبلوم الدراسات العليا، وتندرج هذه البرامج في خمسة عشر (15) مجالاً علمياً، تحت مظلة كلية الدراسات العليا وتشمل هذه المجالات الطب، والهندسة، والعلوم، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الإدارية، وعلوم وهندسة الحاسوب، والآداب، والتربية، والشريعة، والحقوق، والعمارة، والعلوم الطبية المساعدة، والصيدلة، وطب الأسنان.
وأكدت أ.د. العوضي على أن كلية الدراسات العليا لا تألو جهداً في سبيل تطوير برامجها المختلفة وذلك بتقييم ومراجعة البرامج بشكل دوري من قبل مستشارين أكاديميين خارجيين مشهوداً بكفاءتهم العلمية عالمياً مما يعود بالنفع على رفع المستوى العلمي للخريجين ويعزز قدراتهم ويساهم بالتالي في تطوير المجتمع.
وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر الجزيل للإدارة العليا للجامعة التي لا تدخر جهداً في سبيل تذليل العقبات، وتوفير الأسباب الملائمة لأداء الكلية أعمالها بالصورة المطلوبة، ونخص بالذكر مدير الجامعة السابق الأستاذ الدكتور/ عبد اللطيف البدر، الذي لا يتوانى في بذل قصار جهده من أجل رفع شأن كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت وتعزيز قدراتها وبرامجها، وجعلها من الأولويات في منظومة التطوير المستقبلي.
عميد كلية العلوم الاجتماعية: تحتفل جامعة الكويت بأبنائها المتفوقين الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية
وبدوره تقدم عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. عبدالرضا علي أسيري بخالص التهنئة لأبنائه متفوقي جامعة الكويت، متمنياً لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تلك الرعاية الأبوية والتي يوليها لأبنائه الخريجين، والتي تدل على عظم مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل سموه.
وأعرب أ.د. أسيري عن سعادته بأن تحتفل جامعة الكويت بأبنائها المتفوقين، الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية، مسلحين بإرادة العطاء والإبداع، داعين إياهم الى حمل راية العلم لرفعة وطننا الغالي الكويت.
وبهذه المناسبة العطرة تقدم لأبنائه متفوقي كلية العلوم الاجتماعية ولجميع متفوقي جامعة الكويت بأصدق وأخلص التهاني والتبريكات، داعياً المولى عز وجل أن يوفقهم ليكونوا مثالاً نفخر به جميعاً بعدما تكلل جهدهم وعناؤهم بالنجاح والتفوق الذين صنعوه بالجد والمثابرة وأن يوفقهم الله ويسدد على الدرب خطاهم في حياتهم العملية المقبلة والى ما فيه خير ورفعة شأن وطننا الحبيب الكويت.
وأشاد أ.د. أسيري بإدارة جامعة الكويت ودورها الفعال في تذليل العقبات أمام أبناءنا الطلاب وأيضاً في التوجيه والنصح والإرشاد من قبل أعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة والإداريين، متقدماً بالشكر للجميع كل في موقعه على تعاونهم الصادق والمستمر مع أبناءنا الطلبة طوال سنوات الدراسة، وسجل كلمة شكر وعرفان إلى أولياء الأمور، متقدماً لهم بأصدق التهاني والتبريكات.
وتمنى للجميع دوام التوفيق والسداد، معرباً عن خالص شكره وتقديره لكل من شارك أو ساهم في فعاليات هذا الحفل، داعين ألله العلي القدير لهذا البلد الطيب بأن يديم مجده وعزه في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب: تسعى الكلية لتوفير تجربة تعليمية رائدة جاذبة للطلبة الموهوبين والمتميزين أكاديمياً يكون فيها الطالب محور العملية التعليمية
وبدوره ذكر عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الاستاذ الدكتور فواز العنزي أن كلية علوم وهندسة الحاسوب تسعى للتميز ولأن تكون واحدة من الكليات الرائدة والمعتمدة محلياً واقليميا وعالمياً في مجال علوم وهندسة الحاسوب، وأن تتبوأ مكانة مرموقة في مجالات التدريس والبحث العلمي والخدمات المجتمعية كونها أحد كليات جامعة الكويت الرائدة والمتخصصة بمجالات فنية عالية الدقة ومستمرة بالتطور لتكون هي سمة العصر الحديث.
وأشار أ.د. العنزي إلى أن أولى لبنات بناء هذا الصرح الذي نسعى إليه هو إعداد طلبة مسؤولون مميزون علمياً، قادرين على تحقيق الغايات والوصول إلى الأهداف بالجد والمثابرة والعمل المخلص الدؤوب التي نسعى من خلالهم إلى تلبية حاجة سوق العمل من محترفين ذوي كفاءة عالية في مجالات علوم وهندسة الحاسوب، مضيفاً أن الكلية تسعى لتوفير تجربة تعليمية رائدة جاذبة للطلبة الموهوبين والمتميزين أكاديمياً، يكون فيها الطالب محور العملية التعليمية، وتعزز الثقة بالنفس بتوفير التعليم والتدريب المميز وبتنمية جوانب الإبداع بالطالب بما يحقق التنمية المستدامة لبلدنا الغالي المعطاء الكويت.
وأضاف قائلاً: “أنه بعد ما مرت الانسانية بمجموعة عصور منها: عصر الثورة الزراعية – وعصر الثورة الصناعية – فعصر الثورة الكهربائية – ثم عصر الثورة النووية فإننا اليوم نعيش في عصر الثورة المعلوماتية التي بات الزمان والمكان المتسارع يعرف بعصر المعلوماتية، التي أصبح من لا يلحق به يسمى أمياً حيث أصبح لزاماً علينا أن نتحصن بعناصر هذا العلم – والمثابرة والجد لمسابقة الركب ولتحقيق الهدف، وللعلو بأوطاننا”.
وأوضح أنه في سعي كلية علوم وهندسة الحاسوب نحو التطور والتميز المستمر، فإن الكلية بصدد تطوير برامجها الحالية والتوسع في طرح برامج تخصصية جديدة لتكون أكثر مواكبة لاحتياجات سوق العمل من المتخصصين في مجالات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات كما تشمل الخطط المستقبلية طرح برامج الدكتوراه في مجالات الحاسوب تحت مظلة الكلية بالتعاون مع كلية الدراسات العليا.
وأعرب أ.د. العنزي عن فخره وسعادته في أن ترى كلية علوم وهندسة الحاسوب طلبتها وهم يتوجون بتخرجهم وقد حصدوا ثمار جهدهم واجتهادهم ومثابرتهم، كما يحق لهم أن يفخروا بما أنجزوه وبتخرجهم بأحد أكثر التخصصات تأثيراً وطلباً في عالمنا اليوم، ففي عصر الثورة المعلوماتية يكاد لا يخلو قطاع من قطاعات الدولة الحيوية من الحاجة للمختصين في مجال المعلومات والحوسبة، ونحن إذ نستشرق المستقبل فإننا نعدهم بغد وظيفي مشرق وفعال ماداموا محافظين على تطوير ما تعلموه وماداموا حريصين على مواكبة التغييرات السريعة التي يشهدها مجال الحاسوب والمعلوماتية بسلاح العلم والمعرفة والاخلاق المهنية.
وتوجه برسالة شكر ملؤها التقدير والعرفان مدركاً بأن الجهود المخلصة الصادقة لن توفيها الكلمات والعبارات لكل من ساهم ودعم جهود الكلية بتحقيق الأهداف والنجاحات التي تصبو إليها وخص بالشكر مدير الجامعة السابق الأستاذ الدكتور عبداللطيف البدر ونوابه والأمين العام ومساعديه والهيئة الاكاديمية والهيئة الاكاديمية المساندة والإداريين على دعمهم المتواصل، داعياً الله العلي القدير أن يمن على الجميع بالتوفيق وأن يديم على وطننا الحبيب الرخاء والأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة.
عميد كلية التربية: تسعى الكلية لبناء أجيال من المعلمين والمرشدين والمربين وفقاً لأفضل المعايير العالمية لإعداد المعلمين في جميع المجالات
ومن جانبها أعربت عميدة كلية التربية الأستاذة الدكتورة نـجاة عبد العزيز المطوع عن سرورها بالاحتفاء بكوكبة من أبنائنا المتفوقين ونخبة من طلابنا المتميزين الذين رفعوا شعاراً لمسيرتهم العلمية وهو شعار ” تميزنا – فأنجزنا”.
وذكرت أ.د. المطوع إن تكريم الخريجين المتفوقين اليوم والاحتفاء بما حققوه من نجاح دراسي وتفوق علمي وتميز أخلاقي يأتي تعبيراً عن إرادة وطنية وسياسة حكيمة، جسدتها الدولة بتوجيه من أميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لتكريم المبدعين، والاحتفاء بالمتميزين، بوصفهم رمزاً للنهوض العلمي، وعنواناً للتقدم الحضاري في عصر جديد أصبح فيه الانفتاح على الإبداع، والإيمان بالتفوق، والعمل على تشجيع المتفوقين ضرورة وطنية، تقتضيها المشاركة في بناء الحضارة الإنسانية المعاصرة، مشاركة حية، تنم عن الإيمان بقدرة الإنسان في وطننا الغالي – في كويت المحبة والعطاء.
وبينت المطوع أن كلية التربية اليوم طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين مازالت على العهد وستبقى أبداً، عهداً قطعوه على أنفسهم بأن يبذلوا قصارى جهدهم لبناء أجيال من المبدعين والمتفوقين، القادرين على بناء نهضة الكويت لتبقى منارة شامخة تجسد الطموحات، تجسيداً للطموحات الإنسانية الكبرى، التي أرسي معانيها، ورسخ خطاها، أميرنا وقائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه لوضع دولة الكويت في مسار نقله حضارية نوعية تمكنها من إطلاق المشاركة الحية في معالم النهضة الإنسانية المعاصرة وبنائها.
وأوضحت ان كلية التربية حملت أمانتها وأدت رسالتها ومازالت تسعى وتنهض في سعيها لبناء أجيال من المعلمين والمرشدين والمربين وفقاً لأفضل المعايير العالمية لإعداد المعلمين في جميع المجالات وتحقيقاً لذلك تقوم كلية التربية بالتحضير المكثف للحصول على جودة التعليم ومن أجل هذه الغاية فإن الكلية تعمل بصورة مستمرة ودون انقطاع على تطوير برامجها وأساليب التعليم والتربية لتحقيق الغاية العلمية في تحقيق الجودة.
وأشارت إلى أن كلية التربية بدأت بالتعاون مع الإدارة الجامعية بتطوير البنية التحتية للكلية من خلال مباني وأجهزة وساحات وصفوف لنوفر إمكانية التطوير التربوي إلى المستويات المطلوبة عالمياً ارتقاءً بالعملية التربوية في وطننا الغالي.
وأضافت قائلة: “أبنائي الطلبة أكرمكم الوطن فأكرمتموه بتفوقكم وعززتموه بأدائكم، وها هو الآن يحتفي بكم ويزيدكم إكراماً، وهو إذ ذاك يتوقع منكم المزيد من العطاء والإبداع في مختلف اختصاصاتكم فكونوا للوطن شعلة عطاء بتفوقكم وتميزكم الدائم، فالزمن اليوم هو زمن المبدعين، والعصر هو عصر المتفوقين، ولا تكون الأمم اليوم إلا بمتفوقيها ومبدعيها، ووطنكم الغالي ينتظر منكم مزيداً من العطاء وكثيراً من التفاني في سبيل مجده ورفعته”.
ودعت الله العلي القدير أن يحفظ أبنائها الطلبة لما أنجزوه من تميز وتفوق ويجعلهم ذخراً ببذل المزيد من العطاء لوطهم وأمتهم، وها هو وطننا الحبيب، برعاية وبتوجيهات أميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، يرنو إليكم وإلى طلائع الأجيال القادمة من أبنائه المبدعين بعين الأمل في بناء وطن قوي قادر على المشاركة التاريخية المأمولة في بناء صرح الحضارة الإنسانية.
عميد كلية العلوم الإدارية : تضع الكلية في اعتبارها أن الطالب هو رأس مالها الحقيقي ولذلك تسعى إلى تطوير مهاراته وقدراته العلمية والعملية
وبدوره قال عميد كلية العلوم الإدارية د. جاسم المضف: “بكل الود والفخر والاعتزاز أقدم إليكم أخلص التهاني بمناسبة تخرجكم وحصولكم على الشهادة الجامعية للعام الجامعي 2013/2014، وأنتهز هذه المناسبة السعيدة لأعبر لكم من خلال هذه الكلمة عن مشاعر الغبطة والسرور لما حققتموه من نجاح وإنجاز، كما يسعدني أن ابلغكم بتهنئة أسرة الكلية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة الأكاديمية المساندة وجميع العاملين لاجتيازهم هذه الخطوة الهامة والتي تعد أساسا لبدء حياتهم العملية”.
وأكد د. المضف أن الكلية لتضع في اعتبارها أن الطالب هو رأس مالها الحقيقي، ومن هنا تسعى إلى تطوير مهاراته وقدراته العلمية والعملية، مشيرا إلى أن الكلية حققت انجازًا عالميًا بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي لبرامجها على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا من جانب الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال AACSB، وبهذه القفزة الطموحة تحقق للطالب التميز الأكاديمي لتوافر فرصة دراسة المناهج المتطورة والتي تتمشى مع المناهج المطبقة بالكليات العالمية، وأصبح المجال مفتوحًا أمامه بشكل أوسع لاستكمال الدراسات العليا، وحظي خريج الكلية بنظرة تقدير مختلفة من قبل جهات الأعمال التي تحرص على استقطابه للعمل بها، فالشهادة الحاصل عليها الخريج معتمدة من قبل AACSB ولهذا وقعه وتأثيره في مجال تخصصات الإدارة.
وأردف قائلا :” مما لاشك فيه أن الجهود القيمة للسادة أعضاء هيئة التدريس في المجال التدريسي والنشاط البحثي وخدمة الجامعة والمجتمع ودورهم الحيوي والبناء في خدمة الطالب والتقرب منه حرصًا على مستقبله العلمي، ومشاركتهم الفعالة في أعمال اللجان الفنية على مستوى القسم العلمي والكلية والجامعة، لتمثل تلك الجهود مجتمعه الجوهر الحقيقي والأساس الواقعي للنهوض بمستوى الكلية ورفعة شانها “.
وأضاف د. المضف أن حرص أبنائنا الطلبة على الجدية في التحصيل العلمي وبذل قصارى الجهد لإحراز النتائج المستهدفة، ليُعد الدافع الحيوي نحو تقوية عزائمنا لمواصلة حمل الرسالة السامية لجامعتنا الزاهرة، مشيراً إلى أن توافر روح المودة ومشاعر المحبة والتعاون المتبادل بين أفراد أسرة الكلية من شأنه أن يضيف إلى منظومة العمل دعمًا هامًا يدفعها إلى مواصلة تحقيق أفضل النتائج.
ودعا الخريجين في بدء حياتهم العملية أن يحرصوا على استمرار علاقاتهم الطيبة بكليتهم حيث أنها على أتم استعداد لتقديم يد العون والمساعدة لهم لتطوير حصيلة معارفهم العلمية وقدراتهم العملية من خلال استكمال دراستهم العليا ومشاركتهم في اللقاءات والندوات والمنتديات والمعارض الثقافية التي تقام ضمن أنشطة الكلية طوال العام، كما وسيجدون من أساتذتهم الأجلاء حسن الاستقبال ورحابة الصدر للاستماع لما لديهم من استفسارات أو توضيحات للأمور التي يواجهونها.
وكرر خالص التهاني والتبريكات وأطيب الأمنيات بالتوفيق للخريجين في حياتهم القادمة، كما قدم أخلص التهاني لأولياء الأمور على كريم الرعاية وحسن تعاونهم من أجل إعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية، وسجل شكر الكلية وامتنانها إلى الإدارة الجامعية ممثلة في مدير الجامعة السابق الأستاذ الدكتور/ عبداللطيف أحمد البدر على دعمها ومساندتها لتوجهات الكلية الرامية إلى تحقيق المزيد من الانجازات لخدمة الرسالة السامية للجامعة.
عميد كلية الصيدلة: القائمون على جامعة الكويت تبنوا مبدأ التميز وحافظوا عليه
ومن جهته قال عميد كلية الصيدلة أ.د. بيير مورو: “سررت لتفوق أبنائي الطلبة بجامعة الكويت وحصولهم على أعلى درجات التميز في تخصصاتهم، وقد امتلأ قلبي سرورا وبهجة لتكريمكم أبنائي تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه “.
وأضاف أ.د. مورو قائلا :” لدى انضمامي لكلية الصيدلة تابعت إصدارات الجامعة التي برزت مدى تبنى القائمين على جامعة الكويت لمبدأ التميز والإصرار عليه والعمل الدؤوب لتحقيقه والحفاظ عليه في مجالات التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وأيضا توفير أحدث الاجهزة والمعدات والمختبرات”.
وخص متفوقي طلبة كلية الصيدلة بوافر التهنئة لجدهم وإصرارهم الدؤوب على تحدى الصعاب لبلوغ أعلى درجات التميز الي سيتيح لهم شرف خدمة بلدهم الحبيب والتفاني لعلو شأنه، مؤكدا على أنهم سيبذلون أقصى درجات الجهد والتحدي للحصول على أعلى الشهادات العلمية بتفوق كما عهدناهم، متمنياً لهم كل التوفيق .
عميد كلية العلوم : المتفوقون هم ثمرة هذا الوطن ونتاج جهود مخلصة تعمل على رفعة شأنه في مجال العلم والمعرفة
ومن جهته أعرب عميد كلية العلوم أ.د. جاسم محمد الحسن عن تشرفه بالمشاركة في تكريم أبنائه وبناته المتفوقين والمتفوقات الذين هم ثمرة هذا الوطن ونتاج جهود مخلصة تعمل على رفعة شأنه في مجال العلم والمعرفة من خلال مؤسستنا العريقة جامعة الكويت، مشيرا إلى أنه يجب علينا ألا ننسى جهود أولياء الأمور الذين هم أساس هذا النجاح والتفوق الذي حققه أبناؤُهم من خلال التشجيع المستمر والدائم لهم وتوفير الاحتياجات اللازمة لكي يصبحوا عناصر منتجة ومفيدة لهذا الوطن العزيز.
كما تقدم بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم في تطوير العلم والمعرفة في جامعة الكويت وتخريج مثل هذه الكوكبة التي هي ثمار جهد وعطاء مستمرين من أساتذة وقياديين قائمين على إدارة هذا الصرح العظيم.
وفي الختام تقدم بالتهنئة لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات متمنياً لهم المزيد من التقدم والازدهار والعطاء في سبيل رفعة شأن بلدنا الغالي، راجياً لهم حياة عملية زاخرة بالتطور والنجاح.
عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: كليات الجامعة لم تدخر جهدا في تأهيل ورفع كفاءة وأداء خريجي جامعة الكويت لنساهم جميعا في تحقيق رؤية ورسالة الجامعة
فيما قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية أ.د. مبارك سيف الهاجري: ” يسعدنا ويفرحنا أن نتقدم لجميع أبنائنا وبناتنا خريجي جامعة الكويت بخالص التهاني وأسمى التبريكات بهذه المناسبة العزيزة، كما يسرنا أن نتقدم بالتهنئة كذلك لأهالي الخريجين الذين عانوا وسهروا وتابعوا أبنائهم وبناتهم حتى تم نجاحهم وتخرجهم، ليتم تكريمهم برعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي”.
وتابع أ.د. الهاجري حديثه قائلاً: ” تهنئة خاصة لوطننا الكبير الكويت بهذه الكوكبة الجديدة التي ستنخرط في جسد المجتمع لترفع من شأنه، وتبذل جهدها في سبيل رقيه ونهضته، بما حصلوه من علوم مفيدة خلال فترة دراستهم في كليات الجامعة التي لم تدخر جهدا في تأهيل ورفع كفاءة وأداء خريجي جامعة الكويت حتى نساهم جميعا في تحقيق رؤية ورسالة الجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات العالمية في جميع المجالات التعليمية والبحثية والمعلوماتية”.
وأشاد بإدارة جامعة الكويت ودورها في تعريف مؤسسات العمل والشركات الكبرى بمخرجات الجامعة، آملاً أن تستمر الإدارة بمتابعة شئون وأحوال الخريجين ومساعدتهم في إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم، وتوثيقاً للعلاقات والروابط بين الجامعة وخريجيها بإصدار النشرات الدورية التي تعنى بكل ما يهم الخريجين من مستجدات في مجال تخصصاتهم، والاستفادة من خبراتهم وإمكانياتهم في تطوير الجامعة، ومساعدتهم في الحصول على وظائف تتناسب وتخصصاتهم.
وثمن أ.د. الهاجري دور عمادة شئون الطلبة في القيام بدورها على الوجه المشرف المعهود في الاهتمام بطلبة جامعة الكويت، وتذليل العقبات التي قد تعترض طريق أبنائنا وبناتنا، وتقديم الحلول المناسبة أولاً بأول، ولا شك في أن كل شخص منا يحب النجاح، كما يحب أن يكون متفوقاً على أقرانه وزملائه فيها، وهذه سنة الله في خلقه، وليس النجاح فقط في الحصول على درجات تامة في الاختبارات والحصول على الشهرة العريضة وغير ذلك، بل إن النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو إليه الإنسان من خير، وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة.
وقال أ.د. الهاجري: ” أننا كلنا أمل في خريجينا النابهين أن يستغلوا ما حباهم الله عزوجل من قدرات شخصية، ومميزات ذاتية، في الاستفادة من جميع التطورات التكنولوجية في عصرنا الحديث، ويسخرها كل منهم في مجاله، لينهض في ذاته، وبه يتقدم الوطن، وتسعد الأمة كلها بإذن الله.
عميد كلية الهندسة والبترول: العلم لا ينتهي في حدود المرحلة الجامعية لابد من الاستمرار في تحصيل العلم ومتابعة تطورات التكنولوجيا المستمرة في مجال الهندسة
وقدم عميد كلية الهندسة والبترول أ.د.حسين علي الخياط تهنئته لأبنائه المتفوقين من الخريجين والخريجات بمناسبة تفوقهم وتشرفهم باستلام شهاداتهم من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
وأضاف قائلاً: “يسرني بكل فخر واعتزاز أن أتقدم بأحر التهاني القلبية الى الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم بمناسبة حصولهم على درجة البكالوريوس في الهندسة بتفوق وامتياز وذلك ثمرة ما بذلوه من جد واجتهاد طوال دراستهم الجامعية ورعاية أولياء أمورهم وأتقدم بالشكر لأعضاء هيئة التدريس للجهد في تقديم العلم والتأهيل الهندسي المميز”.
ووجه أ.د. الخياط كلمة لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات قائلاً: “بأن العلم لا ينتهي في حدود المرحلة الجامعية بل لابد من الاستمرار في تحصيل العلم ومتابعة تطورات التكنولوجيا المستمرة في مجال الهندسة.
وبين أنه لا شك أن للمهندسين دور فعال في خطة التنمية فالكويت بحاجة الى مهندسين متميزين في ابداعهم وأفكارهم وجدهم وإخلاصهم والأيام القادمة تلقي دوراً أكبر على المهندسين مع ازدياد الأعباء المالية على الدولة واعتمادها في الدخل على مورد محدود ناضب ولذا فإن الدولة تتوقع منكم الكثير في المساهمة الفعالة في بناء دولة حديثة متميزة.