التطبيقي

طالبات كلية التربية الأساسية شاركن في الملتقى الخليجي الجامعي الثاني

شاركت العميدة المساعدة لشئون الطالبات في كلية التربية لأساسية أ.د لطيفة حسين الكندري في الملتقى الثقافي الخليجي الثاني، وأشرفت على جهود الطالبات اللاتي ساهمن في عمل معرض البحث التربوي في “فندق كراون بلازا” علما بأن 11 جامعة خليجية شاركت في هذا التجمع الكريم وحضر أكثر من ألف شخص للملتقى. ومن جانبها قالت أ.د. لطيفة الكندري أن الملتقى ثمرة التعاون بين الأمانة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبين الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ولقد استمرت فعاليات الملتقى لمدة ثلاثة أيام – من 20 وحتى 23 مارس 2017م- وذلك تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. محمد عبداللطيف الفارس. ولقد أقيم الملتقى الخليجي الطلابي تحت شعار “المرأة الخليجية وتحديات القرن الحادي والعشرين”. ولأن الملتقى يهدف إلى تعزيز أسس التنافس الشريف وترسيخ الأمانة العلمية، وإبراز مواهب المرأة الخليجية كان من الأهمية بمكان مشاركة كلية التربية الأساسية في ركن معرض البحث التربوي الذي يمثل مجهودات وابداعات طلابية.
وفي هذا السياق صرحت الدكتورة لطيفة الكندري في ختام الملتقى أن طالبات كلية التربية الأساسية نجحن في تمثيل بلدهن واستقبال الضيوف بحفاوة وقمن بإعداد وتنظيم ركن معرض البحث التربوي الهادف إلى نشر الثقافة البحثية مجتمعيا وخليجيا. جذب الركن الكثير من الزوار وكان من أدوار الطالبات الرد على الاستفسارات، وشرح محتويات ركن معرض البحث التربوي. ولولا الجهود الحثيثة لطالباتنا الكريمات قبل وأثناء وبعد الملتقى لما ظهر ركن معرض البحث التربوي بالمظهر المشرف.

وأضافت أ.د لطيفة الكندري أن الملتقى كان رائعا وأن كلية التربية الأساسية قدمت تسهيلات كثيرة للطالبات لحضور الملتقى في فندق كراون بلازا والمشاركة في الفعاليات الصباحية والمسائية. ومن أجمل فوائد الملتقيات الطلابية النسائية أنها فرصة لصقل المهارات القيادية لفتياتنا، وتدريبهن عمليا على تحمل المسئولية وتبادل الخبرات مع الجهات المناظرة.

وقالت د. لطيفة: إنني أبارك لطالباتنا وجميع الطالبات الخليجيات نجاح الملتقى الذي يمثل صورة مشرفة لفتياتنا علما وعملا وخلقا. يحق لطالباتنا الاعتزاز بمنجزاتهن التي دلت على ثقتهن بأنفسهن وبمهاراتهن. وهذا اللون من المنجزات الثقافية العلمية من ركائز نهضة المجتمعات الخليجية بعون الله سبحانه.

وفي هذا الإطار المعطاء، تضمن الملتقى العديد من الفعاليات مثل مُسابقات في القرآن الكريم، والمناظرات، والبحوث العلمية والتطبيقية والإنسانية والتطويرية، والملصقات، والمبتكرات العلمية. ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة البترول الكويتية، والهيئة العامة للشباب من الشركاء الاستراتيجيين للملتقى، وساهمت سبع جهات في رعاية الملتقى (الصندوق الكويتي للتنمية، الهيئة العامة للصناعة، البنك الوطني، مجموعة المرشود، شركة المجموعة المتحدة للصناعات الغذائية، سويتشر من الكترونيات البابطين، وسامسونج البابطين).

ركز ركن معرض البحث التربوي في الملتقى الطلابي المذكور على أن الدستور الكويتي شجع على نشر الثقافة البحثية حيث أن الدستور ينص على الآتي:

ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجع البحث العلمي.

وركز الركن أيضا على تدريب الطالبات على إدارة المعارض الأكاديمية بصورة إبداعية، وتعزيز الهوية الوطنية، وربط المتعلمين بواقعهم. والمعرض فوق ذلك كله ثمرة لجهود واسهامات وانتاجات الطالبات حيث قمن بزيارة العديد من المراكز البحثية في دولة الكويت من جهة، وقمن بعمل مقابلات مع عدد من الباحثين والباحثات من جهة أخرى. ويتضمن المعرض العديد من الكتب والمجلات والرسومات والخرائط الذهنية والانفوغرافيك وكذلك عرض أفلام قصيرة من إعداد الطالبات. وفي هذا السياق تم التعريف بالإصدارات البحثية المعنية في مجال البحث التربوي والتأكيد على أهمية ممارسة الأخلاقيات الأكاديمية (الأمانة العلمية). واضافة لكل ما سبق بيانه تم عرض ملصقات وفلاشات ومسودة كتاب معرض البحث التربوي من تأليف د. لطيفة الكندري وكثير من المجسمات واللوحات ذات الصلة بالبحث التربوي.

ومن الموضوعات التي تم عرضها على الجمهور الكريم على شاشة ركن معرض البحث التربوي في الملتقى الخليجي موضوع بعنوان: إضاءات البحث التربوي الذي يهدف إلى بناء عقلية بحثية ذاتية وهو من اعداد: أ. لطيفة فيصل مندني. عرضت الشاشة خطوات البحث التربوي، وأدوات تنمية العقلية البحثية، وأبرز محركات البحث على شبكة الانترنت.  

وهذا ولقد شكرت أ.د. لطيفة الكندري جميع الطالبات المشاركات في الملتقى عموما والمشرفات في ركن البحث التربوي على وجه الخصوص. وقالت: لقد بذلتم الكثير وإن شاء الله تحصدون الخير الوفير في مسيرتكم العلمية والعملية.

وفيما يلي أسماء بعض الطالبات المشاركات في ركن المعرض جزاهن الله خير الجزاء:

1- عذراء حسين العنزي.

2- شعاع مسعود المطيري.

3- شموخ سعود الشمري.

4- زهراء عدنان أحمد.

5- سمية ناصر عبدالله.

6- جواهر ضاحي الشمري.

وفي الختام شكرت الدكتورة لطيفة الكندري جميع المشاركين والمشاركات في معرض الملتقى الخليجي الثاني الذي عكس بوضوح عناية الجامعات الخليجية بتنمية الطاقات النسائية.

 

فيما يلي مجموعة صور من ركن المعرض البحث التربوي في فندق “كراون بلازا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock