جامعة الكويت

د.المباركي شاركت في المؤتمر الدولي التاسع عشر لريادة الأعمال والابتكار لأكاديمية العالمية الهندسة والعلوم والتكنولوجيا

 

 

  • تأثير أفضل الممارسات والابتكار في التنمية الاقتصادية

 

 

شاركت عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت د.هنادي مبارك المباركي في المؤتمر الدولي التاسع عشر لأكاديمية العالمية الهندسة والعلوم والتكنولوجيا(WASET) والذي أقيم في باريس – فرنسا خلال الفترة 23- 24 فبراير بالتعاون مع الجامعات العالمية، بورقة عمل حملت عنوان ” تأثير أفضل الممارسات والابتكار في التنمية الاقتصادية”.

 

ويهدف المؤتمر الدولي لريادة الأعمال وإدارة الابتكار لتحقيق التبادل والخبرات والمعارف ونتائج البحوث في جميع جوانب ريادة الأعمال وإدارة الابتكار لنخبة من العلماء الأكاديميين والباحثين والعلماء، كما أنه يوفر منصة متعددة التخصصات للباحثين والممارسين ومتخذي القرار والمنضمات الدولية لعرض ومناقشة أحدث الابتكارات والاتجاهات والاهتمامات وكذلك التحديات العملية التي تواجهها الدول المتقدمة والنامية ودول مجلس التعاون الخليجي والحلول المعتمدة في مجال ريادة الأعمال وإدارة الابتكار

 

وشارك في المؤتمر 38 ورقة عمل عالمية قسمت على 5 جلسات في قطاعات مختلفة منها: روح المبادرة وإدارة الابتكار، ريادة الأعمال من منظور عالمي، نقل التكنولوجيا، إنشاء وإدارة الشركات العائلية عن طريق الابتكار وكذلك حاضنات الأعمال والتكنولوجيا، الابتكار في الأعمال الحرة، السياسات العامة لريادة الأعمال والابتكار، الإدارة الاستراتيجية للابتكار في الأعمال الحرة ودور التعليم العالي في روح المبادرة والابتكار.

 

وقد ترأست د.المباركي إحدى جلسات المؤتمر فعرضت النبذة التاريخية الموجزة عن الابتكار وتأثيره الإيجابي على التنمية الاقتصادية وأنواعها، وعرفت الابتكار بأنه عملية إجراء التغييرات، والاختلافات، والمستجدات في المنتجات والخدمات، والقيم والممارسات التجارية لخلق المنفعة الاقتصادية والاجتماعية، وتطرقت إلى المؤشرات الدولية وتحديد نقاط القوة والضعف في برامج الابتكار في البلدان المتقدمة والنامية، مرتكزة على المنهجية المختلطة كالنهج الكمي والكيفي، وخلصت الدراسة إلى أن برامج الابتكار هي أدوات حيوية للنمو الاقتصادي، والمعرفة، ونقل التكنولوجيا على أساس عدة مؤشرات مثل الإبداع وروح المبادرة، ودور الحكومة، ودور الجامعة، والتركيز الاستراتيجي، والمنتجات الجديدة، ومعدل البقاء على قيد الحياة وخلق فرص العمل، وعدد من براءات الاختراع.

 

 وأثنت د.المباركي خلال مشاركتها في المؤتمر على دور حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمبادرته التنموية الرائدة التي تدعم هذه البرامج ضمن إطار القمة الاقتصادية العربية لسنة 2009، وكذلك القمة الخليجية 30 لسنة 2009 التي عقدت في دولة الكويت حيث أوصي في البيان الختامي للقمة بأن يتم التركيز على التنمية الاقتصادية لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية عبر استخدام الأدوات العالمية الجديدة كالابتكار وريادة الأعمال، مضيفةً أنه في سنة 2010 تم إنشاء مركز الشيخ صباح الأحمد للموهبة والإبداع بمبادرة أميرية وهو أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لاكتشاف ورعاية المتميزين والموهوبين والمبدعين من خلال توفير بيئة وإبراز تميزهم ومواهبهم وإبداعاتهم، وتنميتها وإتاحة الفرص الملائمة لتحويل أفكارهم إلى إبداعات ملموسة. 

 

وأكدت على أن هذا يعكس اهتمام المنطقة بهذه البرامج العالمية التي من دورها دعم الاقتصاد بل هي الشريان الحيوي الذي يدعم التنمية الاقتصادية تأسياً بالدول المتقدمة التي قطعت باعاً طويلاً في ذلك.

 

وجدير بالذكر أن ورقة العمل المقدمة من قبل د. هنادي المباركي فازت في المؤتمر العالمي كأفضل ورقة عمل وأفضل عرض تقديمي ويعتبر هذا الانجاز ذو قيمة مضافة إلى جامعة الكويت بشكل خاص وإلى دولة الكويت بشكل عام.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock