أعضاء «تدريس التطبيقي»: أخطاء رئيس الرابطة تكررت .. وموقفنا واضح من تصرفاته الغير مسؤولة

رغم الأخطاء الفادحة التي يرتكبها رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس فقد حاولنا تجنب إصدار بيان عند كل موقف أو خطأ ، إلا أن الكتاب الخطيئة الذي ظهر اليوم ، يضعنا أمام مسئولياتنا في بيان موقفنا من هذه التصرفات غير المسئولة ، ونحاول في هذا البيان أن نسلط الضوء على بعض الأخطاء والتصرفات التي ارتكبها رئيس الرابطة في الفترة الأخيرة ونبين موقفنا إزاءها:

١- حضور رئيس الرابطة بشخصه إلى اللجنة التعليمية بمجلس الأمة منفرداً دون تفويض من الهيئة الإدارية ودون معرفة الموضوعات التي حضر من أجلها وبالتأكيد أن الحاضرين يعتقدون (على غير الحقيقة) أنه يمثل وجهة نظر الرابطة.

٢- قيام رئيس الرابطة (مع اثنين من الأعضاء) بمقابلة وزير التربية ، بصورة سرية ودون إخبار بقية الأعضاء ، بهدف منع نقل مشاكل التطبيقي للوزير المختص، ومما لا شك فيه أن هذا المسلك لا يتفق مع قواعد العمل 

 النقابي السليمة، فمثل هؤلاء لا يملكون القدرة ولا الشجاعة على طرح الملفات الساخنة التي تضم مخالفات إدارة الهيئة وفشلها في حل مشاكل أعضاء هيئة التدريس واعتدائها المستمر على حقوقهم ومكتسباتهم.

٣- ظهر اليوم كتاب موجه من رئيس الرابطة إلى مدير عام التطبيقي يطلب فيه تعيين إحدى المنتدبات في كليته، وهذا الخرق السافر للعمل المهني ينم عن جهل واضح في أسس العمل النقابي والمصالح التي يجب عليه الدفاع عنها.

ولكن البوصلة مقلوبة لدى رئيس الرابطة إذا ترك مصالح أعضاء هيئة التدريس عرضة للانتهاك من قبل إدارة الهيئة ، وراح يسعى لحماية مصالح منتدبة لا تنتمي للرابطة ومنتسبيها.

٤- من حيث أن الاعتذار سمة العقلاء ، إلا أن اعتذار رئيس الرابطة عن الكتاب الفضيحة جاء مغلوطا ، إذ نسب الاعتذار للرابطة ، والحقيقة أن الرابطة لم ترتكب فعلا تعتذر عنه ، حيث أن خطأ رئيس الرابطة أو خطيئته مرجعها فعله الشخصي وجهله باللوائح المنظمة للعمل الإداري ، فكان من الواجب عليه أن يعتذر بصفته الشخصية.

٥- حين يقود الهوى الشخصي العمل النقابي ، وحين تتلاقى مصالح أي نقابي مع جهة الإدارة ، فمن المتوقع أن تكون مصالح أعضاء هيئة التدريس آخر الهموم ، ورضاء القيادات الإدارية على قائمة الأولويات .
د. فارس الحيان 

د. عبدالله العجمي 

أ. بشار العثمان 

أعضاء في الهيئة الإدارية في رابطة أعضاء هيئة التدريس