د. حمود القطان لـ”أكاديميا”: قبول 2200 طالب وطالبة في معاهد التدريب بالتطبيقي
- أكد أن عمليات الفرز مازالت مستمرة.. وان الإعلان عن القبول سيكون في نهاية الشهر
- قبول 150 طالبة وطالبة في دورات أمن المطار
- 6 أنواع من الشهادات في معاهد قطاع التدريب
- أمن المطار والإطفاء والتثقيف الصحي وفني اطراف صناعية أبرز التخصصات الحديثة
- تطوير الاداء في الإدارة بدءا من استقبال المتدربين وانتهاء في تسليم شهادات التخرج بالتعاون مع مكتب الجودة
خاص / أكاديميا
أكد مدير إدارة القبول وتسجيل المتدربين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حمود القطان ان عمليات فزر الطلبة لمعاهد التدريب مازالت مستمرة، وأن الاعلان عن اسماء المقبولين سيكون في نهاية الشهر الحالي، مشيراً إلى ان قطاع التدريب يعمل وفق خطة القبول الموضوعة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2016/2017، مشيرا إلى ان الاعلان القبول سيكون في نهاية الشهر الحالي.
وأشار القطان خلال لقاء صحافي مع (أكاديميا) إلى ان الإدارة انجزت العديد من الخطط لتطوير العمل وسرعة انجاز المعاملات الخاصة بالطلبة في المعاهد، لافتا إلى أن الإدارة عملت بالتعاون مع مركز الحاسب الآلي بإدارة الدكتور جاسم الاستاذ على تطوير برنامج (تاس) الذي اثبت فعاليته في كافة معاهد الهيئة، مشيرا إلى ان النظام يطبق في جميع المعاهد بعد انضمام اخر معهد له وهو المعهد العالي للاتصالات والملاحة.
وبين أن أعداد المقبولين خلال الفصل الدراسي الثاني وتوزيعهم على المعاهد التدريبية، مشيراً إلى ان اجمالي أعداد المقبولين بلغ تقريباً 2200 طالب وطالبة في جميع معاهد الهيئة، وذلك حسب السعة المكانية والميزانية المرصودة لكل معهد وتخصص على حدا.
وذكر القطان ان الهيئة تسعى دائماً لضخ الكوادر الوطنية والمدربة على أعلى المستويات في سوق العمل لتتولى مهامها في صناعة وتنمية المشاريع الكبرى بالبلاد، وذلك تماشياً مع خطة الدولة، لافتاً إلى أن الإدارة العليا للهيئة بقيادة المدير العام الدكتور احمد الأثري تبذل كافة جهودها لمعرفة احتياجات مؤسسات الدولة من الكوادر الوطنية والتخصصات الفنية وتلبيتها. ولمعرفة المزيد من المعلومات في تفاصيل اللقاء:
- بداية نود التعرف على إدارة قبول وتسجيل المتدربين وأقسامها وطبيعة عملها؟
– تعتبر إدارة القبول وتسجيل المتدربين أحد أهم الإدارات التابعة لقطاع التدريب في الهيئة كونها الادارة المختصة بتحديد أعداد المقبولين وتوزيع الطلبة المستجدين على المعاهد واستخراج شهادات التخرج للطلبة، بالإضافة إلى التنسيق المستمر بينها وبين عمادة القبول والتسجيل حول آلية القبول والعمل سوياً لإعداد عملية القبول في التطبيقي.
والتي تعمل وفق خطة ومنهجية كاملة تتسم بالحيوية ونشاط والترابط بين جميع الأقسام فهي تتطور بتطور العملية التدريبية والمستجدات الإدارية والاجتماعية، وتعمل على تطبيق اللائحة الأساسية للتدريب والضوابط والنظم المعتمدة في كل ما يتعلق بالمتدربين في معاهد التدريب التسعة والدورات الخاصة، ويشمل ذلك إجراءات القبول والنتائج والفصل وإعادة القيد وصرف مكافآت التخصص النادر والتفوق للمتدربين إلى أعمال التدقيق على كشوف الاعتماد للمستوفين لمتطلبات التخرج واعتماد شهادات التخرج الصادرة من المعاهد، كما أن الإدارة تعمل إعداد الإحصائيات الخاصة بالمتدربين والتنسيق مع معاهد التدريب في تطبيق الأنظمة الآلية الخاصة بمتابعة المتدربين خلال العملية التدريبية، بالإضافة إلى متابعة المتدربين من خلال مكاتب شؤون المتدربين في معاهد التدريب، ويتم حاليا التنسيق مع هذه المكاتب في تسلم النتائج الفصلية والنهائية للمتدربين ومتابعة الأعمال الإدارية المتعلقة بحالات الفصل وإعادة القيد والإجراءات القانونية الخاصة بها ومراجعتها مع اللائحة الأساسية والضوابط والنظم المعتمدة، والتدقيق على بيانات المتدربين في النظام الآلي ومتابعة تحديث هذه البيانات، كما تتم متابعة بعض الحالات الخاصة بالمتدربين مثل لجان التحقيق والتفرغ الرياضي والعلمي.
والإدارة تنقسم إلى خمسة أقسام إدارية تقوم بخدمة المواطنين من طلبة وأولياء أمور الراغبين بالتسجيل في قطاع التدريب التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من خلال أقسامها المذكورة بدءا من التقديم ومرورا بالقبول ثم الدراسة وانتهاء بالتخرج والإحصاءات.
- ماذا عن أعداد الطلبة المتوقع قبولهم في الفصل الدراسي الثاني بالمعاهد؟
– إلى الآن مازالت عمليات فرز الطلبات مستمرة وحتى اللحظة لا يمكن تحديد الأعداد بالشكل النهائية ولكن هناك نسبة تقريبية وذلك بحسب الميزانية المرصودة لعملية القبول للفصل الدراسي الثاني لقطاع التدريب، وهي قبول 1400 طالب في معاهد البنين و700 طالبة في معاهد البنات، وهذه الأعداد قريبة جداً، للأعداد والأسماء المتوقع الإعلان عنها نهاية الشهر الحالي للقبول في الفصل الدراسي الثاني.
- كيف ترى عملية القبول هذا الفصل بالنسبة إلى الأعوام الأخرى من حيث الأعداد؟
– بداية لابد ان نأخذ بالاعتبار ان اعداد خريجي الثانوية العامة يزداد عاماً بعد اخر، إلا ان الهيئة أخذت على عاتقها تحمل هذه الزيادة المستمرة رغم ضعف الميزانية، وهناك بعض الكشوفات التي نستعرضها لأعداد الطلبة المقبولين خلال العامين الماضيين بالإضافة إلى أعداد الخريجين، والتي توضح أعدادهم في كل معهد وتخصص وزيادتهم.
- ما البرامج والتخصصات المطروحة أمام الطلبة في معاهد الهيئة؟
– هناك العديد من البرامج والدورات التخصصية التي يقدمها قطاع التدريب عبر معاهده المختلفة وهي: المعهد العالي للطاقة، المعهد العالي للاتصالات والملاحة، المعهد الصناعي «الشويخ»، المعهد الصناعي «صباح السالم»، المعهد الإنشائي، معهد التمريض، معهد السكرتارية والإدارة المكتبية، معهد التدريب المهني ومعهد الدورات التدريبية الخاصة، ويأتي في مقدمة هذه الدورات مفتش أمن المطار بالتعاون مع وزارة الداخلية لما لها من اقبال شديد عليها من جانب الطلبة، والتي من المتوقع يتم قبول فيها لـ 100 من البنين و50 من البنات، بالإضافة إلى برنامج التعقيم في معهد التمريض، وبرنامج التثقف الصحي، وأيضا فصد الدم، وجميعها تقبل شهادات خريجي الثانوية العامة، وتعطي شهادة الدبلوم. بالإضافة إلى دورة فني اطراف صناعية في معهد الشويخ الصناعي وهو أيضاً لخريجي الثانوية العامة.
- ما هي الشهادات المقدمة من معاهد التدريب؟
معاهد قطاع التدريب تقدم 7 أنواع من الشهادات في مختلف التخصصات وهي شهادة دبلوم التدريب، شهادة التدريب، ثانوية صناعية، ثانوية إنشائية، شهادة التأهيل المهني، ثانوية تمريضية.
- ما الشروط للقبول في معاهد التطبيقي؟
– هناك عدد من الشروط العامة للقبول والتي يتم بموجبها قبول المتقدمين للالتحاق بمعاهد التدريب والدورات التدريبية الخاصة وهي أن يكون المتدرب كويتي الجنسية ويجوز قبول أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وطلاب المنح الدراسية من الدول العربية والإسلامية وأبناء الوافدين العرب بنسبة لا تتجاوز 15% من مجموع المتدربين المقبولين سنويا طبقا للقواعد التي تضعها الهيئة في هذا الشأن.
وأن يكون حاصلاً على المؤهل الدراسي المناسب للمستوى التدريبي الذي سيلتحق به وفقا لما ورد في المادة (15) من اللائحة.
وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة مقيدة للحرية في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الامانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
وأن يجتاز الكشف الطبي اللازم للدراسة والتدريب في التخصص الذي يلتحق به.
كما انه لابد وأن يتفرغ للدراسة والتدريب وفقا لما يحكم ذلك من نظم وإجراءات.
وأن يجتاز بنجاح اختبارات القبول المقررة «شفهية أو تحريرية أو عملية».
وألا يكون قد سبق فصله بسبب الغش أو بقرار تأديبي من كليات أو معاهد الهيئة.
بالإضافة إلى الشروط والضوابط الخاصة التي تضعها لجنة شؤون التدريب حسب كل التخصص وبرنامج تدريبي يطرح في إعلان القبول وذلك بالتنسيق الكامل والمعتمد مع الجهة الطالبة من سوق العمل والمعهد المعني بتدريس الدورة، كاجتياز اختبارات اللغة الإنكليزية لدخول لبعض الدورات.
- هل هناك واسطة في القبول بالمعاهد؟
المحسوبية أو الواسطة أصبحت أمر صعب المنال والحدوث بالتطبيقي في ظل الانظمة الحديثة المستخدمة لدخول بيانات والدرجات والنسب الخاصة بالطلبة والتي لا يمكن تعديلها أو التدخل فيها من شخص، وذلك طبقاً ووفق البيانات الخاصة بالطلبة وعبر نظام فرز آلي بالتعاون مع إدارة الحاسب الآلي في الهيئة وذلك لتحقق أعلى درجة ممكنة من المساواة والدقة في توزيع المقبولين بناء على نسبة الشهادة للمؤهل الدراسي والرغبة المطلوبة، ولا وجود لأي محسوبية أو واسطة، كما ان السعة المكانية والميزانية المرصودة أمر في الحسبان للقبول الطلبة.
- وماذا عن إنجازات الإدارة ؟
– هناك العديد من الإنجازات التي تم حققتها إدارة القبول والتسجيل ولم تكن لترى النور لولا جهود جميع العاملين في هذه الإدارة ومن ابرز تلك الإنجازات تحويلها من مجرد مكتب للقبول والتسجيل إلى إدارة متكاملة هدفها الأساسي خدمة أبناء القطاع وأولياء أمورهم واعتماد برنامج آلي يشمل على جميع متطلبات إنجاز وإصدار المعاملات المتعلقة بمهام وحاجة المتدربين وكذلك قامت الإدارة بالتعاون مع المعاهد بتوحيد النماذج والشهادات المستخدمة في قطاع التدريب برنامج (تاس)، بالإضافة إلى اعتماد الأوراق الأمنية لمنع أي محاولة تزوير للشهادات وصحائف التخرج والإدارة كذلك معنية بالمشاركة في حفلات التخرج السنوية سواء الحفلات الهيئة، وكذلك الإدارة حالياً بصدد البدء في تطوير الاداء في الإدارة بدءا من استقبال المتدربين وانتهاء في تسليم شهادات التخرج وذلك بالتعاون مع مكتب الجودة في التطبيقي.
- ماذا عن الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة؟
– الكوادر الفنية الوطنية المدربة هي الشغل الشاغل لجميع مسؤولي الهيئة فمع خطة التنمية الشاملة والنهوض بكافة قطاعات الدولة يأتي أهمية القطاع الفني والتقني في تنمية البلد وتطويره لتحقيق التنمية المستدامة والذي يعتبر المصدر الرئيسي للاستثمار في التنمية البشرية الذي يعود بالنفع على المواطن والكويت بحد سواء على المدى القصير أو البعيد، لذا فإن الهيئة تأهيل الكوادر الوطنية الفنية في العديد من المهن والحرف وفي مختلف التخصصات وبالتعاون مع سوق العمل.
- كلمة أخيرة؟
– أشكر جميع المسؤولين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعلى رأسهم مدير عام الهيئة والسادة النواب لما يقدمونه من جهود كبيرة وتذليل كافة العقبات التي تواجهنا، كما اشكر جميع العاملين وموظفي الإدارة للجهود المضنية للارتقاء بالإدارة وتطويرها، وختاماً اتمنى التوفيق جميع الطلاب والطالبات في دراستهم ومستقبلهم.