الحساوي لـ (أكاديميا): قرار خفض بدل السكن للمعلمين غير قانوني ويمكن الطعن عليه
- في انتظار مقابلة الوزير بدر العيسى لمناقشة الأمر للمطالبة بالتراجع عن القرار
- لابد من الضغط على وزارة المالية لتوفير مستحقات المتقاعدين وصرفها فور تقاعدهم
- استقرار المعلم مادياً ونفسياً أهم التحديات التي تواجهنا لنجاح العملية التعليمية
أكاديميا/ خاص
أكد رئيس جمعية المعلمين الاستاذ وليد الحساوي ان تصريحات وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى يوم أمس بها بعض الشيء من الاطمئنان حول قرار خفض بدل السكن للمعلمين الوافدين.
وقال الحساوي في تصريح خاص لـ (أكاديميا) أن قرار خفض بدل السكن للمعلمين الوافدين لابد أن يتم الغاءه، مشيراً إلى ان هذا القرار أدى إلى حالة من الإحباط لدى الهيئة التدريسية بأجمعها في مدارس وزارة التربية.
ولفت الحساوي ان جمعية المعلمين طالبت مقابلة الوزير بدر العيسى لشرح النتائج المترتبة على هذا القرار، للمطالبة بإلغائه فوراً، مبيناً انه وبحسب المعلومات الواردة إليه والمتداولة بأن القرار مازال لم يتم توقيعه حتى الآن من الوزير المختص بسبب عدم وجود رئيس ديوان الخدمة المدنية بالإنابة وزير المالية ووزير النفط بالوكالة في البلاد، ومن الصعوبة تنفيذ القرار دون وجود توقيعه عليه، وهو ما يعطي الفرصة وأملاً لدراسة القرار مرة أخرى والتراجع عنه، مشيرا إلى ان القرار بصورته الحالية يعتبر حتى غير قانوني ولا يعتد به ويمكن الطعن عليه لعدم وجود الوزير المختص رئيس ديوان الخدمة بالإنابة، متمنياً من الوزير العيسى التدخل الفوري لوقف القرار فهو يعلم جيدا بمصلحة الوزارة والعاملين فيها.
وحول تأجيل صرف مستحقات المتقاعدين في وزارة التربية إلى أبريل المقابل، أوضح الحساوي ان الجمعية طالبت خلال العطلة الصيفية بتوفير الميزانية اللازمة للمتقاعدين كاملة، موضحاً ان الميزانية الخاصة بالمتقاعدين زادت بنسبة كبيرة هذا العام بعد الإقبال الكبير من المدرسين للتقاعد للاستفادة من قانون رعاية المعاقين وامتيازاته، مبينا ان القانون أعطى للمتقاعد الحق في صرف كافة المستحقات فور تقاعده وليس بعدها بعدة أشهر
ورفض الحساوي كتابة أي اقرار أو تعهد على المدرس المتقاعد لإستلام مستحقات مستقبلاً بعد التقاعد، مضيفاً لقد علمنا بأن وزارة التربية قامت بدورها في مطالبة وزارة المالية بالمبالغ المخصصة للمتقاعدين إلا أنها في النهاية أصبح لديها عجز بسبب عدم ارسال تلك المبالغ، ويجب الضغط على وزارة المالية لتوفير كافة المبالغ.
وعن التحديات التي تواجه الجمعية قال الحساوي هناك العديد من التحديات التي تواجهنا وأهمها ان يكون المدرس مستقر نفسياً ومالياً لينعكس ذلك على أدائه داخل الميدان، فأي ظروف سلبية تقع على المعلمين فهي ستؤثر أيضا على الطلبة والعملية التعليمية فهم بشراً يؤثرون ويتأثرون بالأحداث، ولذلك نحن حريصون على توفير كافة السبل للمعلم لتهيئة الأجواء المناسبة لتمكنهم من العطاء وتدريس ابناء الطلبة بشكل جيد وتحصيلهم علمي دون أي صعوبات.
وأشار الحساوي إلى وجود عجز كبير في عدد المعلمين بوزارة التربية خصوصاً في المدن الجديدة والمدارس الجديدة التي فتحت، مشيراً إلى ان هناك بعض الطلبة لم تداوم لأكثر من ثلاث اسابيع الأولى بسبب العجز الموجود في الهيئة التعليمية.