قوقل كلاس روم vs مودل 

أكاديميا | (خاص) كتبت: طالبة تربوية 

في عصر العولمة والتكنولوجيا الحديثة والتطور المستمر فقد دخلت التكنولوجيا في جميع مجالات الحياة، وخصوصاً في المجال التعليمي والأكاديمي، فحولت مسار التدريس والتعليم من تقليدي إلى حديث ومريح، والذي يساهم في جذب الطلبة للتعليم وتسهيل المهمة على المعلم.

كما تتوافر الكثير من البرامج التي تساهم في تطوير وتسهيل العملية التعليمية، وبدايةً مع “مودل” فهو برنامج حر مفتوح المصدر، ومتوفر في لغات عديدة ويساعد أستاذ المقرر في توفير بيئة تعليمية إلكترونية جيّدة، ويمكن له أن يخدم جامعة تضم ما يقارب ٤٠ ألف طالب، ويمكن للمعلم أن يصمم وينشئ موقع خاص به، والدخول للنظام باستخدام اسم وكلمة مرور خاصة، ويمكِّن المعلم من تكوين مجاميع طلابية وتصميم اختبارات موضوعية، وتوفير خاصية متابعة أنشطة الطلاب داخل المقرر، وكذلك مساعدة الأستاذ في وضع المهام والواجبات، بالإضافة لخاصية معرفة مستوى الطالب وتحصيله الدراسي، والسهولة في تصميم ونشر الاستفتاءات.
بالإضافة إلى تلك المميزات، إتاحة خاصية الرسائل الخاصة، وذلك لتسهيل التواصل بين المعلم والأستاذ. وإمكانية التقييم المستمر للطلبة، والقدرة على إدراج جميع المراجع العلمية، وإمكانية تعيين المدرسين والمدرسين المساعدين للمقرر، وكذلك العديد من المميزات لهذا النظام التعليمي.

ومن جانب آخر، يحتوي برنامج مودل على بعض السلبيات البسيطة، وهي التكلفة المادية في السيرفر وطلب التحديث المستمر وهذا ما يتطلب جهد من المشرف في التحديث المستمر. 
والبرنامج التعليمي الآخر google classroom وهو التابع لشركة قوقل الشهيرة، حيث يضم على جميع مميزات برنامج مودل، إضافةً إلى أنه تغلب على مودل ببعض المميزات.
أولاً، برنامج قوقل كلاس روم يدعم جميع المؤسسات التعليمية غير الربحية بشكل مجاني. ثانياً، لا يتطلب من المشرف أي جهد في الرفع على سيرفر معين أو أي مبالغ مادية، وكذلك التحديث المستمر يكون من الشركة نفسها ولا يُطلب من المعلم أي جهد. ثالثاً، توافر البرنامج على شكل أيقونات في الهواتف التعليمية مما ساهمت بنشر البرنامج على نطاق أوسع واستخدام أسرع. رابعاً، استقبال الشركة لاقتراحات وانتقادات المستخدمين للعمل على التحديث والتطوير المستمر.