عمداء الكليات و مديرو معاهد “التطبيقي” يقدمون التهاني بمناسبة مرور 36 عاما على انشاء الهيئة
تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور ستة و ثلاثون عاماً على إنشائها.. وهي اليوم تمثل الصرح التعليمي الكبير الذي أصبح حلم كل فرد كويتي يتطلع إلى العمل لكي يسهم في دعم مسيرة الإنماء والنهوض الحضاري بدولة الكويت.
وبهذه المناسبة هنأ عميد كلية التربية الاساسية أ.د فهد الرويشد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب د.علي المضف و كافة منتسبي الهيئة بمناسبة مرور 36 عاما على انشائها, مشيدا بكل الجهود المبذولة لتأهيل الطلبة و الطالبات في الكثير من التخصصات المهمة التي تصب في سوق العمل, مؤكدا على دور كلية التربية الاساسية بوجه خاص كونها أكبر كلية تساهم بإعداد الكوادر الوطنية المتخصصة.
و أكد أ.د.الرويشد ان الكلية قطعت شوطا كبيرا في تحديث و تطوير برامجها الاكاديمية و لازالت مستمرة بهذا النهج للوصول الى أعلى درجات التطور و التعليم لخدمة منتسبي الكلية, لافتا الى ان الكلية حققت العديد من الانجازات خلال الاعوام الماضية من خلال سعيها الدائم في تحقيق رؤية واضحة لتطبيق الميكنة فيها.
من جانبه بارك عميد كلية العلوم الصحية د.عبدالحكيم الصغير لجميع منتسبي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب مناسبة مرور 36 عاما على انشائها. مؤكدا ان الهيئة احدى المؤسسات التعليمية الرائدة في دولة الكويت و دول الخليج العربي لتميزها منذ نشأتها بتخريج ما تحتاجه الدولة من العمالة الفنية الماهرة حتى تساهم في بناء نهضة هذا الوطن المعطاء.
بدوره تقدم عميد كلية الدراسات التكنولوجية وكلية التمريض ندبا د.عبدالله المزروعي بالتهنئة لجميع منتسبي الهيئة بمناسبة مرور 36 عام على انشائها ، مؤكدا أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعمل دائما لتحقيق الهدف المرجو من إنشائها وهو توفير وتنمية الكوادر الوطنية بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة الفنية و المدربة وتلبية احتياجات التنمية في البلاد.
واضاف د. المزروعي أن الهيئة منذ نشأتها دأبت على تنمية الموارد البشرية وتقديمها لسوق العمل سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص بما يتلاءم مع التنمية المنشودة والنهوض الحضاري لدولة الكويت، مشيدا بدور كليتي التكنولوجيا والتمريض في ضخ مخرجات ذات مستوى عال لسد حاجات سوق العمل الكويتي من العمالة الوطنية
من جهته أكد عميد كلية الدراسات التجارية بالتكليف د. اسعد الزايد أن الاحتفال بهذه المناسبة هي دعوة للفخر والاعتزاز بالانجازات التي حققتها الهيئة خلال هذه السنوات، بتخريج آلاف الطلبة و الكوادر المدربة والمؤهلة التي تعمل الان في القطاعين الحكومي والخاص، مثمنا الجهود الكبير السابقة قياديي الهيئة الذين بذلوا الكثير من الجهد والعطاء للارتقاء بهذا الصرح التعليمي الكبير.
وفي كلمة بهذه المناسبة لمدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة الكابتن منذر الكندري قال فيها: يحق لنا بهذه المناسبة ان نفتخر بإنجازاتنا المتمثّلة في توفير كوادر وطنية فنية مدربة تجاوزت ١٥٠ الف خريج وخريجة ساهموا في دفع عجلة التنمية ، كما اننا ننتهز هذه الفرصة لنعلن لسيدي حضرة صاحب السمو سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه بأننا لن نألوا جهدا في سبيل توفير برامج تعليمية تدريبية تتفق مع متطلبات خطة التنمية الرامية الى تحقيق رؤية الكويت ٢٠٣٥ ، فما نمتلكه من موارد بشرية ومادية قادرة وبكل سهولة على توفير ما تحتاجه مؤسسات الدولة المختلفة .مؤكدا ان المتتبع للتطور الذي طرأ على منشآت الهيئة وكوادرها يدرك ما تمتلكه قيادات الهيئة من رؤية مستقبلية تتفق مع التطلعات المستقبلية لجهات سوق العمل العام والخاص والمشترك .
بدوره أعرب مدير معهد التمريض د. وائل حمادة بهذه المناسبة عن سعادته بهذه الذكرى الغالية على قلوب جميع منتسبي الهيئة وهي ذكرى مرور 36 عام على انشاء هذا الصرح التعليمي الكبير الذي أعطى ولا يزال يعطي الكثير لدولة الكويت. موضحا أن هذه السنوات أبرزت لنا العديد من النجاحات التي بدا أثرها واضحا بفضل ما تتبناها الهيئة من نهج تمثل بمواكبة البرامج الاكاديمية المعتمدة و الاخذ بمعايير الجودة العالمية، مشيرا إلى عمل الهيئة المستمر في تحسين وتطوير مخرجاتها التعليمية و البحثية.
ومن جانبه قال مدير المعهد العالي للطاقة م.أسامة الدعيج يطيب لي باسمي وباسم المعهد العالي للطاقة أن أتقدم بالتهنئة لجميع منتسبي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمناسبة مرور 36عاما على انشاء هذا الصرح التعليمي العظيم الذي لا يألوا جهدا في تحقيق التطلعات والرؤى الأميرية السامية والاهداف الوطنية التي أنشئت على أساسها.
وأضاف م.الدعيج ان ما حققه المعهد العالي للطاقة خلال السنوات الماضية ما كان له ان يتحقق لولا تعاون وتضافر جهود أعضاء هيئة التدريب والأساتذة والعاملين بالمعهد الذين أدركوا أهمية التعليم وضرورة تنمية وتطوير سبل وسائل التدريب في مسيرة الأمم نحو التقدم والرقي، مؤكدا|على حرص المعهد و اهتمامه بالعنصر البشري و سعيه الدائم إلى خلق فرص التدريب المستمر لمن يرغب في تنمية قدراته و تقديم كل ما هو جديد و يحقق الطموحات و آفاق المستقبل المشرق .
كما تقدم مدير المعهد الصناعي-الشويخ م.محمد حمد بوحمدي بالتهنئة لمدير عام الهيئة ونوابه وعمداء الكليات ومدراء المعاهد والإدارات وجميع العاملين فيها بهذه المناسبة والتي يتجدد فيها العهد لخدمة الوطن الغالي والدفع بعجلة التنمية الى الامام، مبينا الحرص الكبير لتحقيق رؤية دولة الكويت 2035 والمتمثلة برؤية وأهداف الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
بدوره بارك مدير المعهد الصناعي صباح السالم م. محمد الطويل لجميع منتسبي الهيئة هذه المناسبة العزيزة, متمنيا ان يكون العام الجديد حافلا بالانجازات التي من شأنها ان تخدم كافة قطاعات الهيئة عامة وقطاع التدريب خاصة .متقدما بالتهنئة لمدير عام الهيئة د.علي المضف متمنيا له التوفيق في اكمال مسيرة النجاح والتميز في النهوض بالمستوى التعليمي والتدريبي بالهيئة. شاكرا نائب المدير العام لقطاع التدريب م. طارق العميري دعمه الدائم وجهوده الملحوظة في تطوير كافة قطاعات الهيئة التدريبية.
من جانبه تقدم مدير المعهد الانشائي بالتكليف م. حمد الحمد لجميع منتسبي الهيئة بالتهاني والتبريكات بمناسبة مرور 36 عامًا على انشائها ، متمنيا المزيد من التقدم والارتقاء بمسيرة التعليم والتدريب. متقدما بالثناء بلشكر الجزيل وعظيم الامتنان الى كافة منتسبي الهيئة على جهودهم المبذولة ودعمهم المستمر لنا في مسيرتنا.
من جانبه تقدم بالتهنئة مدير معهد التدريب المهني م.فاضل بوشهري ذكرى مرور 36 عام على انشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب لكافة منتسبي الهيئة, مستذكرا المراحل مختلفة التي مرت بها الهيئة والتي تعاقب على ادارتها عدد من الكفاءات من اعضاء هيئتي التدريس و التدريب الذين ساهموا في التطوير الهيئة وتحقيق اهدافها المرجوة، متمنيا لمدير عام الهيئة د. المضف و جميع منتسبي الهيئة التوفيق والسداد خلال الفترة القادمة.
كما هنأ مدير المعهد العالي للخدمات الادارية د.أحمد العازمي مرور 36 عاما على إنشاء الهيئة التي لها موقع مميز على مستوى المؤسسات التعليمية بالكويت و خير دليل على ذلك اعداد الخريجين التي تتنامى و تتزايد سنويا والمؤهلين اكاديميا و علميا بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي و المساهمة في تنمية المجتمع ، مشيرا أن الهيئة تعمل على تقديم كل ما هو جديد بالاضافة إلى تحديث البرامج التي تدرس حاليا و السعي للحصول على شهادات الجودة لبرامجها فما كان أن تستمر الإ بعمل أبنائها المخلصين الذين يبذلون جهدهم لتذليل الصعاب من خلال التفاني و الاخلاص لتحقيق الانجازات المرجوه ..
أما مدير حاضنة الشويخ الحرفية م.راشد المحمد أكد على اهمية دور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب في خدمة المجتمع و الاقتصاد الوطني بدولة الكويت لإشارة حضرت صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله و رعاه بالاستعانة بخريجي الهيئة و التركيز على مخرجاتها و الاستفادة منها وذلك لكفاءة مخرجاتها لما لديهم من خبرة و اتقان للأعمال المهنية و الحرفية وانخراطهم في العمل الحر في شتى المجالات الصناعية التي تحتاجها البلاد.متقدما بجزيل الشكر و العرفان الى جميع من تركوا بصمة واضحة و ساهموا بجهودهم في تطوير العمل في الهيئة و السير بخطى ثابتة لتطوير المنظومة التعليمية في دولة الكويت و في الهيئة بجميع اداراتها.