سلبيات وإيجابيات الكلية الاسترالية
أكاديميا | كتبت: فجر صباحفي كل صرح تعليمي يعاني الطلبة من مشاكل عديدة، سواء كانت تخص المناهج أو المبنى؛ وللتحدث في ذلك الموضوع فقد تم الالتقاء بمجموعة من الطلبة في الكلية الاسترالية لمعرفة ما يعانونه من مشكلات؛ فبدأ إحدى الطلبة في ما يخص مبنى الكلية، أنه صغير نوعاً ما بالنسبة للأعداد الكبيرة التي تستقبلها الكلية سنوياً، وفي بعض الأحيان يتم إلغاء بعض المحاضرات والامتحانات بسبب صغر حجم القاعة الدراسية أو الاضطرار لجلب الكراسي من الخارج بشكل يومي؛ كما أن مشكلة المواقف تشكل عائقاً كبيراً على الطلبة، فهي قليلة جداً، سواء كانت التي تشمل المظلات أو الساحة الصغيرة، وهذه تعتبر مشكلة كبيرة خاصةً أن أغلب المواد تكون درجاتها تعتمد ٨٠٪ منها على الحضور والغياب، فيضطر الطالب الوقوف بالأماكن الممنوعة ويخالف بالرغم من وجود ساحة كبيرة أمام الكلية غير مستغلة إلا للمعارض.وأضافت زميلته بأنه بالكلية كلها لا يوجد إلا مطعم واحد موجود بالخيمة مع بعض المعارض لفترات متفاوتة، تقوم الكلية باستضافة مطاعم وتوزيع وجبات مجانية لطلبة الكليةوالصدمة الكبرى التي غرد بها زميلهم أنه لا يوجد صوت للطالب، بمعنى أن طلبة الكلية لا يعرفون معنى كلمة انتخابات أو قوائم أو تصويت أو مجلس طلبة، لأنه باختصار لا يوجد انتخابات بالكلية نهائياً.وعلق زميله بأنه قام البعض بعمل مظاهرات للحصول على هذا الحق، لكن دون جدوى؛ كما ذكر أن للمستجدين أيضاً مشاكلهم، فمثلاً كان لقائهم التنويري لمدة أربع أيام متواصلة دون فائدة، وعندما يريد الطالب مقابلة الأستاذ يجب أخذ موعد وربما يتأخر أو ينشغل الأستاذ باجتماع، وللمواد أيضاً مشكلاتها فإنها تنزل بالموقع بأسماء أساتذة، وبعد السحب والإضافة يتغير أستاذ المادة، كما أنهم في بعض الأحيان يكون أستاذ مادة ليست بتخصصه، والآخر إلى الآن لم يصل للكويت، وهذا ما يؤثر على الطلبة سلباً خاصةً طلبة البعثات إذا سجلو أقل من الوحدات المطلوبة يسقط حقهم بالبعثة، وبعض الأحيان يكون سبب هذا النقص بأنه عدم قدرة الطالب على التسجيل بالموقع بالرغم من وجود المادة مفتوحة ولكن لوجود عطل ما في الموقع.ناهيتكم عن دوام الطالب لطوال اليوم فتكون ساعاته الدراسية من الساعة التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساءً؛ أما عن بدل الكتب ففي خلال هذه السنوات لم تنزل إلا مرة وكانت خمسون ديناراً والمرة الثانية مئة ديناراً، وللأسف لا نعرف من المسؤول عن ذلك، إضافةً لذلك، فإنه في أحد المرات كان كتاب يوم الخميس سعره ٢٩ د.ك وعندما زاد الطلب عليه أصبح يوم الأحد ٣٤د.ك.أما عن النشاطات التي يتم تنظيمها بالجامعة، ففي ملاعب كرة القدم كثيراً ما يتعرض اللاعبين للسقوط في الحفر.ومن جانب آخر، فعند التحويل للبكالوريوس بعد الانتهاء من الدبلوم، يضطر طالب البعثة لدفع ٦٠٠ دينار كتأمين، ويقال أنها سترد.أما عن إيجابيات الجامعة فإن المناهج احترافية، ويوجد بها تخصصات نادرة ولا توجد مواد تكميلية أو اختيارية؛ والجامعة تتكفل في تقديم الوظائف لطلبتها، وكل أسبوع تقوم باستضافة مطاعم وعمل فعاليات، وربما كانت أكثر مشاكل الكلية سببها الإدارة نفسها؟
