جامعة الكويت

الإسلامية قدّمت حزمة اقتراحات لعلاج مشكلة العالقين عن التخرج خصوصاً بالكليات العلمية

 المنسق العام للقائمة ومنسق القائمة في الهندسة قدّما مقترحات لحل هذه المشكلة الكبيرة.

 

 

الكتابان سلما لعميد شؤون الطلبة الدكتور النامي، وللعميد المساعد للشئون الطلابية بكلية الهندسة والبترول الدكتور الهزاع، ووعدا بالمتابعة.    

         

 

سلمت القائمة الإسلامية بجامعة الكويت حزمة مقترحات لمشكلة يعاني منها كثير من طلبة جامعة الكويت ألا وهي مشكلة العالقين عن التخرج.

وأدلت القائمة على لسان منسقها العام علي جعفر حاجي بالتصريح التالي:

” قدمت مجموعة من المقترحات لعميد شئون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور الفاضل علي النامي لحل مشكلة العالقين عن التخرج في جامعة الكويت “.

قال حاجي:

” من الملاحظ في العديد من الكليات – خصوصا العلمية منها – وجود مجموعة من الطلبة المقيدين ممن أنهوا الوحدات الدراسية المطلوبة للتخرج، ولكنهم لم يتخرجوا فعليا، وحسب اللوائح الجامعية لابد من أن يحصل الطالب الجامعي على معدل نقطتين (C) من سلم الدرجات العلمية – وذلك بمعدليه العام والتخصص – للتخرج، وهؤلاء الطلبة يعانون من نقص معدلهم العام عن نقطتين، أو معدل التخصص، أو كليهما معًا “.

 

وعن تفصيل المشكلة أردف حاجي بالقول:

” من هؤلاء الطلبة من يرفع معدله خلال كورس أو كورسين أو ثلاثة أو أكثر، وذلك حسب جهده وتيسّر الحال له، ومنهم من يصعب عليه الأمر، وتتشابك عليه الظروف خصوصا طلبة الكليات العلمية، فيطرد من الجامعة بعد أن يستنفد مدته الاعتيادية والاضافية حسب لوائح محددة معمول بها “.

 

وأضاف: “ومنهم من يسحب أوراقه من الجامعة بعد أن يستنفد جهده، ويمضي في حال سبيله؛ إما معادلا للشهادة في الجامعات الخاصة، أو ذاهبا للدراسة بجامعات ومعاهد في دول أخرى بنفس تخصصه أو تخصص آخر “.

وعن النوعين الأخيرين من هؤلاء الطلبة أكمل حاجي: ” إن طرد الصنفين الأخيرين يعتبر خسارة لهم وتبديدا لجهودهم طوال تلك السنوات السالفة، وتخيبا لظنون وآمال والديهم وممن كان يطمح أن يراهم متخرجين مُنجزين، إضافة الى أن خروجهم من الجامعة بهذه الطريقة يمثل خسارة وهدرا للدعم والاموال الجامعية التي صرفت على دراستهم طوال تلكم السنوات “.

وفي السياق ذاته قدّم منسق القائمة الإسلامية بكلية الهندسة والبترول حسين مخصيد نفس الكتاب المذكور للعميد المساعد للشؤون الطلابية الدكتور الفاضل خالد الهزاع؛ نظرا لتنامي هذه المشكلة وما تشهده الكلية من تفاقمها خصوصا في قسمي الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية.

وعن الحلول المقترحة – من قبل القائمة الإسلامية لهذه المشكلة – أبرزها حاجي ومخصيد بالنقاط التالية:

• تشكيل لجنة خاصة بكل طالب وطالبة من العالقين، والاجتماع مع الطالب المعنيّ لدراسة أوضاعه الاجتماعية والأسرية والأكاديمية بُغية المعرفة الكاملة والتفصيلية عن أوضاعه، والأسباب والخلفيات التي أدت لوصوله إلى هذه المرحلة الحرجة في حياته الأكاديمية.

 

وشدد مخصيد وحاجي على أن هذه النقطة هي النقطة الجوهرية، والبداية المنطقية لحل أي مشكلة جامعية على حدّ تعبيرهما.

 

 

• ابلاغ أعضاء هيئة التدريس المسجل عندهم الطالب بوضعه الاكاديمي كاملا؛ وذلك بتزويدهم بكشف درجاته كاملا من ساعة شروعه في الدراسة الجامعية، مع حساب معدله التراكمي، والدرجات المطلوبة للتخرج، ليكون الاساتذة الافاضل على معرفة تامة وموثقة بوضع الطالب الدراسي من قبل عمادة الكلية المنتسب إليها الطالب.

 

• من يفصل منهم يسمح له التسجيل بجامعة الكويت بنظام غير المقيدين (برسوم رمزية) ويعيد المواد اللازمة لرفع معدله، وبذا يتحقق له التخرج المنشود.

 

وهناك بعض المقترحات تراجع من الكتابين الأصليين المقدّمين.

 

وفي ختام تصريحهما قال حاجي: ” سلمت المقترح للعميد النامي صباح الأربعاء 27 / 7 / 2016م، وسلم مخصيد الكتاب المذكور للدكتور الهزاع الإثنين 18 / 7 / 2016 وقد وعد الدكتور النامي والدكتور الهزاع بمتابعة الموضوع مع مجلس إدارة الجامعة، وعمداء الكليات بما يحقق الحل لهذه المشكلة “.

 

يذكر أن القائمة الإسلامية بجامعة الكويت هي قائمة طلابية تسعى – منذ تأسيسها أواسط السبعينيات – دائبة للارتقاء بالحركة الطلابية الجامعية، والدفع بها للنمو والازدهار، وذلك من خلال تبنّي الفكر الأصيل في مسيرتها الرائدة، إلى جانب تبني هموم ومشاكل الطلبة والطالبات، والعمل على تذليلها وحلّها؛ إذ يُعدّ هذا الأمر من سلّم أولويّاتها وخطّ عملها، ويكفيها أن برنامجها الانتخابي لهذا العام قد تضمن – فيما تضمن – تقديم 25 اقتراحا للإدارة الجامعية تسهم في تطوير جوانب القصور والتقصير في جامعتنا العريقة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock