مديرة الإنشاءات والصيانة في الجامعة: تعطل التكييف خارج عن إرادتنا

القبس
أوضحت مديرة إدارة الإنشاءات والصيانة في جامعة الكويت م. حميدة الخالدي، تعليقاً على الخبر المنشور في القبس، الثلاثاء الماضي، بعنوان «التكييف معطل»، أن الإدارة الجامعية تبذل أقصى ما بوسعها لتقديم أفضل الخدمات الفنية من تكييف وكهرباء وغير ذلك لمرافق الحرم الجامعي ومرتاديه.

وأضافت الخالدي أن أعمال الصيانة لا تنقطع طوال العام لضمان تقديم أفضل خدمة فنية، مشيرة إلى أنه قد تم استبدال عدة وحدات تكييف مركزي متقادمة بأخرى جديدة في موقع الخالدية خلال عطلة عيد الفطر المبارك، من دون التأثير على سير العملية التعليمية، ومن دون إزعاج للموظفين، ولم يتم تسجيل أي شكوى من انقطاع للتكييف بأي مبنى خلال تلك الفترة.

أما بخصوص موقع كيفان، فقالت: قد حصل قطع للتيار الكهربائي من قبل محطة وزارة الكهرباء والماء، مما أدى إلى فصل التيار عن المبنيين KF-09 وKF-10 التابعين لكلية الآداب قرابة الساعة 11 صباحاً، وتم إبلاغ طوارئ وزارة الكهرباء والماء، مما أدى إلى انقطاع التكييف عن المبنيين حتى الساعة 12.15 بعد أن قامت وزارة الكهرباء والماء، مشكورة، بإصلاح الخلل باستبدال «فيوز» تالف.

وبيّنت الخالدي أن فصل التيار كان أمراً خارجاً عن إرادة الإدارة الجامعية بتاتاً. لذا، فإنه من غير الإنصاف ذكر «أن الإدارة الجامعية لا تملك أي قوائم للطوارئ في حال تعطل أمر ما»، وفق ما ذكر في الشكوى، فهذا منافٍ للحقيقة، حيث تبذل الإدارة الجامعية جهوداً جبارة في هذا المجال، ويوجد في كل موقع جامعي هاتف طوارئ خاص بالصيانة لتلقي طلبات الإصلاح والصيانة الطارئة على مدار الساعة، مع وجود فرق صيانة على ثلاث نوبات عمل في كل موقع تعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع.

وأكدت أنه في حال تعطل التكييف عن فصل دراسي معين، فهذا لا يعني سوء الخدمات الفنية المقدّمة، ويعتبر ذلك الوضع طبيعياً في ظل الكم الهائل للمباني في المواقع الجامعية، وكثرة أنظمة التكييف والأنظمة الفنية الأخرى وصعوبة الطقس في هذا الوقت من العام، حيث يمكن أن تظهر بعض المشاكل التي يتم العمل على تداركها بالسرعة الممكنة.