د. لطيفة الكندري لـ “أكاديميا”: تطبيق الأخلاقيات المهنية للطلبة أبرز تطلعاتي نحو المستقبل
- توضح رؤيتها وتطلعاتها لتطوير الخدمات الطلابية في كلية التربية الأساسية
- الإعلام يمثل جانباً ومكوناً أساسياً لأي مؤسسة في أبرز أعمالها وإنجازاتها.
- تفعيل صفحة مكتب مساعد العميد للشؤون الطلابية على شبكة الانترنت.
- استطلاع آراء الطالبات حول قضاياهن وفتح قنوات الحوار المباشر في ساعات معينة.
- مجلة إلكترونية طلابية لعرض المواهب الطلابية وأفكار الشباب.
- تفعيل العيادة الطبية لتقدم خدمات أفضل للطالبات في الكلية.
أكاديميا | خاص
أكدت مساعد العميد للشؤون الطلابية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب -بنات- الدكتورة لطيفة الكندري أهمية ترسيخ الأخلاقيات المهنية لدى الطلبة، وقالت الكندري خلال حوار خاص مع “أكاديميا” أن من أهم أولويات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإضافة إلى تلبية احتياجات الطلبة بحسب المستطاع وبما يتماشى مع إمكانات ومكانة الكلية.
وأوضحت الكندري مهام مساعد العميد للشؤون الطلابية بأنها ترتكز في العديد من المهام أهمها الإشراف على مُهمة الإرشاد والتسجيل الطلابي، إضافة إلى التنسيق لوضع الترتيبات اللازمة لبرنامج اللقاءات التنويرية للمستجدين والنهوض بعملية استقبالهم والرد على استفساراتهم.
ولفتت الكندري إلى أن من أبرز تطلعاتها نحو المستقبل تطبيق لائحة الأخلاقيات المهنية للطلبة والتي أقرتها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
وللتعرف على تفاصيل اللقاء:
• في البداية نهنئكم بمنصب مساعد العميد للشؤون الطلابية بنات، نود التعرف منكم على اختصاصات مكتب مساعد العميد للشؤون الطلابية في الكلية؟
– بدايةً أتقدم بالشكر لجريدتكم “أكاديميا” لإتاحة الفرصة لإلقاء الضوء على تطلعاتي ومقترحاتي الإجرائية ذات صلة مباشرة بمجريات الأمور الطلابية نحو المستقبل في كلية التربية الأساسية نحو المستقبل، التي تحتضن أعداداً كبيرة من الطلبة في كل فصل دراسي ولديها تطلعات متجددة وطموحة مثلما لديها إنجازات عديدة، ومسؤوليات متزايدة.
ومن أبرز مهام المكتب: الإشراف المباشر على الأنشطة الطلابية عموماً وتلبية احتياجات الطلبة بحسب المستطاع وبما يتماشى مع إمكانات ومكانة الكلية، ويضطلع مكتب العميد للشؤون الطلابية بمسؤوليات عديدة منها: الإشراف على مُهمة الإرشاد والتسجيل الطلابي، إضافة إلى التنسيق لوضع الترتيبات اللازمة لبرنامج اللقاءات التنويرية للمستجدين والنهوض بعملية استقبالهم والرد على استفساراتهم، ولا يقتصر دور المكتب على ذلك بل يمتد إلى مجالات أخرى من مثل المساهمة في حسم المشكلات المتعلقة بالمجموعات الدراسية والمشاركة في اجتماعات لجنة الشؤون الطلابية للبت في طلبات إعادة قيد المفصولين، والبت في حالات الانسحاب الكلي من المقررات ووقف القيد بناء على خصوصيات كل حالة.
• ماذا عن مهام العميد المساعد للشؤون الطلابية وعلاقتها بعمادة الشؤون الطلابية؟
العميد المساعد للشؤون الطلابية في التربية الأساسية يقوم مع عمادة شؤون الطلبة فيما يخص المشاريع الطلابية بالكلية، ومنها الأنشطة الطلابية والثقافية، ولا شك أن الإنجازات التي قدمها ومازال يقدمها مكتب مساعد العميد للشؤون الطلابية في كلية التربية الأساسية كثيرة وليس المقام مقام سرد لنماذج محددة منها ولكن السؤال الذي يمكن طرحه هو ما الآفاق الجديدة التي يمكن فتحها في المستقبل على ضوء المستجدات في الساحة الأكاديمية؟ وما هي رؤيتكم نحو تطوير العمل في المكتب؟
إن تطلعاتي ومقترحاتي الإجرائية ذات صلة مباشرة بمجريات الأمور الطلابية نحو المستقبل في كلية التربية الأساسية نحو المستقبل، التي تحتضن أعداداً كبيرة من الطلبة في كل فصل دراسي ولديها تطلعات متجددة وطموحة مثلما لديها إنجازات عديدة ومسؤوليات متزايدة، والرؤية الصادقة والمقترحات النافعة مبنية دائماً على أساس والمعطيات الواقعية التي يتم اشتقاقها من الميدان ومن الخبرات المتراكمة ومن أهداف المؤسسة ورسالتها وتعطي أهمية كبرى لجميع أفراد المؤسسة والمستفيدين منها للمساهمة في بلورتها وتطبيقها وتقويمها.
•كيف يمكن تحسين العمل وتطوير في المكتب؟
أود أن أركز على مجموعة محاور رئيسة تشرح سبل تحسين المخرجات وهي مقترحات وتطلعات لتطوير عمل مكتب مساعد العميد للشؤون الطلابية بنات، وكذلك تطوير آلية العمل مع مكتبي التسجيل والرعاية الطلابية، وإيراد مقترحات أخرى لتطوير عملية الإرشاد العلمي للطلبة، والإسهام في التنسيق مع مكتب الإرشاد والتوجيه الطلابي، وتقديم تصورات إجرائية تخص نمو نشاط الجمعيات الطلابية بالأقسام العلمية، وذلك بالتعاون مع عمادة شؤون الرعاية الطلابية بالهيئة.
الأخلاق المهنية للطلبة
• انتشرت في الآونة الاخيرة ظاهرة سلبية من الطلبة داخل الحرم الجامعي من بعض أعمال المشاحنات والمشاجرات خلال عملية انتخابات اتحاد الطلبة في جامعتي الخليج والكويت، كيف تنظرون إلى الموضوع، وما هي رؤيتكم للحد من هذه الظاهرة؟
– أولاً يجب التنويه ولفت الانتباه إلى أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أقرت دليل الأخلاقيات المهنية في عام 2015، وفي هذا الدليل إشارة مهمة للأخلاقيات المهنية لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، كما أن هذا الدليل تناول الأخلاقيات المهنية في علاقة الطالب بمعلميه وبالكلية وبزملائه، وحدد كيفية التعامل داخل حرم التطبيقي والسلوك الطلابي، وتعتبر جميع الأخلاقيات الواردة في الدليل لا سيما المتعلقة بالطالب هي ركائز الحياة الأكاديمية والتي كلما تم تطبيقها بنجاح ارتقت الهيئة وأدت رسالتها.
• وماذا عن دور مكتب مساعد عميد الشؤون الطلابية في هذه اللائحة؟
– مساعد العميد يقع عاتقه دور كبير في توعية الطلبة بتلك الأخلاقيات بكافة أقسامها وبنودها وحثهم على مزاولتها داخل الكلية وخارجها مع رصد جميع الملاحظات المتعلقة بذلك لإجراء اللازم.
وأعتقد جازمة بأن ترسيخ هذه الأخلاقيات المهنية من أهم أولويات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهذا الأمر من أبرز تطلعاتي لأنها ميثاق عمل كفيل برفع سمعة الهيئة وإيجاد بيئة محفزة تصنع بعون الله المزيد من الإنجازات.
تحسين المخرجات
• ما هي مقترحاتكم نحو تحسين مخرجات التعليم؟
– على ضوء خبرتي في التعامل مع الطالبات في الكلية عبر الندوات التي قدمتها للجمعية التربوية في القسم وعبر لجان الكلية الخاصة بشؤون الطالبات وبناء على الخبرات المنبثقة من تقديم الاستشارات التربوية والاجتماعية التي أقدمها للطالبات، فإن المكتب سوف يقوم بالتنسيق مع العمادة في عمل ملتقيات وفعاليات لتنمية الطالبات اجتماعياً وتربوياً، وذلك بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إن العملية التربوية لا تعني العمل على تحسين مستوى التحصيل الدراسي فحسب بل تشمل التنمية الشاملة للفرد بحيث يتعلم الطالب في الفصل وخارجه من معلميه وزملائه وغيرهم.
• وماذا عن تعاونكم مع مؤسسات المجتمع المدني ودورها في مساعدة الطلبة؟
– إن الاتصال بمؤسسات المجتمع المدني وسيلة لتنمية وعي الطلبة وربطهم بالقضايا الوطنية، وفي هذا السياق فإنه من الأهمية بمكان أن تعرف المجتمع بجهود أعضاء هيئة التدريس والتدريب ممن يقومون بعمل فعاليات وأنشطة تخدم الطلبة من جهة، وأيضاً يتم التعريف بأنشطة الطلبة أنفسهم من جهة أخرى.
• كيف ترى دور الإعلام تجاه عملية التعليم وكلية التربية؟
– إن الإعلام يمثل جانباً ومكوناً أساسياً لأي مؤسسة ومكتب مساعد العميد للشؤون الطلابية في هذا الفصل الدراسي يقوم بالتنسيق اليومي مع مكتب العلاقات العامة الذي يبذل جهوداً حثيثة للارتقاء بواقع الكلية وتوجيه العمل، وثمة جهود مستمرة لبناء جسور التعاون مع رئيسة مكتب العلاقات العامة الأستاذة وصال الزامل، وذلك لرسم سياسات أكثر فاعلية وانسجاماً لتحقيق رسالة مكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية -بنات-.
وفي المسار نفسه، فإن مكتب العميد المساعد بصدد تحديد وسيلة اتصال الكتروني بحيث يستقبل الاستفسارات والمقترحات والاستشارات وذلك للتواصل مع الشريحة المستهدفة بطريقة فعالة ومؤسسية.
ومن هذا الباب، سيتم تفعيل صفحة مكتب مساعد العميد للشؤون الطلابية على شبكة الانترنت بشكل تفاعلي، وعمل استفتاء بصفة منتظمة لاستطلاع آراء الطالبات حول قضاياهن وفتح قنوات الحوار المباشر في ساعات معينة، وتقديم استشارات تربوية في حدود الإمكان المتوفرة؛ وفي السياق نفسه، سيتم الإفادة قدر الإمكان من خبرات الجهات المناظرة محلياً وعالمياً لرفع سقف الإنجازات في كلية التربية الأساسية وبما يخدم الطلبة والصالح العام، ومثال على ذلك ستقوم الكلية بعمل معرض كل سنة – بعون الله تعالى – يُعرِّف الطالبات بأهم المؤسسات البحثية الوطنية ويستضيف المعرض مجموعة من الجهات المعنية إضافة إلى إبراز أهم إنجازات وإصدارات تلك الجهات.
هذا المشروع السنوي سيكون بمشاركة طالباتنا وسيتم إقامة المعرض المشار إليه في الفصل الدراسي الثاني من كل عام دراسي، ومن أهداف هذا المعرض السنوي تبصير وتدريب الطلبة بطرق عمل الأبحاث مع مراعاة الأمانة العلمية من خلال ورش عمل وبث المطويات التوعوية.
• ماذا عن تطوير آلية العمل في المكتب؟
– تقوم الكلية حالياً باستكمال إجراءات استخراج الهوية الطلابية (بطاقة لكل طالبة) لتنظيم دخول وخروج الطالبات للمباني. ومن جهة أخرى، قامت الكلية في الأيام الأولى بالتنسيق مع اتحاد الطلبة لتوعيه عدد كبير من الطالبات المستجدات لاستخدام الانترنت في عملية التسجيل وبيان كيفية دخولهن على جداولهن الدراسية، وسيتم الاستفادة بصورة أكبر من المشاركات الطلابية في تنظيم عملية التسجيل، فهي مسؤولية جماعية وعبر تاريخ كلية التربية الأساسية هناك قدر كبير من التعاون بين الإداريين وممثلي الطلبة، وكلما زاد منسوب التعاون بين الطرفين كانت عملية تسجيل المواد تسير بصورة أفضل.
وفي هذه الأيام أقوم شخصياً بمناقشة مجموعة حلول لمواجهة التحديات التي تواجه الطالبات في عملية التسجيل، والتعامل مع الشعب المغلقة، وفتح المقررات المطلوبة، وتحديد العبء الدراسي، ومواجهة المشاكل التي قد تعيق الخريجات، وذلك بالتعاون مع مكتب مساعد العميد للشؤون الأكاديمية تمهيداً لعرضها على لجنة الشؤون العلمية في الكلية، وفيما يتصل بتقديم أنشطة لطالبات المنح الدراسية فهناك توجه لتفعيل دورهن في نطاق الأنشطة الطلابية.
• ماذا عن عملية الإرشاد الأكاديمي للطالبات؟
– هناك تنسيق كبير مع مكتب العلاقات العامة في الكلية لعمل كتيبات ومطويات إرشادية تخص الطالبات أكاديمياًمثل: (التقويم الدراسي، اللائحة التأديبية…) وتوزيعها أثناء اللقاءات التنويرية، علماً بأن الكلية على تواصل دائم مع الطلبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تم نشر العديد من التوجيهات وبث الإعلانات لعدد كبير من الطالبات، كما تقوم الكلية باستمرار بالإجابة عن الاستفسارات والأسئلة الموجهة للكلية.
وفي إطار عملية الإرشاد العلمي فإن الهدف المنشود هو توسيع نطاق اللقاءات التنويرية وتفعيلها بشكل أفضل من خلال التعاون مع مكتب التسجيل ومكتب الرعاية الطلابية، والإرشاد والتوجيه.
ولتقديم معلومات أكثر دقة للطالبات المستجدات يتعين توثيق القنوات مع الأقسام العلمية وعلى وجه التحديد تفعيل دور المرشد العلمي، وثمة رؤية لدى مركز المعلومات في الهيئة للمساهمة مستقبلاً في إيجاد نظام يدعم – بصورة أكبر- دور المرشد العلمي عبر الانترنت.
وفي نفس المسار، فإن الاتقان في الدراسة من الأهداف المنوطة بمؤسسات التعليم فينبغي وضع آلية على مستوى الكلية لرعاية الفائقين من جهة، ووقاية الطلبة من التعثر الدراسي من جهة أخرى، حيث يقوم مكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية بدراسة عدد من المقترحات الخاصة بالطلبة المتعثرين، وذلك بالتنسيق مع الأقسام العلمية، فعلى سبيل المثال: هناك مقترحات إجرائية للدكتورة إيمان العنزي من قسم الرياضيات في هذا الصدد والباب مفتوح لاستقبال مقترحات الأقسام العلمية التي تعاني من وجود نسب مرتفعة من الرسوب والتسرب.
• ما هو دور الجمعيات الطلابية في الأقسام العلمية بالكلية؟
– وإيماناً من كلية التربية الأساسية بتنمية الخبرات النقابية للطلبة وتوسيع ميادين الأنشطة الطلابية فإن الطموح هو الارتقاء بآداء الجمعيات التربوية التابعة للأقسام العلمية واستئناف مسيرتها بحيث توضع في كل عام خطة زمنية واضحة يمكن تقييمها بصورة ملموسة ترصد الأنشطة في نطاق الكلية، ومن الأهداف المرجوة تفعيل الجمعيات الطلابية وتنويع برامجها طوال أيام الأسبوع، والعمل جار لوضع خطة واضحة وفعالة لاستيعاب الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية طموحاتهم، ورعاية مواهبهم، وتوجيه طاقاتهم.
• وماذا عن الخدمات الصحية الخاصة بالطالبات؟
– نحن نعمل على تفعيل العيادة الطبية لتقدم خدمات أفضل للطالبات من مثل صرف بعض الأدوية الخاصة بالعلاج، وتكثيف التواجد والخدمات الصحية أثناء آداء الاختبارات لخفض التوتر وتقليل الحالات المرضية وتحسباً للحالات الطارئة، والمطالبة بتوفير صيدلية صغيرة دائمة أو أجهزة بديلة لبيع بعض الأغراض النسائية التي تحتاجها الطالبة أثناء تواجدها في الكلية.
وحالياً أقوم بالتنسيق مع الدكتورة سميرة المذكوري -رئيسة قسم علم النفس- في الكلية لبلورة مشاريع تسهم في استحداث مكتب استشارات (نفسية – تربوية – ذوي الاحتياجات) تقدم الخدمات الضرورية لطالباتنا مجاناً.
ماذا عن الرؤى والخطط المستقبلية؟
• هناك العديد من المقترحات والخطط التي نسعى إلى تحقيقها ولقد بدأت الكلية بالتنسيق المبدئي مع مركز المعلومات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتنظيم وتطوير عملية التسجيل بصورة أفضل مع تلافي التحديات التقنية التي تظهر من حين لآخر في بدايات الفصول الدراسية، وهو الأمر الذي يجب التركيز عليه مستقبلاً في سياسة القبول التي تشهد قبول أعداد كبيرة في كل فصل.
كما أنه وخلال هذا العام بعون الله سيتم إيجاد لجنة طلابية مصغرة تساند مكتب مساعد العميد وتقدم الاقتراحات والتقارير التي تقيم الأنشطة الطلابية وتعمل في مجال التنسيق والمتابعة بحيث تنمو خبرات الطلبة الإدارية وبما فيه مصلحة الكلية، واستحداث لجنة الشراكة الطلابية بحيث يكون الطالب شريك في المؤسسة التعليمة ليس فقط متلقى (العمل في مكتبة الكلية، والتسجيل، والتدريب …) وذلك بالتعاون مع مكتب الرعاية الطلابية.
ومن أبرز هذه المقترحات: إعداد مجلة طلابية فصلية إلكترونية تقدم فيها أهم مستجدات شؤون الطلبة والخدمات التعليمية والأنشطة الطلابية والعلمية والثقافية هدفها صقل الأقلام النسائية وتشجيع فتياتنا على الكتابة الرصينة، وسيتم في الفصل الدراسي الحالي وضع أساسيات هذا النشاط، بالإضافة إلى المطالبة بزيادة ساعات العمل في مكتبة الكلية لتفعيل دورها بشكل أكبر للاستفادة العلمية والأكاديمية للطلبة، ومتابعة الخريجات بعد تخرجهن بالتعاون مع مكتب متابعة الخريجين وسوق العمل بالهيئة، وكذلك متابعة فكرة إنشاء حضانة للأطفال (في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وبالتنسيق مع الجهات المناظرة) لمساعدة الطالبات على التواصل الاجتماعي والنفسي مع أطفالهن، علماً بأن هناك تصورات قدمها مختصين بهذا المجال وخاصة الدكتور أحمد الصانع والدكتورة عزيز اليتيم.
إيجاد قنوات لمتابعة الخريجين من خلال عمل اللقاءات السنوية للتعرف على مدى فاعليتهم في سوق العمل وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
والتعاون مع مكتب عمادة شئون الطلبة (بنين) في تحقيق العديد من الأهداف والمقترحات المشتركة، وتقدم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة والرعاية الطلابية.
الاهتمام بالعمل التطوعي من خلال تقديم إصدارات وعمل منتديات ثقافية تخص القضايا المجتمعية، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني (وزارة التربية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وزارة الاعلام، وزارة الصحة، وزارة الداخلية …) للاستفادة من أنشطتهم وإصداراتهم التربوية، والتثقيفية، لتوعية الطالبات والارتقاء بالثقافة العامة، إذ أن المناهج الدراسية يجب أن تكون مشفوعة ومسنودة بأنشطة تعليمية.
• كلمة أخيرة
– أغتنم هذه الفرصة لأذكر بضرورة أهمية التعاون الدائم بين الطلبة والإداريين والأقسام العلمية، ولا يمكن أبداً لمكتب التسجيل ومكتب الإرشاد ومكتب العميد المساعد آداء الدور المرتقب إلا في ظل تعاون جميع الأطراف سواء في تنظيم عملية التسجيل أو في فتح الشعب الإضافية استجابة لحاجة الطالبات أو في عمل أنشطة ابداعية. ومن جانب آخر فإن إدارة كلية التربية الأساسية تؤمن بأن الأنشطة الطلابية ذات قيمة كبرى في تنمية شخصية الطالبات على نحو متكامل، ولهذا تولي اهتمامها بهذا الركن المهم من العملية التعليمية وتطالب جميع الجمعيات التربوية التابعة للأقسام العلمية بمباشرة عملها ومشاركة الكلية بمساهماتها وفق اللوائح وبما يرتقي بدور مؤسساتنا التعليمية العريقة.
إن أبواب جميع المسؤولين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مفتوحة لاستقبال المقترحات وعلى رأسها مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري وعميد كلية التربية الأساسية أ.د فهد الروشد ويسعدني أن أستمع لكل مشروع ناجح واستثماره لتحقيق أهداف كلية التربية الأساسية وتذليل الصعاب ومواجهة التحديات بروح متفائلة وضمن عمل مؤسسي يتسم ويتصف بالتعاون والمهنية من أجل تدفق المعرفة، وبناء الثقافة، وتحسين الآداء المهني وخدمة وطننا الغالي.
