قسم السلايدشو

«غرّد كأنك مدرس بجامعة الكويت» … «هاشتاق تويتري» ساخر يحاكي الأساتذة

أنا لمن كنت بأميركا كنت آكل الكتب أكال مو مثلكم دلوعين» … أكثر تغريداته انتشاراً

 الراي
في عالم تويتر، لا يمكن أن يمر اليوم دون أن يختلق معشر المغردين وسماً (هاشتاق) جديداً، يصوبون تغريداتهم نحوه، ليكون موضوعهم اليومي…منهم من يستهدف من خلاله خدمة قضية معينة، ومنهم من لا هدف له سوى إخراج نفسه من حالة الملل عبر التغريد، ومنهم من لا هدف له نهائياً سوى التغريد تحت عنوان «مع الخيل يا شقرا»!.
ويبرز من بين هذه «الهاشتاقات» ما يقدمه طلبة الجامعة من مواضيع تلامس واقعهم الدراسي، أحياناً تتخذ طابع الجدية، وأحياناً أخرى لا تهدف سوى إلى التهكم أو المزاح على المواقف التي يواجهونها في مسيرتهم التعليمية ويومياتهم في أروقة الجامعة.
وخلال الأيام الماضية برز وبشكل لافت هاشتاق طلابي حمل عنوان #غرّد_كأنك_مدرس_بجامعة_الكويت، امتلأ بتغريدات من قبل عدد من الطلبة والتي اتخذت في غالبيتها طابع المزاح والفكاهة.
وكان هدف (الهاشتاق) كما يبدو من عنوانه أن يتصور الطالب نفسه أنه أستاذ في جامعة الكويت، ويعبّر من خلال تغريداته بكلمات تحاكي ما يقوله الأساتذة في الجامعة لاسيّما في قاعة الدرس.
وكان أكثر ما غرّد به الطلبة عبر هذا الهاشتاق محاكاة لاساتذتهم قولهم «أنا لمن كنت في أميركا، كنت مجتهداً وآكل الكتب أكال مو مثلكم دلوعين!»، حيث عبّر الطلبة عبر هذه التغريدة وغيرها من التغريدات المشابهة لها عن استغرابهم من تكرار بعض الأساتذة بذكر دراستهم الجامعية في الخارج أثناء شرحهم في المحاضرة.
وأشاروا في الوقت ذاته إلى أن بعض الأساتذة دائماً ما يتحدثون عن حياتهم الدراسية في الماضي، وهو الأمر الذي يستغرق وقتاً لا بأس به من المحاضرة، الأمر الذي قد يشغل الطلبة عن صلب موضوع المحاضرة، علاوة على أنه قد يوحي بنوع من المبالغة من قبلهم وكأنهم هم الوحيدون الذين درسوا في الخارج.
كما صوّب عدد من الطلبة تغريداتهم عبر هذا الهاشتاق حول ما يتحدث به الأساتذة في أول يوم دراسي في الجامعة، وهو اليوم الذي عادة ما يوضح فيه الأستاذ الجامعي أسلوبه وطريقته في التعاطي مع الطلبة، ودائماً ما يركز فيه على نظامه في منح الدرجات للطلبة، وقد جاءت التغريدات كغيرها ممتلئة بروح المرح والفكاهة وكان منها: «كل واحد يأخد حقه بذراعه واللي يدز واسطة ما راح أرفعه نهائياً»، وأخرى جاء فيها «صدقني لا تضيع وقتك معي إذا لم تدرس، أنت تقدر تأخذ (A) وتقدر تأخذ (F) بإهمالك»، وتغريدة ذكرت إحدى الطالبات فيها «ما أذكر أني عطيت (A) في مسيرتي الأكاديمية إلا لطالبة وحدة اخذتها بالغصب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock