قسم السلايدشو
مدرسة السقاف .. حلمٌ تحقق
أكاديميا | كتب مبارك الميع
مدرسة أحمد السقاف تعتبر من وجهة نظر الكثير كالمنزل الأخر للطلاب الذين يرتادوها. المدرسة تحتوي على كم هائل من المعلومات التحصيلية التي يكتسبها الطلاب وتقوم بتزويدهم بالعلم والتربية وذلك من خلال معلمين ذو كفاءة عالية يساهمون في تطوير عملية التعليم لدى الطلاب. بلا شك أن من نجاح أي مدرسة يجب أن تمون إدارة متعاونة مع المعلمين والتلاميذ، ذات مبنى مدرسي متميز متكامل من مساحات واسعة ووجود رسوم وقاعات دراسية مناسبة، وأنشطة مختلفة، وتقديم المنهج الدراسي بأحدث أسلوب علمي حديث. 
كل تلك المواصفات قد تمثلت في مدرسة قمة الروعة تُسمى مدرسة ” أحمد السقاف ” هي حلمٌ راودني منذ نواعم أظافري التي لطالما قد حلمت برؤيتها وبتلك الروح التي شعرت بها في تلك المدرسة. مميزات السقاف كثيرة، منها روح التعاون بين الإدارة المدرسية وجميع الكادر التربوي والذي ابهرني في طريقة تعامله مع الطلاب في أول يوم دراسي، حيث التجهيزات والاستقبال والترحيب الطيب للطلاب. بالإضافة إلى رؤية التلاميذ الثقة والحماس والبهجة والسرور لعامهم الدراسي في مدرسة السقاف. أعتقد كل تلك الأحاسيس أتت من خلال حسن سلوك إدارة مدرسة أحمد السقاف التي جعلت التلاميذ واثقين من أنفسهم متهيئين لعامهم الدراسي الجديد على أتم إستعداد. فلا بد من تطوير جميع مدارس دولتنا الحبيبة دولة الكويت التي لطالما كانت سبّاقة في تطوير العملية التربوية والتعليم وهذا من خلال حرصها على أبناء وطنها الغالي. نرجو الاهتمام بأبناء اليوم فهم عماد المستقبل ورجالها ومبدعيها.
