قسم السلايدشوالتطبيقي

الطلبة يدخلون المحاضرات في أول خمس دقائق فقط ثم يتركون المحاضرة دون استئذان

 

أكاديميا | الجامعة – التطبيقي – التعليم عن بُعد – خاص

بعد مرور قرابة الشهر من انطلاق التعليم عن بُعد في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أعربَ عدد من الأساتذة الأكاديميون عن استياءهم من تعامل بعض الطلبة مع تجربة التعليم عن بُعد ووسائل تكنولوجيا التعليم خلال المحاضرات «اونلاين»، وأشار الأساتذة إلى وجود العديد من السلبيات التي تهدد العملية الأكاديمية والتعليمية برمتها خلال محاضرات الأونلاين.

ولفت عدد من الأساتذة على عدم انتباه الطلبة على ما يقال خلال المحاضرات، وأنَّ البعض منهم يترك المحاضرات دون الاستئذان من الدكتور، بل انّ البعض وصل به الأمر أن يفتح المحاضرة خلال قيادته للسيارة في الطريق العام.
وعن آراء الأساتذة وانطباعاتهم عن الدراسة عبر الاونلاين، والتعامل مع الطلبة من خلال المنصات التعليمية في السطور التالية:

 

في البداية طالبت الخبيرة في علم الحشرات الأستاذ بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. جنان الحربي إدارة الهيئة بالتشدد على الطلبة.
وقالت أنّه من المفترض أنْ تتشدد الإدارة على الطلبة وعدم التهاون معهم فالكثير منهم غير ملتزم بالحضور بين أصوات الملاعق والأكل وأصوات هرن السيارات وأصوات الموسيقى والدقدقة وأصوات الربع في الدوانية ومنهم من يرد علي وهو في الخدمة المدنية ومن يرد وهو يجدد دفتر السيارة ومنهم من يستأذن ليرد على مكالمة..
وذكرت الحربي أنَّ التعليم والدراسة لهم وليس لنا، لافتة إلى أنَّ أعضاء هيئة التدريس ملتزمون في محاضراتهم، مشددة إلى ضرورة الالتزام والانضباط من جانب الطلبة والمحاسبة كذلك، وإنّ التعليم أصبح لدى البعض فقط سماعة بلوتوث.

من جهته قال عميد عمادة شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الأسبق الدكتور خليفة بهبهاني: ولا أحب أنْ ازيد كي لا نصل إلى الحضيض في الترتيب بالمستوى التعليمي في العالم ، وأنا أفضّل وقف التعليم عن أن ندرس بهذه الطريقة.

 

 

 

كشفوا عن سلبيات جسيمة خلال محاضرات التعليم عن بُعد

أكاديميون: الطلبة غير مُهتمون بالتعليم عن بُعد.. وسلبيات التعليم أكثر من فوائده

الطلبة يدخلون المحاضرات في أول خمس دقائق فقط ثمَّ يتركون المحاضرة دون استئذان

د. فيصل الشريفي: «التعليم عن بُعد» يحتاج لبعض الوقت للحكم عليه

د. مشعل حيات: لابد أنْ نتعايش مع الواقع فقد تزداد الحالات و الإصابات

د. خليفة بهبهاني: من الأفضل وقف التعليم عبر «التعليم عن بُعد»

جنان الحربي: لابد من تشدد الإدارة على الطلبة وعدم التهاون معهم فالكثير منهم غير ملتزم بالحضور

د. محمد العجمي: تجربة التعليم الالكتروني تحمل من الإيجابيات ما يفوق السلبيات

د. ليلى البلوشي: لاقيت الكثير من التلاعب واللامبالاة من الطالبات، والأعذار والكذب وعدم الانتظام والكثير من الأمور

د. بشائر العيسى: الأعذار اللامتناهية والتكاسل في عملية التعليم أمر غير مقبول

اللهام اللنقاوي: الأساتذة يُعانون من عدم التزام الطلبة ومحاولاتهم التلاعب بالحضور والاختبارات

د. دلال فرحان: الإنجاز الحقيقي هو استمرار التعليم في هذا الظرف الاستثنائي رغم كل التحديات

واتفقت د. ليلى البلوشي مع الكثير من آراء الأساتذة وقالت: لاقيت الكثير من التلاعب واللامبالاة من الطالبات، والأعذار والكذب وعدم الانتظام والكثير من الأمور .
وأضافت كون مقرر أشغال فنية مقرر عملي يعتمد على جانب قياس جودة الأداء أكثر من المعلومة فإنَّ حقيقة قياس جودة التعليم عن بُعد أمر غير قابل للحكم عليه من خلال هذه التجربة ولكن ماذا عسانا أنْ نقول؟! للأسف أنَّ هذه كلية تربية أساسية متخصصة لتخريج مدرسات ومدرسين الأجيال القادمة، وهناك مقولة تقول «فاقد الشيء لا يعطيه».

من جانبه قالت رئيسة قسم العلوم في كلية التربية الأساسية السابقة د. اللهام اللنقاوي: ما قاله أعضاء هيئة التدريس بخصوص المشاكل التي تواجههم ، هي بالضبط.
أضافت: ما نعاني منها كلنا.. فنحن ملتزمون أمام الله أولاً وأمام الكلية ثانياً على أنْ نقوم بعملنا وبذلنا جهود كبيرة للتحضير للمحاضرات والاختبارات والواجبات لكن من نقوم بتدريسهم لا يقومون بأي مجهود بهذا الخصوص.
وأكدت أنَّ كل أعضاء هيئة التدريس يعانون من عدم التزام الطلاب والطالبات ومحاولاتهم التلاعب بالحضور والاختبارات.
واختتم اللقناوي بخلاصة الكلام: إنَّ العيب ليس بالتكنولوجيا بل في المنظومة الأخلاقية المتدنية عند من نقوم بتدريسهم.

بدوره قالت الدكتور بشائر العيسى: أؤيد كلام كل زملائي الأفاضل،، مشيرة إلى أنَّ المحاضرات تعقد في الوقت المحدد لها، مع مراعاة دخول الطالبات للفصول الافتراضية متأخرين، كما نراعيهم بأوقات الاختبارات والأسئلة، وعلى الرغم من ذلك فإنّه يتم انشاء هاشتاق يتظلمون فيه من المشاكل التي تواجههم من قبل أعضاء هيئة التدريس حسب ادعائهم.
وتسألت العيسى: من ينصفنا نحن أعضاء هيئة التدريس؟، التدخل السافر في طريقة انشاء التكاليف ومواعيد الاختبارات ونوع الأسئلة وطريقة تسليمها من قبل الطلبة غير مقبول، مبينة أنَّ الحضور فقط في الخمس دقائق الأولى وترك الشاشة بعدها غير مقبول.
عدم رغبة الطلبة بتعلم استخدام أدوات المنصات التعليمية في العرض أو حضور المحاضرات أو تسليم الواجبات غير مقبول، مشيرة إلى وجود الأعذار اللامتناهية والتكاسل في عملية التعليم أمر غير مقبول.
وطالبت العيسى بتعميم يُنصف الأساتذة ويوجه الطلاب وطالبات الهيئة باحترام أعضاء هيئة تدريس واحترام الحضور والالتزام بالمشاركة وتسليم التكاليف بالوقت المحدد، فهم معلمين عليهم احترام مُعلميهم .

من جانبه قال الدكتور مشعل حيات أنّه واقع ولابد أنْ نتعايش معه، وأصبحت الحالات في ازدياد والصحة أهم ولكن مثل ما جهزوا المجمعات يستطيعون يجهزون الأندية والقاعات الكبيرة إنْ كان في ذرة حب للعلم والتعليم.

بدوره قال أحد الأساتذة وصف نفسه بـ «كتور مقهور»: بما أنَّ الحكومة ألغت الحظر وفتحت حتى صالونات المساج والنوادي الرياضية وكل شيء بالبلد!! فلماذا تتمسك الهيئة والجامعة بعدم حضور الطلبة؟؟ بالرغم من أنَّ هؤلاء الطلاب دايرين بالمولات والأسواق والمطاعم والنوادي؟ فقط لما يحظرون للدراسة تصيبهم كورونا؟

سددوا وقاربوا

وقالت د. دلال فرحان: أنّه وفي تجربة جديدة وتعليم جديد ويتم عن بُعد في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم، لا ضير من السماع للطلبة وشكواهم فهو محور العملية التعليمية والسماع لهم لا يعني أبداً أنّهم على حق.
وأضافت: أنّه وعلى العكس ما ظهر لي شخصياً أنَّ شكواهم جاءت على استراتيجيات ضبط الحضور والتقييم الشفوي وفتح الكاميرا وقت الاختبارات أو العرض وكل ما ذكر هو في لائحة التعليم عن بُعد.
وذكرت فرحان ويشهد الله أنَّ جميع الزملاء والزميلات كانوا على قدر عالي من الوديّة في تيسير العملية التعليمية ومراعاة ظروف الطلاب والطالبات من خلال تعليم مرن حسب توصيات اليونسكو.
وأكدت فرحان أنَّ الانجاز الحقيقي هو استمرار التعليم في هذا الظرف الاستثنائي رغم كل التحديات والظروف حتى لا نفقد ما تمَّ بناءه وتعليمه للأجيال طوال السنوات الماضية.
وقالت إنَّ التعليم عملية تراكمية، ووقف عملية التعليم التقليدي جاءت لحفظ الأرواح في ظل خطر يهدد الأمن الصحي ووباء يهدد حياة الجميع يصعب تنبؤ النتائج معه ومعرفة موعد انتهائه ووقف التعليم خطر آخر يهدد التنمية، واستمراره حالياً في ظل هذه الظروف رغم ما يشوب العملية التعليمية من جوانب قصور أفضل من اللّاتعليم.
واختتمت مؤكدة على تضافر الجهود بين أساتذة وطلبة سعياً لاستكمال الفصل الدراسي في أعلى امكانيات البذل بما يحقق جودة التعليم ويحافظ على سلامة الجميع.

الدكتور محمد المؤمن قال: أنّه وبسبب انتشار الغش بين الطلبة اليوم عملت ١٢ نسخة من الامتحان ووزعتهم على مجاميع صغير لتسهيل المراقبة، أربع ساعات امتحان فصلي، ولكن ما هو الحل إذا المدرس الخصوصي معاهم بقروب واتس اب! المجتمع وصل لقناعة أنَّ الغش طبيعي جزء من حياتنا.

بدوره أعلن الدكتور يوسف الصائغ عن تأييده لآراء الاساتذة، مؤكداً حدوث نفس الأساليب والأحداث معه، وقال: الطالبات كل محاضرة لازم وحده تتكلم من السيارة وقاعدة تسوق وله طالعة مع رفيجاتها وله قاعدة بالصالة وصوت التليفزيون عال وله تكون برا البيت.
متسائلاً عن دور أولياء الأمور في توجيه الطلبة؟ هل الليونة و المرونة فقط مطلوبة من الدكتور و كل القرارات ضده؟
وذكر لدينا مواد لا نستطيع تدريسها إلا باستخدام الكاميرا والصوت، ولا توجد طريقه ثانية.. فكيف ادرّس إذا الكلية تطلب منا عدم تشغيل الكاميرا؟

بدور قال عميد كلية العلوم الصحية الأسبق د. فيصل الشريفي:
علينا الإستفادة من منصات التعليم المتاحة لمواجهة الظروف الاستثنائية التي يمر بها التعليم وألا نفكر بمقارنة التعليم النظامي مع التعليم عن بُعد.
مشاهداتي حتى هذه اللحظة: إلتزام من الطلبة بالحضور، تغيّرت أدوات الشرح والعرض وقياس كفاءة الطالب، التواصل والتفاعل مع الطلبة أقل بكثير عما كان عليه.
وأضاف في المجمل تجربة التعليم عن بُعد تحتاج لبعض الوقت للحكم عليها، ومن الضروري عقد دورات تدريبية وحلقات نقاشية للتعرّف على الأساليب والتطبيقات العملية التي ترفع من كفاءة الدروس النظرية والعملية.

من جهته قال د. محمد منيف العجمي إنَّ نافذة «التيمز» والتعلم عن بُعد جعلتنا وطلابنا نُطلُ على العلم والمعرفة بمتعة وتفاعل لافتين.
وأضاف سيكون هذا حال كل معلم يفتح باب الحوار بين طلابه ويثير النقاش ليحقق التفاعل الحقيقي الذي يتجاوز الحضور الشكلي ويحقق الهدف الأعمق للتعليم وهو رفع مستوى المعرفة والإدراك وصولًا للاستنتاج والتحليل.
وذكر العجمي: شخصياً استمتعت واستفدت من تجربة التعليم عن بُعد وأشعر بسعادة واستفادة طلابي متجاوزين العيوب التقنية التي يتم تلافي معظمها بالمزيد من التطبيق لأسلوب التعليم الالكتروني الجديد.
وتابع: نصيحتي ولست بأعلم من غالبية المعلمين والزملاء الفاضلين أنْ ننشغل في جوهر التعليم لا مظهره ، بمعنى لا يذهب المُعلم للشدة التي تُنفر الدارسين من العملية التعليمية برمتها، ولا يترك الحبل على الغارب لتنهار العملية التعليمية والأهداف المرجوة.
واختتم إنَّ تجربة التعليم الالكتروني تحمل من الإيجابيات ما يفوق السلبيات المُصاحبة التي تتقلص بالمزيد من التطبيق والممارسة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock