أخبار منوعة

المدراس السعودية تستقبل 400 ألف طالب سوري ويمني

بلغ عدد الطلاب والطالبات اليمنيين والسوريين في التعليم العام، الذين استقبلتهم المدارس في جميع المناطق السعودية نحو 400 ألف طالب، قدموا مع أسرهم بتأشيرة زيارة نتيجة الأحداث الجارية في الدولتين.
وعلمت “الاقتصادية” أن مدارس منطقة الرياض استقبلت 45 في المائة من الطلاب اليمنيين والسوريين، خلال السنوات الأربع الماضية.
وقال عبدالكريم الجربوع مدير عام الاختبارات والقبول في وزارة التعليم، إن إجراءات قبولهم تتم وفق آليات مرنة ومناسبة لاستيعابهم في جميع مدارس المملكة، واستثنائهم من نظام التعليم المعني بقبول غير السعوديين في المدارس الحكومية المحدد بنسبة 15 في المائة، حيث تم فتح القبول لهم دون التقيد بتلك النسبة تقديرا للظروف الصعبة التي يمر بها أبناء السوريين واليمنيين، وإلحاقهم بمختلف مراحل التعليم، إضافة إلى استمرار قبول المتأخرين منهم في القدوم عن بداية العام الدراسي بحسب وقت دخولهم إلى المملكة.
وأوضح أنه تنفيذاً للتوجيهات السامية الكريمة التي صدرت عام 1433هـ بقبول الطلاب والطالبات السوريين القادمين بتأشيرة زيارة، والتوجيهات المماثلة الصادرة عام 1436هـ بقبول الطلاب والطالبات اليمنيين القادمين بتأشيرة زيارة، فقد باشرت الوزارة إصدار التنظيمات اللازمة لاستيعاب وقبول الطلاب السوريين واليمنيين في المدارس الحكومية والأهلية.
وأكد الجربوع على الإعفاء من تصديق الوثائق الدراسية لمن لم يتمكن من ذلك، والاكتفاء بصور منها ليتم تحديد مستوى الطالب الدراسي وتوجيهه للصف المناسب لسنه ومستواه، وتمكينهم من الاستفادة من جميع النظم التعليمية المتوافرة في التعليم العام وفق التعليمات المنظمة لذلك، مشيرا إلى إتاحة الفرصة لكبار السن منهم للدراسة في المدارس الليلية أو الانتساب. ولفت إلى الجهود التربوية والتعليمية التي تبذلها المملكة، ممثلة بوزارة التعليم، في قبول واستيعاب الأعداد الكبيرة من الأشقاء السوريين واليمنيين، مؤكدا قبول ما يزيد على 141861 سوريا، و257033 يمنيا.
وبين مدير عام الاختبارات أنه يتم تحمل تكلفة ما يترتب على ذلك من جوانب مالية وفنية وصحية ودراسية، وما يضيفه ذلك من إحداث فصول ومدارس وتوفير معلمين وخدمات أخرى مساندة. وشدد على اهتمام المملكة ودورها الكبير مع جميع الأشقاء وتفاعلها مع قضاياهم، انطلاقا من شعورها بالأخوة والمسؤولية، ومن منطلق مكانتها وثقلها وتأثيرها الدولي.
وفي شأن آخر، أكدت الإدارة العامة للتعليم في الرياض أن المعلم، المسؤول عن رصد نتائج التقويم المستمر والدرجات في البرنامج الحاسوبي المعتمد من الوزارة “نظام نور”، يقوم بذلك من واقع كشوف الدرجات وفقاً لتنظيمات الوزارة عن إدخال الدرجات لجميع المواد. وقال أيمن الركبان مدير الاختبارات والقبول، إن تدقيق درجات الطلاب والطالبات يتم من خلال الكشوف المصدرة من نظام “نور” ومطابقتها مع أوراق إجابات الطلاب، حيث تسند مهمة المطابقة للجنة التدقيق في المدرسة، ولا يكتفى بمعلم المادة فقط، وتتم طباعة المسودات للمراجعة النهائية قبل إغلاق الدرجات، ثم طباعة المبيضات والشهادات.
وأشار إلى أنه لا يجوز إعادة اختبار نهاية الفصل لأي طالب أو طالبة دخل الاختبار مهما كانت الأسباب، داعيا إلى تقديم الاستشارة المناسبة للطلاب الذين يعانون ظروفا صحية قبل دخولهم الاختبار.
الاقتصادية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock