قسم السلايدشو

عبدالمجيد: الكويت من الدول الرائدة في دمج ذوي الإعاقة 

  

اكاديميا| الأنباء

بمشاركة من جمعية الكشافة الكويتية ودعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية و11دولة عربية انطلقت ورشة «دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع» بتنظيم من المجلس العربي للطفولة والتنمية بالشراكة والتعاون مع كل من برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» وجامعة الدول العربية، والمنظمة الكشفية العربية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو».
وثمن أمين عام المنظمة الكشفية العربية عاطف عبدالمجيد في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» دور الكويت وحرصها الدائم على المشاركة الفعالة في كل الفعاليات والأنشطة خاصة الكشفية وما يتعلق بتنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية ودمج الأطفال ذوي الإعاقة.
وأضاف ان الكويت تعد من اكثر الدول العربية تقدما في المجال التنموي ومن اكثر الدول اهتماما بذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات، مشددا على اهمية ادماج الطفل العربي المعاق في المجتمع.
وأشارت عضو جمعية الكشافة الكويتية فاطمة الناصر الى الخطوات الإيجابية والسريعة التي قامت بها الكويت في دمج الاطفال ذوي الإعاقة، مبينة أهمية تعليم الاطفال ذوي الاعاقة والاهتمام بهم لأنه واجب مجتمعي، مشيدة بمثل هذه الورش التي تلبي احتياجاتهم لتنمية مهاراتهم في كل المجالات المتاحة.
وذكرت انه بالفعل يتم دمج الاطفال في مدارس ادارة التربية الخاصة من خلال فصول الدمج، موضحة انه لدينا دمج في مدارس التعليم العام في فصول خاصة بنفس المناهج التي تقدم للأطفال الأصحاء، معربة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الورشة التي تؤكد على اهتمامها بالاستفادة منها كي تفيد بما أتيح لها خلال الورشة في مجال عملها بالكويت.
من جهته، ثمن أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية د.حسن البيلاوي مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية والمشاركة في الورشة، مؤكدا أن المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز قد أولى اهتماما بالطفل ذي الإعاقة منذ فترة طويلة إلا أنه يسعى إلى تنفيذ مشروع دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع ليكون مشروعا متعدد الأهداف والمخرجات.
وشارك في أعمال الورشة أكثر من 60 متدربا من 12 دولة عربية وهي (الأردن – الإمارات – البحرين – الجزائر – السعودية – السودان – الكويت – لبنان – ليبيا – مصر – المغرب – موريتانيا)، ممثلين في المعلمين والعاملين في مؤسسات التعليم والإخصائيين والعاملين في مراكز رعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأهيلهم في الدول العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock