مدير الجامعة يهنئ سمو الأمير بمناسبة الاحتفالات الوطنية ومرور 10 أعوام على تولي سموه مقاليد الحكم
قدم مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري أسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، بمناسبة مرور 10 سنوات على تولي سمو الأمير مقاليد الحكم و25 عاما على تحرير الكويت و 55 عاما على استقلال دولة الكويت .
وقال أ.د. الأنصاري في تصريح صحافي بهذه المناسبة ” أن الكويت تحتفل بالذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم في التاسع والعشرين من يناير 2006، حيث مثل ذلك التاريخ انطلاقة جديدة لدولة الكويت شملت معظم مظاهر الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فسموه حفظه الله صاحب رؤية متميزة ساهمت في إحداث نقلة نوعية في المجتمع تتماشى مع التطورات الجارية في العالم وتتعامل بحكمة وروية مع ما يجري في المنطقة من أحداث”.
وأضاف أ.د. الأنصاري قائلا:” لقد شهدت الكويت انفتاحا داخليا تمثل في تعزيز الحرية الإعلامية والتي أدت إلى حرية إصدار الصحف، كما فتح المجال للقنوات الفضائية التي تنوعت بدورها في شتى المجالات الغنية والسياسية المتنوعة، علاوة على التمسك والتطبيق الفعلي للدستور والعملية الديموقراطية” .
وأشار إلى أن الكويت برزت كلاعب أساسي في سياستها الخارجية في ظل المخاض الكبير الذي تتعرض له المنطقة والأحداث الجسام المتمثلة في الحروب والنزاعات والصراعات، فقد تعامل سموه بحكمة مع الأحداث الإرهابية التي طالت الكويت والتي وحدت الشعب الكويتي، فالكل يذكر تواجد سموه الشجاع بعد حادث تفجير مسجد الصادق مباشرة في مكان الحدث رغم كل المخاطر .
وأردف أ.د. الأنصاري قائلا:” وبتوجيهات سموه السامية وبحنكته وخبرته الكبيرة في السياسة الدولية تقوم الكويت بدور فعال في تهدئة الأوضاع المتوترة وحل الصراعات والنزاعات القائمة وتلعب دور الوسيط الذي يقرب بين وجهات النظر المتباينة لتجنيب المنطقة المزيد من التأزيم والويلات التي تمر بها بعض شعوبها “.
كما أكد أ.د. الأنصاري على أن الدور الذي قاده سموه في دعم الشعوب وتحسس معاناتها ومساندتها بالدعم الإنساني والمعنوي والمادي عزز دور العطاء المستمر الذي قامت به دولة الكويت وشعبها منذ عقود طوال، وما استضافته الكويت من مؤتمرات ذات البعد الإنساني في دعم الشعوب العربية وغيرها إلا دليل دامغ على الحس الإنساني والبعد الحضاري الذي يتمتع به سموه والذي استحق عن جدارة تكريمه من قبل هيئة الأمم المتحدة المتمثلة بأمينها العام بنكي مون والأسرة الدولية كقائد للعمل الإنساني تثمينا لدوره البناء في دعم العمل الإنساني ووقوفه مع الشعوب المحتاجة للتقليل من معاناتها وتحسين أوضاعها .
وفي ختام تصريحه تمنى أ.د. الأنصاري أن تحقق دولة الكويت مزيدا من التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادته الحكيمة ، داعيا المولى عز وجل أن يديم الصحة والعافية على صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحفظهما ذخرا للكويت وشعبها والأمة العربية، وأن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على الشعب الكويتي .