كلية العلوم الحياتية تقيم محاضرة بعنوان: “الاتجاهات المستقبلية للتكييف والتبريد وإستراتيجيات خفض الكربون وحماية طبقة الأوزون”

ضمن فعالية يوم البيئة

كتبت: ريم الهشام

ضمن فعالية يوم البيئة التي نظمها قسم إدارة التقنية البيئية في كلية العلوم الحياتية بجامعة الكويت أقيمت محاضرة بعنوان: “الاتجاهات المستقبلية للتكييف والتبريد وإستراتيجيات خفض الكربون وحماية طبقة الأوزون” حاضر فيها المهندس يعقوب المعتوق رئيس قسم الأوزون في الهيئة العامة للبيئة، وذلك بحضور طلبة وطالبات جامعة الكويت وضيوف المعرض وبعض شركات التكييف والتبريد المهتمين بهذا القطاع.

وتطرق المهندس يعقوب المعتوق في المحاضرة إلى أهمية وحساسية استخدام أنظمة التكييف المنزلي في دولة الكويت التي تعد من أساسيات مقومات الحياة لمواطني دولة الكويت والعاملين بها، وبناءً على التعديلات التي تم إدخالها على بروتوكول مونتريال في أكتوبر 2016، والتي قيدت مجموعة من البدائل للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون تعد هذه البدائل ذات أهمية قصوى لأنظمة التكييف في دولة الكويت.
وبين أن الهيئة العامة للبيئة تولي اهتمامًا بالبحث العلمي والدراسات الفنية عند وضع أي إستراتيجيات وخطط بيئية وتصورات مستقبلية لخطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد؛ لتحقيق الامتثال لمتطلبات البروتوكول والمتطلبات البيئية الأخرى، كتغير المناخ وأيضاً قضايا استهلاك الطاقة، ومتطلبات الاتفاقيات البيئية لقياس مدى ملاءمتها للظروف المناخية بدولة الكويت؛ ولتقييم الآثار الاقتصادية والبيئية وقدرة الأسواق على استيعاب وقبول الأنظمة الجديدة، ولوضع إستراتيجيات تسمح بتبني مثل هذه البدائل ورفع القيود الخاصة وتحديث المواصفات والمقاييس، ومتابعة الاشتراطات البيئية المعمول بها بدولة الكويت لتواكب المتطلبات العالمية.

وعلى هامش المحاضرة أعلنت د. سعاد العدواني مقرر لجنة الأنشطة في قسم الإدارة التقنية البيئية الفائز بمسابقة (نحو كويت جديدة) من طلبة كلية العلوم الحياتية وهي الطالبة نورة السيف.

وكان الهدف من المسابقة هو الإسهام بأفكار تحقق الأهداف المستدامة في مدينة الكويت من ضمنها الحفاظ على سلامة البيئة الهوائية، وتحسين كفاءة إدارة المخلفات والنفايات، إضافة إلى التجميل المستدام للمواقع الأثرية في مدينة الكويت وتوظيف الطاقات المتجددة ومعالجة الصرف الصحي، وإيجاد حلول لري المزروعات وندرة المياه، واستخدام النباتات التي تلائم مناخ الكويت، وإعادة تدوير المياه المهدورة وإعادة استخدامها.