الدويسان: منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة مضطربة

خلال مؤتمر اتحاد طلبة الكويت ـ فرع المملكة المتحدة
  
أكد عميد السلك الديبلوماسي سفيرنا لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان ان منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة مضطربة نتيجة حالة عدم الاستقرار في عدد من الدول العربية إضافة الى العمليات الإرهابية التي لم يسلم منها احد.

جاء ذلك في كلمة للسفير الدويسان افتتح بها أعمال المؤتمر السنوي الـ 52 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع المملكة المتحدة وإيرلندا الذي يقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وقال الدويسان ان العالم شهد عمليات إرهابية متلاحقة راح ضحيتها المئات من الأبرياء في مصر من خلال إسقاط الطائرة الروسية وفي لبنان من خلال تفجير برج البراجنة وأحداث باريس الأسبوع الماضي وأخيرا ما حدث في مالي، مضيفا ان الكويت لم تسلم من هذه الأعمال الإرهابية وما حدث في مسجد الصادق ما هو إلا سلسلة من هذه العمليات التي لا تمت للدين الإسلامي بصلة وبعيدة كل البعد عن الصورة الحقيقية للإسلام.
وقال ان الكويت استطاعت بحكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وتماسك وتضامن الشعب الكويتي إجهاض محاولة الإرهابيين إحداث فرقة بين أهل الكويت إذ وقفوا بكل طوائفهم وفئاتهم بشجاعة وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير لتحدي هذه الفئة الضالة.
وأضاف ان الكويتيين أثبتوا أنهم أهل للحفاظ على بلدهم الحبيب، كما فعلوا خلال الاحتلال العراقي الغاشم عام 1990 عندما وقفوا يدا واحدة ضد الاحتلال، حيث لم يجد النظام العراقي اي شخص يتعاون معه مما أثار إعجاب العالم أجمع فهب لمساعدة الكويت وتحريرها من قبضة المعتدي. 
مشيرا الى انه تعمد المرور على هذه الأحداث «لأبرز لكم أهمية الوحدة الوطنية في بلدنا العزيز، فهذه الوحدة هي التي حمتنا في السابق وتحمينا حاليا وستحمينا مستقبلا فلنتمسك بها فنحن جميعا ككويتيين نعمل بكل إمكانياتنا وقدراتنا للحفاظ على بلدنا وتطويره وتنميته».
وعلى صعيد منفصل، أكد الدويسان ان دور الطلبة والطالبات الكويتيين في المملكة المتحدة لا ينحصر فقط في مواصلة التحصيل العلمي بل عليهم من خلال علاقاتهم الواسعة بالمجتمع البريطاني وزملائهم من طلبة الدول الأخرى، التعريف بالكويت المحبة للصداقة والسلام مع جميع شعوب العالم، داعيا الطلبة الدارسين في المملكة المتحدة وايرلندا الى مواصلة تحصين أنفسهم بالعلم والمعرفة ليعودوا الى وطنهم ويساهموا في بناء مسيرته التنموية في مختلف المجالات.