وزارة التربية

إنفلونزا الخنازير من المدارس إلى الجامعة: 5 اصابات جديدة .. والأمصال لا تكفي!

  

العيسى: إغلاق فوري لأي مدرسة يرتفع عدد المصابين فيها عن 5

«الصحة» لـ «التربية»: لا تقلقوا فالخطور على الحوامل ومرضى الربو فقط

إصابة أستاذ في «العلوم الاجتماعية».. وأمانة الجامعة: رفع حالة التأهب القصوى

القبس – في موازاة اعلان جامعة الكويت إصابة أحد أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الاجتماعية بفيروس انفلونزا الخنازير، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى اكتشاف اربع حالات جديدة مصابة بالفيروس في عدد من المدارس الحكومية بمنطقتي حولي والعديلية، مشيرا الى توجه «التربية» لإغلاق وتعطيل الدراسة في أي مدرسة يرتفع عدد المصابين فيها الى خمسة.
الأمصال لا تكفي

وجدد العيسى على هامش فعالية افتتاح مصنع مياه كاظمة التي نظمها معهد الأبحاث العلمي امس، حرص الوزارة على سلامة الطلاب وحمايتهم من أي أمراض، مبينا ان الحالات التي تم رصدها في جميع المدارس لا تداوم بالفصول لوجود توصية بإبقائها في المنازل حتى تتماثل للشفاء التام.

ولفت الى عدم وجود أمصال تكفي جميع المدارس في الوقت الراهن، وأن التربية خاطبت وزارة الصحة لتوفير الأمصال، إلا أن الأخيرة أفادت أن المرض «لا يشكل خطورة إلا على الحوامل ومرضى السكري والربو».

وعن التباين في تحديد عدد الحالات المصابة بين الوزارتين، قال العيسى ان بيانات «الصحة» هي الأصدق لما تتوافر عليه من كوادر طبية ومختبرات مجهزة لمثل هذه الأمور، مشيرا الى ان «التشابه بين أعراض الانفلونزا العادية وفيروس h1n1 تؤدي الى اللغط في التشخيص نظريا، والذي لا يحسم الا بتحليل الدم»، مستدركا ان «نتائج تحاليل الحالات التي تم رصدها في المدارس لم تصل حتى الآن من الصحة».
التطعيم إجباري

إلى ذلك، كشف وكيل «الصحة» د. خالد السهلاوي عن تشكيل لجنة مختصة بالوزارة لدراسة «امكانية ان يكون تطعيم الانفلونزا اجباريا لمن يعانون من الامراض المزمنة»، مؤكدا أن الطعوم متوافرة والحصول عليها سهل لمن يرغب.

واضاف في مؤتمر صحافي أمس بمناسبة اطلاق البرنامج الوطني للمسح عن سرطان البروستاتا والمثانة: «ان معدل انتشار الانفلونزا الموسمية في اطاره الطبيعي»، لافتا الى ان الفيروس أصاب حالتين او ثلاث حالات في مدرستين أو ثلاث من المدارس الخاصة، واتخذت حيالهم الاجراءات الوقائية اللازمة.

وقال: «نظرا لموسيمية الانفلونزا من اكتوبر الى يناير، وما يصاحب ذلك من تغييرات جوية فان الحالات وان كان يصعب منعها في الاماكن المزدحمة والمدارس لموسميتها، الا انها وفق المعدلات الطبيعية»، مشيرا الى وجود ما يترواح بين 970 الى 980 مدرسة في البلاد، كل منها تضم نحو الف طالب، مما يعني اننا نتحدث عن 120 الف طالب تقريبا، فهل من المعقول إغلاق جميع المدارس بسسب اصابة حالة واحدة او حالتين بانفلونزا موسمية؟
لغط في «الاجتماعية»

في غضون ذلك، أعلنت جامعة الكويت اصابة أحد اعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الاجتماعية بإنفلونزا الخنازير، وان الحالة المصابة لم تنقل للمستشفى من رأس عملها.

وذكرت الأمانة العامة للجامعة امس في بيان لأمينها د. آدم الملا تلقت القبس نسخة منه، ان عيادات الجامعة البالغ عددها 13 عيادة لم تتلق اي حالة في الحرم الجامعي، مؤكدا رفع حالة التأهب القصوى في العيادات بالتنسيق مع وزارة الصحة التي «ابلغتنا انه لا ضرورة لتزويدنا بمعقمات الآن».

واشار الى ان الحالة المصابة هي الاولى التي تسجل في الحرم الجامعي، ولفت الى تنسيق الامانة مع «الصحة» ممثلة بادارة الصحة الوقائية لاتخاذ كل الاجراءات الاحترازية في حال وجود حالات مشابهة.

وأكد البيان على انه تم رفع حالة التأهب في العيادات الطبية المنتشرة بالمواقع الجامعية وذلك من خلال تجهيز العيادات الطبية وتحديدا غرفة العزل وتخصيص الخط الساخن لطوارئ الجامعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock