فجر صباح لـ “أكاديميا”: الصحافة في مجالات مختلفة صقلت موهبتي أكثر
أكاديميا | خاص – دلال الشمري
–عرفينا بنفسك ؟
فجر صباح ، بكالوريس تربية أساسية فنية وصحفية في جريدة أكاديميا ومقدمة برامج ثقافية وحوارية وطالبة في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم النقد والأدب المسرحية.
– حدثينا عن بداياتك في الكتابة ؟
أحب الكتابة والقراءة منذ الصغر فهم ليسوا فقط هواية او موهبة بل هم متعتي، فمنذ الصغر ألتحقت بدورات وورش كثيرة تابعة للمجلس الوطني وهيئة الشباب وغيرها من الورش.
– هل وجدت الدعم؟
نعم الحمدلله ففي بدايتي التحقت بمجموعة مواهب قسم الأدب ولم يقصر معي أستاذ عبدالعزيز حاجية بعملي لقاءات فنية لمجلة النهضة وكما ان اني كنت اكتب مقالات صحفية اجتماعية وشبابية في مجلة أبواب وبعد فترة من الممارسة والتدريب والالتحاق بالدورات الإعلامية قمت مع مؤسسة ريادة للأعمال الطلابية التطوعية بإصدار عددين بجريدة ريادة.
– ما الصعوبات التي واجهتك في بداياتك في الكتابة ؟
مثل ما كان أبواب البعض مفتوحة كان البعض الأخر من مسؤولين المجلات بوقتها يحاول أن يحبط ويحاول أن يثبت لي ان مهنة الصحافة او الكاتب لا فائدة منها.
٥- كيف أتت فكرة كتابة الرواية ؟
منذ زمن بعيد كنت أتمنى أن أكتب شيء يصدر بإسمي ولكن لم أكن أعرف ماهو هذا الشيء ولماذا. ففي البداية فكرت بعمل رواية تختص بالجانب النفسي فكنت أحب القراءة بهذا المجال كثيرا ولكن لانشغالي بأول فصل دراسي بالكلية أجلت الفكرة وبعد التخرج قررت جمع جميع المقالات وبعض الخواطر التي كتبتها في فترة دراستي وإصدار كتاب فيها ولكن وقتها كانت دار كلمات في بدايتها فنصحني الأستاذ فهد العودة ( بعد ٣ سنين راح تندمين ) وكان محقا فأول ما أغلقت الخط فكرت بكتابة قصة من خيالي مستعينتا بتجارب منما قرأت ورأيت وسمعت وصياغتها بأسلوبي ولغتي ومشاعري وبفضل الله كتبتها لمدة سنه أو أكثر بعنوان بدر وتبنتها دار بصمة المتمثّلة بمديرها العام حمدان فكل الشكر لهم على ثقتهم.
– لماذا أخترتي اسم بدر؟
أريد أن أوضع نقطة هنا، لم أقصد بأسم بدر هو أسم شخص ولكن البدر الذي قصدته هو القمر الكامل، فما كنت أريد إيصاله هو ان الأغلب يقول أن البدر شيء جميل فهل صحيح بأن كل شي يكون كامل وجميل سيحمل صفاته الجميل أم لا ؟
– ما هي الصعوبات التي واجهتك في الرواية؟
في كتابتها لم تواجهني لاني ولله الحمد لي أصدقاء سبقوني بهذا المجال واستشرتهم ولكن المشكلة الوحيدة التي واجهت الجميع هذه السنة وزارة الاعلام فالكثير من الكتاب حذف من غير مبرر وهذا ما ينزل من مستوى السرد والربط بين الأفكار.
– ماهو دور أسرتك؟
الحمدلله الجميع فرح بإصداري الأول فوجدت الدعم المعنوي والكلمات المشجعة من أسرتي وأصدقائي.
– دراستك بعيدة عن موهبتك “هل درستي الأدب النقد واللغة” ؟
كنت أتمنى أن أدرس بكلية الآداب تخصص إعلام، ولم يكتب الله فألتحقت بكلية التربية ولي وقتها محاولات في النشاط الثقافي ولكن ان كنتي تقصدين دراستي الحالية فصحيح إن تخصصي نقد مسرحي ولكن دراستنا شاملة ففي تحليلي للمسرحيات والكتب لذلك فأن دراستي افادتني بتحليل كتابي بنفسي فكتبته اكثر من مرة ، وبصراحة وجدت نفسي في الكتابة والنقد والمسرح وليس الفنية فدائما أقول المعهد فتح لي جميع الأبواب التي لم تفتحها الكلية.
– كونك صحفية كيف ساعدك ذلك في كتابة الرواية ؟
ساعدني كثيرا فممارسة الصحافة في مجالات مختلفة صقلت موهبتي أكثر من قبل فمنذ اول مره التقيت بها بالأستاذ محمد البرغش بمركز الفيحاء في ختام دورتي للأطفال وأنا أمارس الصحافة سواء في عمل التغطيات او التحقيق والتقرير والمقابلات الصحفية والمقالات بشكل دوري وجدي أكثر خاصة أن هناك عددا كبيرا من المتابعين فالممارسة تفيد كثيرا.
– هل القراءة مفيدة للكاتب في كتابك روايته؟
ليست فقط للكتاب ولكن للإنسان بشكل عام ولكن الكاتب بشكل خاص فأذكر كلمة لا أنساها قالها لي الاستاذ الصحفي حسين عبدالرحمن في دورة الصحفي الصغير بأن كل ما قرأت أكثر كتبت أكثر.
– كلمة أخيرة
أولا أشكرك على هذا اللقاء وأشكر جريدة أكاديميا التي احتضتني وشجعت موهبتي قبل الرواية وإلى ولادتها وأنتظرك في معرض الكتاب ستتوافر الرواية بإذن الله.