العلوم الاجتماعية تعقد سلسلة من المحاضرات

  
محاضرة ” الإرشاد الوظيفي” بالعلوم الاجتماعية
د. السجاري: برنامج للإرشاد الوظيفي سيعلن عنه قريبا
كتبت : نورا الزيد
تحت رعاية عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د. حمود فهد القشعان أقام مكتب التدريب الميداني والخريجين بالكلية وبالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي بالدولة محاضرة بعنوان ” الإرشاد الوظيفي” حاضر فيها كلا من أ. سارة أمان وأ. مشعل الدوسري من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي بالدولة.
وعلى هامش المحاضرة قالت مدير مكتب التدريب الميداني والخريجين د. مها السجاري أن الهدف من المحاضرة هو توعية الطلبة نحو التدريب الميداني وماهية الجهات التي من الممكن للطالب أن يتدرب فيها أو يتوظف فيها بعد التخرج إلى جانب شرح كيفية إعداد السيرة الذاتية و كيفية الإعداد للمقابلة الشخصية بالإضافة إلى تدريب الطلبة في فصل الصيف وفقا لتخصصاتهم الأكاديمية.
وأضافت السجاري أن المحاضرة تطرقت لموضوع الإرشاد الوظيفي والتقييم مشيرة إلى أن هنالك برنامج للإرشاد الوظيفي سيعلن عنه قريبا يهدف إلى مساعدة الطالب في اختيار الوظيفة الملائمة له بعد التخرج وفقا للاختبارات الشخصية.
وبينت د. مها السجاري وجود تخوف من قبل الطلبة نحو العمل في القطاع الخاص فيما يتعلق حول الضمان الوظيفي فيه مما ادى لاتجاه الكل نحو العمل في القطاع الحكومي وذلك بسبب عدم وجود توعية ومعرفة عن التقارب والتشابه بين القطاعين.
هذا وتعد هذه المحاضرة الجزء الأول من عملية الإرشاد الوظيفي للطلبة، حيث سيقيم مكتب التدريب الميداني والخريجين ندوة أخرى مماثلة بتاريخ 22 نوفمبر الجاري.
 
ضمن فعاليات حملة ” بصمة ضد العنف” محاضرة ” اضبط انفعالك تستمتع بحياتك”
أ.د. القشعان : نحن اليوم بحاجة إلى الضبط الانفعالي
ومن جانب آخر أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أ.د. حمود القشعان أن المجتمع اليوم بحاجة إلى الضبط الانفعالي والذي يؤدي بالفرد إلى اتخاذ أحسن القرارات موضحا أن هذا الضبط يبدأ من داخل البيت وداخل العمل والمجتمع.
جاء ذلك خلال محاضرة ” اضبط انفعالك تستمتع بحياتك” والتي أقامها مكتب الأسرة للاستشارات الاجتماعية والنفسية ضمن فعاليات حملة “بصمة ضد العنف” التي ينظمها المكتب في الفترة من 8-11 نوفمبر الجاري.
وقال القشعان أن من أراد لنفسيته أن تضبط انفعاله لا بد أن يتوافر لديه ما يسمى بعلم النفس بالذكاء العاطفي وهو أن يعرف الإنسان ما الذي يضايقه ويعصبه، مشيرا إلى أنه لضبط الفرد لانفعاله لابد أن يحقق خمسة أمور وهي أن يعرف ذاته ويضبط انفعاله ويحفز علاقاته ويتعاطف مع الآخرين وأخيرا أن يحسن من تواصله.
وأضاف أ.د. حمود القشعان أن العنف أحيانا قد يبدأ بحركة وليس من خلال الكلام لذلك لابد على الفرد أن ينتبه لأفعاله والتي قد تعطي رسالة سلبية بعدم تسامحه، مبينا أن الاتصال الغير لفظي وهو الاتصال عن طريق الجسد يعطي رسالة للأفراد بنسبه 94%.