كتاب أكاديميا

بدر العيسى… والدكتوراه المضروبة! | كتب: مبارك الهاجري

  

|

يتعرض وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى لهجوم شرس من قبل أصحاب شهادات الدكتوراة الوهمية، بعد ورود معلومات عن وجود أشخاص يتولون مناصب مهمة في بعض الجهات الأكاديمية والحكومية، تسبق أسماؤهم حروف الدال الوهمية، ولك أن تتخيل عزيزي القارئ ماذا يعني وجود مسؤول شهادته مضروبة، ويتولى منصبا مهما، ويصدر القرارات، ويؤخذ رأيه في كثير من الأمور المتعلقة بالجهة التي يترأسها؟
الصمت عن هذه الفضيحة كارثة حقيقية تحيق بمصالح البلاد والعباد، وعلى الوزير العيسى أن يضع حداً للعبث بالشهادات العليا، فليس من المعقول أن يصبح من هب ودب من حملة الدكتوراة، وإذا ما ناقشت أحدهم عن مجاله أو تخصصه، وجدته لا يفقه شيئا، أي وبصريح العبارة، نال الدكتوراة بخشم الدينار!
* * * * *
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، يثبت يوماً بعد يوم أنه فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب، فسجله يزدان بالكثير من الإنجازات، فتاريخه يشهد له لا عليه، ويكفيه فخراً أنه الوزير الوحيد في العالم العربي الذي أسس مراكز الخدمة الشاملة، هذا عدا توجيهاته وحرصه الشديد على التيسير على المواطنين والمقيمين على حد سواء، أضف إلى ذلك متابعته الدقيقة لشؤون البلاد الأمنية، وخصوصا أن الكويت تقع في بؤرة منطقة ملتهبة ومستهدفة أمنيا واجتماعيا وتتطلب جهودا مضاعفة وعيونا ساهرة لصيانة أمن البلاد والعباد، وهذا ما يجعل الأعباء مضاعفة على هذا الرجل بصفته مسؤول الأمن الأول في البلاد.
* * * * *
يثبت مجلس الأمة الحالي أنه المجلس المثالي رغم ما ناله من الاتهامات كالتقاعس والتقصير وغيرها من ترهات لاوجود لها على أرض الواقع، وبالطبع نحن هنا لا ننكر أن هناك نواباً وجودهم وعدمهم سواء، ولكن هذا لا يمنعنا أن نقول إن هذا المجلس سجل وأنجز العديد من القوانين المهمة التي تصب في مصلحة المواطنين، وهو ما عجزت عن فعله المعارضة الصوتية في مجالس الأمة السابقة التي كانت ولازالت تسعى لتحقيق أجنداتها الخاصة، وملاحقة المناقصات المليونية في كل “داعوس” دون أي اعتبار لمطالب ناخبيها، والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock