كتاب أكاديميا

شهد سلامة تكتب: حروف وموسيقى

‏حروف تتراكض لتختبئ وموسيقى تتراقص بقول ما لا نكون قادرين على بوحهه

‏هـل الشوق مؤذي إلى هذا الحد؟
‏غرقت صورتك من دموعي ..
‏هل عندما تجف من تلك الدموع التي ذرفت مني
‏سينمحي الشوق، هل من الممكن أن تُحييني صورة؟ تساؤل يراودني إذا مزقت تلك الصورة سأبقى على قيد الحياة ستتمزق تلك الصورة الورقية وربما ستُحذف الصور أيضاً التي في هاتفي
‏ولكن أنا على قيد الحياة.. وروحي أيضاً تشعر بروحك وأثرك ظل بي لم يزل فيعتبر ما يدور بي من تمزيق صور من الحماقات لأني أيقنت أنك أثر لعين لا يزول

‏البعد مميت بعد الأعتياد
‏تعتاد ويصبح الشخص شيء كالروتين اليومي
‏والسيناريو المعتاد ..
‏يبتعد عنك بلا أسباب
‏وأنت من حالة الأعتياد التي أصبحت مريض بها
‏تداوي ذلك المرض بالتعود على ذلك الأمر
‏بالببعد أنت أيضاً تدريجياً ولكن بين حين وآخر
‏تأخذ جرعة دواء لعل مرضك يشفى
‏فتقوم بمحادثة ذلك الشخص والسؤال عن أخباره
‏فلا جدوى من الدواء .. فعليك ان لا تعتاد على قرب أحد لأن السيناريو سيُعاد وستارة المسرح ستُغلق ولن تستطيع النجاة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock