جامعة الكويت

أ.د. العنزي : التكريم يعبر عن اعتزاز وفخر كل كويتي وعربي على أرض هذا الوطن فهو عيد ومناسبة طيبة لقيم التراحم والعطاء الإنساني

   
 

أكد عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور فواز العنزي على أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، يعتبر نموذجا رائدا لأيادي الخير والعطاء التي تميز بها الشعب الكويتي، مشيرا إلى أن الشعب الكويتي جُبل على العطاء الإنساني وفعل الخير.
وأضاف أ.د. العنزي في تصريح له بمناسبة تكريم سمو الأمير قائداً للعمل الانساني أنه قبل أيام احتفلت دولة الكويت والامم المتحدة في نيويورك بالذكرى الأولى لتكريم سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ” قائداً للعمل الانساني “، ففي هذا اليوم سجلت الكويت أروع الأمثلة للعمل الإنساني حيث بات هذا الجانب من أبرز الركائز الفعالة والناجحة لسياسة دولة الكويت الخارجية الإنسانية الهائلة التي بذلتها الكويت وأميرها عربيا وعالميا، وأظهرت من خلاله بأنها أكبر من الأزمات والفقر والأوبئة وأنها منذ انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة عملت وبشكل أساسي على تقديم يد العون والمساعدات الإنسانية لكافة البلدان المحتاجة انطلاقا من عقيدتها وقناعاتها بأهمية الشراكة الدولية والأسس التي قامت وأمرنا الله بها بالمحافظة على الحياة والروح البشرية من خلال تنفيذ ودعم المشاريع الخيرية الإنسانية التي قام بها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في قارتي آسيا وافريقيا، بالإضافة الى ما تقوم به الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية واصحاب الايادي البيضاء من أهل وتجار الكويت .
وأشار أ. العنزي إلى أن هذا التكريم يعبر عن اعتزاز وفخر كل كويتي وعربي على أرض هذا الوطن فهو عيد ومناسبة طيبة لقيم التراحم والعطاء الإنساني ووسام نالته الكويت ليوضع على صدر هذا الرجل عرفانا بجهوده وطيب قلبه ورؤيته الثاقبة التي تبلور عمق حضارة الكويت وأصالة وإنسانية شعبها الأصيل المستمدة من ايمان هذه الدولة وقيادتها الحكيمة بأهمية العطاء الإنساني، فجهود سمو الأمير من أجل استمرار الدعم للقضايا الإنسانية جعلها في الصفوف الأولى بين الدول التي عملت في مجال الإغاثة الإنسانية، وجعلها وبكل استحقاق مقرا مهما للفعاليات الدولية ولقاء الدول المانحة للعمل الإنساني .
وأردف قائلا :” هنيئا لصاحب السمو قائد العمل الانساني ولكل كويتي بهذا التكريم واطلاق اسم سموه على مبنى منظمة الأمم المتحدة في الكويت، فهو إشادة وعرفان عالمي بجهود سموه الذي عودنا وعود العالم كله عليه طوال السنوات العديدة التي عمل بها وزيرا للخارجية وأميرا لدولة الكويت ، لقد كنت سموك دائما خير من مثل هذا البلد محليا وعربيا وعالميا “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock