وزارة التربية

قوائم طلابية استنكرت الصمت الدولي تجاه جرائم إسرائيل

  

وصف المتحدثون في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها قوى طلابية ومجاميع شبابية أمام السفارة الأميركية مساء أمس الأول تحت عنوان «لأجلك يا فلسطين»، العملية التي نفّذها مستوطنون إسرائيليون وراح ضحيتها طفل فلسطيني رضيع حرقاً بـ«الجريمة البشعة»، مستغربين من صمت الحكومات العربية والغربية عن المجازر الدموية والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني على مدار السنين الماضية.
وقالت أستاذة جامعة الكويت د. إبتهال الخطيب إن الوقفة الاحتجاجية ليست عربية أو إسلامية بالدرجة الأولى، بل وقفة إنسانية للتذكير بالضمير الإنساني والكرامة البشرية، نريد عبرها توصيل رسائل عدة من خلالها الأولى للشعب الفلسطيني، ونقول لهم فيها إننا متضامنون معكم ونمد أيدينا إليكم، ونشجب ونستنكر ما تتعرضون إليه من قبل الإسرائيليين، والثانية هي تعبير عن الحزن والألم ورفض سكوت حكومات عربية وغربية على الجرائم الإنسانية بحق الفلسطينيين، وأصبحت حتى لا تدين أو تستنكر بالفترة الأخيرة ما يفعله الإسرائيليون بهم من جرائم وحشية واعتداءات مستمرة.
تخاذل الحكومات
وأضافت: نظمت وقفات واعتصامات كثيرة على الانتهاكات التي يقوم بها الإسرائيليون في حق الشعب الفلسطيني على مدى أكثر من 70 عاماً ولم يتوقفوا عن ما يفعلونه، والسبب انعدام الحياء والحس الإنساني لديهم، وتخاذل دول وحكومات عن الوقوف في وجههم، وما حدث في فلسطين أخيرا، وتحديدا الجريمة الوحشية التي أدت إلى مقتل الرضيع الفلسطيني، هو تكملة لـ100 عام من الوحشية والدموية والمجازر التي يتعرّض لها الفلسطينيون.
تضامن
من جانبه، قال المنسق العام لقائمة الوسط الديموقراطي في جامعة الخليج مشعل الوزان: إن أقل ما يمكن أن نقدّمه للشعب الفلسطيني في ظل تخاذل الحكومات العربية بما حدث لهم من أعمال وحشية وإنتهاكات صارخة هو هذه الوقفة الاحتجاجية لنعلن لهم أننا معهم ونرفض الجرائم التي ترتكب ضدهم من قبل الكيان الصهيوني، لكننا لا نملك كشعوب الوسائل والقدرات التي تخلصكم منه كالسلاح وغيره.
السفارة
وأضاف: اختيار السفارة الأميركية مكاناً للوقفة الاحتجاجية، جاء لأن أميركا هي الراعي الأول للكيان الصهيوني، ونحن نستغرب أنها في ظل مطالبتها بالعدالة والحرية والسلام في العالم، تلتزم الصمت أمام ما يقوم به الإسرائيليون بحق الفلسطينيين من جرائم وانتهاكات، آخرها الجريمة التي ارتُكبت بحق الرضيع الفلسطيني بلا ذنب اقترفه.
بدوره، دان المنسق العام للقائمة المستقلة في الجامعة العربية المفتوحة، أحمد الشمري، الجريمة التي وصفها بالبشعة، وأنها يندى لها جبين الإنسانية، مؤكدا أنها أستمرار للانتهاكات الاسرائيلية الإجرامية والقمعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك والتصدي لمثل هذه الممارسات الوحشية التي تمارسها عصابات الكيان الصهيوني.
«مجسَّم» للطفل الفسلطيني
حمل المشاركون لافتات وصور تندد بالممارسات الإسرائيلية، وأخرى تستنكر الصمت الدولي عنها، وغيرها تطالب بالحرية والسلام للفلسطينيين، وكان هناك مجسم صغير لـ«الطفل الرضيع» كان ملفوفاً بالعلم الفلسطيني.
دوريات الأمن حاضرة
كان هناك 7 دوريات مع 20 رجل أمن في الطريق المؤدي إلى السفارة، وتم منع المشاركين من الاقتراب منها أو حتى وقوف سياراتهم بالمواقف المخصصة لها، حيث طالبوهم بالوقوف هم وسياراتهم بجوار البيوت السكنية القريبة من السفارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock