قسم السلايدشو

علي البغلي: مدعي الدكتره عنوان رسالتهم ” الاستنجاء بالطين في غابات وبراري الصين”

  

أكد الكاتب والمحامي علي البغلي على أن حملة الدكتوراه أصبحوا لدينا أكثر من الهم على القلب ؟! ، حيث يكتشف المرء من ضحالة فكر بعضهم وسطحية طروحاتهم أن لقب الدكتوراه الذي “طب عليهم” فجأة ومن دون سابق مقدمات، أو غياب عن الساحة للدراسة هو أمر مشكوك فيه حتى النخاع!
وأضاف قد كشفت إحدى المؤسسات الأميركية اخيراً عدد الحاصلين على الدكتوراه السورية من أبناء دول مجلس التعاون من إحدى الجامعات الأميركية الدكانية ! والمقصود هنا لقب الدكتوراه الذي يأتيك وأنت لم تفارق أهلك وبلدك، ولكن “كل شيء بثمنه”!
وأوضح أنه قد بلغ عدد الكويتيين الذين ابتلينا بهم حوالي 286 مزوراً من تلك الجامعة فقط ؟! ناهيك عن الجامعات العربية والآسيوية والأفريقية، التي تعتبر دكاكين أكاديمية بحق وحقيق، وقد فضحهم وتصدى لهم د. موفق الرويلي في موقع “هلكوني”.
وقال نرى أشخاصاً محيطين بنا ونراهم جسدياً أو مجازياً، ذوي قدرات أقل من متواضعة، يشغلون – على سبيل المثال – وظيفة واعظ أو موظف أرشيف طوال حياته، ليأتي لك على حين غرة، وبعد أن خط الشيب لحيته وأحالها للون الرمادي، ليسبق اسمه بحرف الدال ، ليشبع نقصاً في نفسه وشخصيته قد يكون عانى منه طوال حياته !
وأضاف تشك شكاً مبرراً، أن مدعي التدين والعلم قد اشترى حرف الدال ! أو على أقصى تقدير فقد ناله من إحدى الجامعات الدكانية في أميركا، أو جنوب شرق آسيا برسالة دكتوراه، عنونها بـ “الاستنجاء بالطين في غابات وبراري الصين” ؟!
وأوضح إننا لا نعتب على أولئك المزورين، وكثير منهم يتلبس ثوب الورع والتقى والوعظ، لأن ذلك، أي الادعاء والتزوير، هو مرض أو عقد نفسية ابتلوا بها… ولكننا نعتب على وزارة التعليم العالي ممثلة بلجنة الاعتماد الأكاديمي التي تركتنا نهباً وضحايا لأمثال هؤلاء، أو أمة منكوبة، بأهل الشهادات المضروبة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock