هذا الكلام غير مقبول وكلام حق يراد به باطل
اكاديميا| خاص
نعم نحن اعضاء هيئة التدريب نقدم مصلحة الوطن على كل المصالح الأخرى ولا نساوم على ذلك ولكن من المؤسف جدا ان يكون عضو هيئة التدريب هو الحلقة الأضعف في المنظومة التعليمية برمتها فيتحمل اخطاء الادارات السابقة للهئية ووزارة التعليم فينصب عليه الغضب ويتم رفض حقوقه القانونية بحجة ليس هناك ميزانية بينما الواقع غير ذلك. تنعم القيادات والوزارات بالدولة بالميزانيات وبتعزيز الميزانيات فنجد مجلس الوزراء بين الحين والآخر يعلن عن منحة او قرض او او لدولة ما او زيادة لمخصصات وزير او من هم بدرجة وزير او تعزيز ميزانية او انشاء هيئات مستقلة بميزانيات طائلة بينما يتم تقليص ميزانية التعليم التي تعد اهم ميزانية في سلم هياكل وادارات الدولة فلا يمكن لدولة ان تستقيم وتواكب التقدم والحضارة دون وجود ميزانية كافية للتعليم.
اما اذا كانت الدولة تمر بأزمة مالية حقيقية غير مصطنعة وتكون هذه الأزمة على جميع الوزارات والهيئات وينتج عنها وقف المنح والقروض للدول الاخرى لعدم توفر ميزانية فهنا اعضاء هيئة التدريب يسطرون اروع مثال لهم بتحملهم لمسئولياتهم تجاه وظيفتهم وتجاه وطنهم بتقديم مصلحة الوطن على كل المصالح الأخرى ونقدم الغالي والرخيص لرفعة البلد. والتدريب دون مقابل ونحن اليوم نجد الحملة من اعضاء مجلس الأمة الذين بيدهم تكمن الحلول من خلال سن تشريعات تساعد في رقي التعليم ومنظومته وايجاد حلول لمشاكل التعليم فنجدهم عاجزين عن هذا وينحرف مسارهم الي الشخصانيه والترهيب والوعيد والضغط من اجل مصالح شخصية ويتناسون مصلحة الوطن ومع هذا يطالبون الاخرين بتقديم مصالح الوطن.
أ . خالد بن بحار الرشيدي
معهد السكرتارية والادارة المكتبية